سيرة ذاتيه للكاتب المسرحي والشاعر "هاشم صديق"

حمل يوم الثلاثاء 9 من فبراير 2024 خبراً حزيناً للسودانيين، وهو وفاة الكاتب الصحفي والمسرحي والدرامي والأكاديمي الشاعر هاشم صديق. هاشم صديق نصير الغلابة و المظلوميين، الرجل الغيور على وطنه. هاشم رمز الحب والعطاء، كاتب ومصور الجمال، رجل خلق بعديد من المواهب. كاتب مسرحي ودرامي تلفزيوني ... كاتب إذاعي حباه الله فأبدع. رحل فى يوم سنظل نذكره، رحل وترك إرثاً غزيراً من الفن والإبداعات. ولد الشاعر هاشم صديق بمدينة أم درمان ... حي بانت شرق في العام 1957. تلقى تعليمه بمدينة أم درمان، تعليمه ماقبل المدرسي (الروضة)، ثم مدارس الاحفاد.. إلتحق بالمعهد العالي للموسيقى ونال شهادة الباكلوريوس فى النقد المسرحي بدرجة الإمتياز، ذلك فى العام 1974. واصل الشاعر هاشم صديق رحلته فى مجال المسرح والتمثيل وتدرب على أيدي الجيل الرائد من السودانيين فى المسرح، سافر الى الممكلة المتحدة لتكلمة مجاله الأكاديمي في العام"1976" حيث إلتحق بمدرسة التمثيل ...ايست 15. في إيسيكس..طور من مهاراته بالدراسة والتحصيل عاد الى السودان وإلتحق بالمعهد العالي للموسيقى والدراما عمل محاضراً وأستاذ مشارك بالمعهد من العام 1995. أسهم الشاعر هاشم صديق فى إنشاء مكتبة المسرح السوداني، تحتوي على السمعية والبصرية وأصبحت مرجعاً للسودان. قدّم الكثير من البرامج الإذاعية والتلفزيونية، قدّم دراما "الفيين" لفتره طويله. تغنى بإغنياته الأستاذ الموسيقار "محمد الأمين" والأستاذ "أبو عركي البخيت" والفنان المبدع "سيد خليفه". إبداعاته فى الدرامه والمسرح "أحلام الزمان"، حازت على جائزة من الدولة في "1973" و"نبتة حبيبتي" نالت جائزة النص الاولى في "1974" في الدراما الإذاعية "قطار الهم"و"الحراز والمطر" وأخرى... تناول فى كل أعماله قضايا هامه للمجتمع السوداني، كتب الشاعر هاشم صديق قصيده "الملحمه" وهو فى سن السابعة عشرة من عمره. تعرض الأستاذ والأديب والمفكر هاشم صديق لكثير من الإعتقالات في فترات مختلفه رغم أنه لا ينتمي لأي حزب ولكنه ظل يحمل هموم الشعب السوداني وترجمها عبر أعماله الفنية وكتاباته. كان ناقداً ذو نظرة ثاقبه فاحصة يتحدث ويكتب بكل رصانة وهدوء وصلت شهرته عبر مسيرته الفنية فى السبيعينات. رحل هاشم صديق الأديب والشاعر عن عمر يناهز 67 رحم الله هاشم صديق بقدر ماقدم لبلاده التى أحبها ورفض أن يخر منها ولكن الأقدار التى لا نعرفها أبت إلا أن يدفن هاشم صديق في أرض غير وطنه دفن بمقابر "بنى ياس" بالامارات(ابوظبي) أثناء وجوده مع ابنه "الطبيب قصي" "إنا لله وإنا إاليه راجعون".

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

سيرة ذاتية مختلفة عن الدكتورة مريم الصادق المهدي

مشاط الشعر فى السسودان وتطوراته

سيرة 1ذاتية..البروفيسور سامى احمد خالد احمد مصطفى