المشاركات

عرض المشاركات من أغسطس, ٢٠٢٢

حديث المدينه نسخة 29 اغسطس2202

حديث المدينة الإثنين 29 أغسطس 2022 أخبار الوثائق الدستورية.. شنو؟ الكلمة السحرية ( وثيقة دستورية)ليست مجرد لائحة قانونية بل "تعويذة" تمنع العين والحسد و تجلب السعد.. ولهذا تجتهد الأطراف السياسية السودانية في الحصول عليها.. فمجموعة قوى الحرية والتغيير قبل أربعة أشهر أعلنوا أن الوثيقة الدستورية الخاصة بهم ستصدر بعد أسبوعين.. واللجنة التيسيرية لنقابة المحامين لم تقصر أنجزت ورشة عمل مهمة دعت لها غالبية الطيف السياسي وقدمت توصيات لإنجاز "الإطار الدستوري".. أما قوى الحرية والتغيير التوافق الوطني فأكملوا احتفالهم بقاعة الصداقة بوثيقة دستورية ليتها لم تصدر. ولا يزال يقف في طابور "الوثائق الدستورية" مبادرة "نداء أهل السودان" أنجزت مؤتمر المائدة المستديرة وأصدرت توصياته بطرد فولكر ونسيت الوثيقة.. ومبادرات وتحالفات أخرى لم تبلغ النصاب القانوني للإضاءة الإعلامية. في كل هذا السوق الهائج بالوثائق الدستورية لم يتغير الوضع السياسي قيد أنملة.. سكان القصر الجمهوري كما هم، والمكون العسكري أعلن رغبته في الخروج منه لكن لم يعثر حتى اليوم على "بوابة الخروج&quo

ثريا عثمان عبدالله الزين كاتبة قصيدة..ضنين الوعد التى تغى بها د..عبد الكريم الكابلى

الاستاذة ثريا عبدالله الزين، صاحبة قصيدة ياضنين الوعد للشاعر العملاق صديق مدثر لهم الرحمة والمغفرة،كتبت القصيدة عام ١٩٦٢ . ولدت الاستاذة ثريا عبد الله الزين فى مدينة الهلالية وابتعثت للدراسة فى بريطانيا تخصص لغة انجليزية وكانت من اوائل المعلمات فى اللغة الانجليزية فى المدارس السودانية، ==================================== لا تقل إنى بعيد فى الثرى فخيال الشعر يرتاد الثريّا يا ضنين الوعد أهديتك حبي من فؤاد يبعث الحب نديّا إن يكن حسنك مجهول المدى فخيال الشعر يرتاد الثريّا كلما أخفيته فى القلب، تنبي عنه عيناك ولا يخفى عليّا أنا إن شئت فمن أعماق قلبي أرسل الألحان شلالا رويّا وأبث الليل أسرار الهوى وأصوغ الصبح ذوبا بابليّا  كان بالأمس لقانا عابرا كان وهما.. كان رمزا عبقريا كان لولا أننى أبصرته وتبينت إرتعاشا فى يديّا بعض أحلامى التى أنسجها فى خيالى، وأناجيها مليّا ومضة عشت على إشراقها فانقضت عجلى، وما أصغت إليّ كلمة خبأتها فى خافقي وترفقت بها برا حفيا من دمى غذيتها حتى غدت ذات جرسٍ يأسر الأذن شجيا وافترقنا وبعينىّ المنى غالها الدمع فما أبصرت شيّا إن تكن أنت جميلا، فأنا شاعر يستنطق الصخر ال

م..عثمان ميرغنى. .حديث المدينة

صورة
= حديث المدينة السبت 27 أغسطس 2022 يوم ..و يوم.. ويوم .. عثمان ميرغني لفت نظري في "الفيسبوك" مقطع فيديو بثه الشيخ محمد هاشم الحكيم يشرح فيه ما يبدو ظاهريا تناقض بين آيتين في القرآن، هما: الآية الأولى : (وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِالْعَذَابِ وَلَن يُخْلِفَ اللَّهُ وَعْدَهُ ۚ وَإِنَّ يَوْمًا عِندَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِّمَّا تَعُدُّونَ) (47)  سورة الحج. الآية الثانية : (تَعْرُجُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ) (4)سورة المعارج. الشيخ  الحكيم قال أن اليوم الأول يختلف عن الثاني، فالخمسين ألف سنة يوم القيامة، أما الألف سنة فهي معراج الملائكة إلى السماء، يهبطون في 500 سنة ويصعدون في مثلها. ومع عظيم تقديري للشيخ وتفسيره إلى أني أعتقد أن للأمر وجه آخر. فهي ثلاث آيات، الآية الثالثة: (يُدَبِّرُ الْأَمْرَ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الْأَرْضِ ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ مِّمَّا تَعُدُّون)  (5) سورة السجدة. في الآيتين اللتين ذكر اليوم بألف سنة فهو مقياس "زماني"ـ ولهذا تكررقوله

مقال البروفيسور قاسم عثمان عن ..البروفيسور عبد الله الطيب

البروفسير جون هارولد جورج ليبون (1909-1969) ثاني عميد لكلية الآداب جامعة الخرطوم أحمد إبراهيم أبوشوك                                                     (1) قبل فترةٍ كنتُ أقرأ مقالاً للبروفسير قاسم عثمان نُور عن "البروفسير عبد الله الطيب: عرض وتلخيص لمؤلفاته"، ولم أجد في المقال إشارةً إلى تاريخ توليه عمادة كلية الآداب جامعة الخرطوم، فتصفحتُ "موسوعة القبائل والأنساب في السودان" للبروفسير عون الشريف قاسم، ولم أجد أثراً لذلك. بعدها آثرتُ استشارة محرك قوقل (Google) فكانت الإجابات في كل المواقع الإلكترونية التي وقفتُ عليها أنَّ البروفسير عبد الله الطيب كان عميداً لكلية الآداب في الفترة من 1961 حتى 1974؛ لكن الشيء الذي استرعى فضولي، أولاً: أنَّ البروفسير عبد الله الطيب كان من ضمن القائمة الأولى من أساتذة جامعة الخرطوم الذين فصلتهم "ثورة مايو" في بادئ عهدها (1969-1970)، بحجة أنهم غير مواكبين لتوجهات "الثورة الاشتراكية" وبعضهم معارضٌ لها؛ وثانياً: أن البروفسير عبد الله الطيب قد أشرف على إنشاء كلية عبد الله باريو في جامعة أحمد وبيلو في كانو بنيجيريا

سيرة ذاتيه الإعلامية السودانية ..نعمة الباقر..

مراسلة  شبكة سي ان ان CNN الإعلامية السودانية / نعمة الباقر. ----- ولدت نعمة الباقر في 1978 في أمدرمان، والدها هو الإعلامي/ الباقر أحمد عبد الله ووالدتها هي السيدة/«ابتسام عفان» التي كانت تعمل نائب المدير العام لصحيفة الخرطوم. درست نعمة بالسودان ثم في بريطانيا ، حيث حازت على الإجازة في الفلسفة من كلية لندن للاقتصاد. وقد بدأت نعمة الباقر مسيرتها الإعلامية مراسلة لشبكة رويترز من السودان في ديسمبر 2002 ومغطية للنزاع في دارفور. ثم انضمت في 2005 لقناة مور4 التابعة للقناة الرابعة البريطانية حيث كشفت مزاعم الاغتصاب من قبل الاتحاد الأفريقي في دارفور. كما قامت بأول حوار مع شركة أيجيس للخدمات الدفاعية حول مقاطع فيديو تظهر موظفيها يقتلون عشوائيا المدنيين في العراق وحاورت رئيس زيمبابوي روبرت موقابى قبل محاكمته بتهمة الاغتصاب. وكانت الصحفية الغربية الوحيدة التي غطت من مقديشو خلال القصف الأمريكي بالقنابل للصومال في يناير 2007، كما أنها كانت أول مراسلة تجري لقاء مع قائد الجنجويد محمد حمدان دقلو للبرنامج الوثائقي «أنريبورتد وورلد» ، وقد كانت نعمة الباقر أيضًا أول صحفية دولية تقدم تقريرًا من تشيبوك،