المشاركات

عرض المشاركات من يونيو, ٢٠٢٢

كتب محمد احمدرالدويخ

#شارع الجرائد يسع الجميع.. ...... #الوزير فيصل محمد صالح يعود للهاند باك                    نال شهادة الإعلام من ويلز بالمملكة المتحدة وحاز على جائزتي الشجاعة الصحفية وبطل حقوق الانسان. #شواهد مماثلة : لدى تسجيل بعض حلقات مسلسل عثمان دقنة (أمير الشرق)  بالقاهرة كنت ضمن فريق العمل الاعلامي بين كوكبة من نجوم المسرح والاعلاميين من مصر والسودان ..حدث حينها أن أدلى وزير الثقافة المصري حينها فاروق حسني عن أهمية القراءة وحكاية المقولة المتبادلة: (مصر تؤلف وبيروت تطبع والسودان يقرأ..) خلاصة ما قاله الوزير فاروق حسني أن منصبه وزيرا للثقافة لم يمنعه من الاطلاع على كل ما هو جديد تصدره المطابع.. ودار نقاش سوداني حينها حول عقلية المسئول السوداني عندما يتقلد منصبا رفيعا قد  يحجبه ذلك حتى عن شعبه ورفاق دربه وزملائه بالمؤسسات..هذا ما أعني في خلاصة ما يميز الاعلامي الوزير الاستاذ فيصل محمد صالح (المتواضع) أنى وضعته الاقدار  فقد التقيته بالامس الثلاثاء 21 /6 / 2022.م راجلا وسط الخرطوم ونو يحمل على كتفه شنطة (هاند باك) شأنه وعامة الصحفيين بشارع الجرائد وسط الخرطوم والذي أصبح له رمزيته المعتقة في ظل

المهندس عثمان ميرغنى رئيس تحرير صحيفة التيار السودانية يكتب..

الخميس المقبل 30 يونيو على أي غروب ستغيب شمسه.. الأيام القادمات من عمر السودان سترسم مصيرًا يصعب التنبؤ به؛ فالخميس المقبل الذي يوافق الثلاثين من شهر يونيو 2022، ميقات مضروب من عدة قوى سياسية متفاصلة، كل منها يصر أن ينهي المعركة بالضربة القاضية للأطراف الأخرى. لجان المقاومة في الخرطوم والولايات دعت لمواكب ومظاهرات مليونية في كل مدن السودان، قوى الحرية والتغيير – المجلس المركزي- أصدرت بيانًا دعت فيه الشعب السوداني للنزول إلى الشارع لاقتلاع الانقلاب. ولم يكن مفاجئًا أن قوى الحرية والتغيير – التوافق الوطني- المنشقة عن الحرية والتغيير الأم والتي تناصبها العداء دعت هي الأخرى أنصارها النزول إلى الشارع في اليوم المعلوم. وبين هذه وتلك؛ استعدت الحكومة بحزمة إجراءات روتينية لإفشال المواكب، وإثبات أن غروب شمس يوم ”30 يونيو“ لن يختلف عن غيره من الأيام. تكرر هذا الوضع العام الماضي في التاريخ والمناسبة نفسها، دعت الحرية والتغيير الشعب للتظاهر ففوجئت بدعوة رديفة من أنصار النظام البائد أيضًا للتظاهر في اليوم نفسه. هذه الظاهرة السودانية الصِرفة، التي قل أن يوجد لها مثيل في الدول الأخرى، هي تعبير

حديث المدينة ...عثمان ميرغنى. .الشوط الأخير. .

حديث المدينة الشوط الأخير عثمان ميرغني الأزمة السياسية في السودان تدخل شوطها الأخير، في مباراة بين الحسم والتسوية، الحسم بكل ما يحمله من مجاهيل في معادلة غير معلومة، والتسوية بكل ما تحتاجه من شجاعة إنكار الذات في سبيل المصالح القومية العليا. والمشهد في رقعة الشطرنج  واضح، المكوِّن العسكري في السلطة بلا برنامج ولا رؤية سوى السلطة، والمكوِّن المدني منقسم حتى النخاع، بين مسار المواجهة حتى آخر رمق  والتسوية بالتراضي الذي لا يرضي أحداً على المدى القصير لكنه يرضي الجميع بعد حين. قطع الشطرنج السياسي موزَّعة على النوحي التالي: المكوِّن العسكري في القصر الجمهوري بحكم الأمر الواقع. الحزب الشيوعي في الميدان بمختلف اللافتات، بموقف واضح لا التباس فيه، المواجهة بمبدأ " تسقط لمن تظبط". الحرية والتغيير "المجلس المركزي"، عين على التسوية السياسية، وأخرى على مواكب 30 يونيو، تحاول أن تحاور وتناور في الوقت ذاته، وغالباً ستكسب مزيداً من الانشقاقات في صفوفها لتباين الرؤى بين أحزابها، فهي الآن أشبه بمسابقة كنا نلعبها زمان في المدرسة، مسابقة للجري بالثنائيات، كل اثنين من التلاميذ يد

حديث المدينه ...م عثمان ميرغنى

حديث المدينة الأربعاء 15يونيو 2022 تدوير التاريخ المَدّور.. بعد  شهر واحد من انتصار الثورة في 2019 زارني صحفي بريطاني  يكتب في صحيفة مشهورة..  ودار بيننا حوار طويل نشره في تقرير بالصحيفة بعد رجوعه إلى لندن، ومرت الأيام ونسيت الأمر إلى أن اتصل بي بعد عام تقريباً قبيل الذكرى الأولى للثورة وتوقعت أن يكون اتصاله لإعداد تقرير جديد لكن فوجئت به وهو يبادري بأن ما قلته له قبل عام  تحقق تماماً كما هو، وأرسل لي نسخة من تقريره السابق لاستعيد الذاكرة لتفاصيل ما حواه.. سألني كيف استطعت توقع كل هذه الأحداث؟ فأجبته الأمر سهل للغاية، الحالة السودانية أشبه بفيلم سينمائي لا تمل دار السينما من إعادة عرضه للجهور، وبكل يقين من يراه في المرة الأولى يستطيع في المرة التالية أن يتوقع كل أحداثه بدرجة اليقين.. أو أشبه بركلة جزاء في المباراة  رآها الجمهور على الهواء مباشرة وهي تطيح خارج المرمى، لا يمكن توقع أن تهز الشباك عند إعادة بث المباراة. الحالة السودانية – بكل أسف- ليست مكررة سهواً أو بغير قصد،  بل هو تكرار مثبت في جيناتها Built-in  .. مع سبق الإصرار والترصد.. ناتج من حب الاستسلام للمألوف والمطروق.. واس