المشاركات

عرض المشاركات من أكتوبر, ٢٠٢٠

مشاركة السودان فى مهرجان سماع الدولى بالفاهرة

https://www.facebook.com/pg/awasudan/about/ السودان يشارك في مهرجان سماع الدولي في القاهرة القاهرة ٢٣-١٠-٢٠٢٠م سونا يشارك السودان لليوم الثاني بفرقة جمعية دنقلا للثقافة والتراث النوبي مكتب القاهرة في فعاليات مهرجان مهرجان سماع الدولي والذي يوجِّه رسالة سلام إلى العالم لمجابهة الإرهاب والتطرف ويُقام المهرجان تحت شعار "رسالة سلام إلى العالم"، لمواجهة الإرهاب والتطرف والعنف. وقال الفنان إنتصار عبدالفتاح رئيس ومؤسس المهرجان، إن "هذه الدورة الاستثنائية تأتي في ظل الظروف التي تمرُّ بها مصر والعالم أجمع، فرضتها علينا جائحة كورونا، ويستمر حتى 29 الجاري، بمشاركة 20 فرقة تضم الفرق المصرية، وفرقا أخرى من مختلف دول العالم مقيمة في مصر، منها: روسيا وأرمينيا واليونان وإندونيسيا ولبنان والصين والسودان وجنوب السودان وسورية وفلسطين". وأوضح عبدالفتاح أن المهرجان يكرِّم "أمير الشعراء" أحمد شوقي، المعروف بـ"نهج البردة"، والفنانة الكبيرة فيروز وترانيم الميلاد، واسم الراحل محمد الفيومي شيخ المنشدين، وضيف شرف المهرجان هذا العام لبنان، وشخصية المهرجان "كوكب

خديث الصراحة والرئيس دونالد ترامب

دونالد ترامب رغم وقاحته ونذالته وعدوانيته، ترفع  له القبعة لصراحته في هذا الحديث بمنتهى العقلانية ووقار العقلاء تعالوا نتعرف على تصريح ترامب الواضح  والمرعب. عسى أن نفيق من كبوتنا ونكف عن التناحر والاقتتال فيما بيننا. ملخص ماقاله ترامب في حديث مباشر : > أيها السادة : اليوم قررت أن أخبركم بكل ما يجري والى اين يتجه العالم في ظل كل المتغيرات الذي حصلت طيلة (400) عام، تذكرون عام 1717 الذي كان ولادة العالم الجديد .. وتذكرون ان اول دولار طبع عام 1778 ولكي يحكم هذا الدولار ، كان العالم بحاجة الى ثورة فكانت الثورة الفرنسية عام 1789، تلك الثورة التي غيرت كل شئ، وقلبت كل شئ ومع انتصارها انتهى العالم الذي كان محكوماً طيلة 5000 سنة بالاديان والميثولوجيات، وبدأ نظام عالمي جديد يحكمه المال والإعلام .. عالم لا مكان فيه لله ولا للقيم الإنسانية .. لا تستغربوا أننا عينة من هذا النظام العالمي الجديد، هذا النظام يعرف طبيعة عملي الخالي من القيم الإنسانية والاخلاقية، فأنا لا يهمني ان يموت المصارع، مايهمني هو أن يكسب المصارع الذي راهنت عليه، ومع ذلك أوصلني النظام العالمي الى الرئاسة، أنا الذي أدير م

حول اتفاق السلام ..٣ من اكتوبر٢٠٢٠م بجوبا

توت قلواك،، وثمرة سلام بلا انتهاك     إسماعيل جبريل تيسو وسيبقى الثالث من أكتوبـر 2020 يوماً خالداً في ذاكرة السياسة السودانية، وسيبقى التوقيع على اتفاق السلام بين الجبهة الثورية والحكومة الانتقالية، بدايةً لنهاية الكثير من التعقيدات الأمنية والسياسية التي ضربت السودان سنين عددا، ذلك أن اتفاق الثالث من أكتوبر يمثل ركناً مهماً قامت عليه ثورة ديمسبر المجيدة التي مهرتها دماء شباب خُلّص بذلوا أرواحهم رخيصة في سبيل الخلاص من دولة الفساد والاستبداد، وصدحت حناجرهم قوية من أجل تحقيق قيم السلام واستنشاق عبق الحرية، وإرساء دعائم العدالة. ولست هنا بصدد تناول تفاصيل اتفاق السلام، أو الإشارة إلى كونه منقوصاً بافتقاد مجموعة عبد العزيز الحلو وعبد الواحد محمد نور، فالعافية درجات وأول الغيث قطرة، ومتى توفرت الإرادة السياسية فتحقيق الهدف يبقى ممكناً، خاصة في ظل المتغيرات التي تشهدها البلاد، من خلال توافق الجميع على بناء سودان جديد مرتكز على قيم العدالة والمساواة، ومستمد أصوله من مباديء النضال الفكري والمسلح والذي ظل قاسماً مشتركاً بين جميع القوى السياسية والحركات المسلحة على مدى ثلاثين عاماً حسوماً.