المشاركات

عرض المشاركات من مايو, ٢٠٢٣

تقسيم الدول عادت الدول المسيطرة اعلاميا

في الكونغو...يقول احدهم لايغتصبون النساء لرغبة جنسية ولكن لسبب آخر !! - أستاذ أكاديمي ليبي يكتب عن  الكونغو في إفريقيا .. يقول الأكاديمي الليبي: أتيت في صباح أحد الأيام بعامل أفريقي لينظف لي سطح بيتي فاتضح لي فيما بعد إنه أستاذ مساعد في الجامعة بالعاصمة الكونغولية "كينشاسا" ..! أكمل شغله معي وفي طريق عودتي به إلى جزيرة الدوران التي يجلس فيها العمالة الوافدة بدأنا نتحدث وسألته عن الاغتصاب في الكونغو فقال : في بلدنا من يملك الإعلام العالمي هو من يقتل البشر ..! بلادي الكونغو كانت ولازالت مستعمرة بلجيكية في وسط إفريقيا ، وبلادي تمتلك هبات السماء من غابات وذهب وماس ومعادن وثروات تدخل في كل شيء من الصناعات من شاشات هاتفك المحمول إلى أسلاك الطائرات في القوات الجوية التي تضرب الآن في بلادكم ليبيا ثم سألني: هل تعرف أن تسعة ملايين إنسان قتلوا في بلادي في الأربعين سنة الأخيرة؟ وحين أجبته بالنفي .. قال : مَن يملك الإعلام العالمي هو مَن يقتل البشر هناك ولهذا لن تسمع عن وطني الكونغو ! - ثم سألته عن دور بلجيكا في بلاده .. فقال لي: ليست هناك دولة واحدة تسيطر على وطني  الكونغو

مؤامرة جرئية يعيشها السودان..

السودان وجد نفسه يتعرض لمؤامرة بيد المتمردين والمتأمرين .. العملاء. بتجنيس وحشد كل من هبه ودبه ..فكل الذين يكونون أركان الأمر يدركون هذا وتجد العملاء والخونه فى كل مكان ويجرى العمل على قدم وساق من أجل السطو على بلادنا مثلما يسط اى لص على اى بيت ولكنها بالطريقة الحديثه لان المال يوزع على كل من كان خائنا لأرضه وعرضه, ولو أنهم ليس منهم من يصون العرض.. هذه هى اخوتى المؤامرة الخسيسه وهى خسيسه لان  منهم  من جلدتنا ..من بلادنا..تم شراء ذمتهم بالمال.. تخيل كيف ياخذ المال ليسمح لهؤلاء القتله أن يدخلون منازل اهلهم ويعتدون عليهم وينهبون أموالهم ..تخيل كله أمام أعين الجميع الذين مازالوا يسعون وراء الجاه ..انها مؤامرة كاملة الأركان, فمنهم من صمت عن الحق خوفا من عواقبها ومنهم من لا رؤية له، حتى لو كانت تحت إقدامه، فهو لا يدرك الخطر..تم العمل  بجهد كبير واستعداد, حتى رأينا من اول وهله  للتمرد، كيف ظهرت حقيقتهم ،حتى بعد ما أعلن السودان أنه تمرد على الدولة لم يسمع أحد رأيناه ..كانوا يقدمون انتصارات كاذبه للمتمردين,كل هذا  و الفضائيات تدعمهم بنشر الأكاذيب, واستعمال العبارات التى تعودنا عليها... كنا نتاب

مقال .. الكاتب هشام الشوانى..بعنوان الانبياء الكذبة..

هشام الشواني يكتب : الأنبياء الكذبة.! إن تحركات رئيس الوزراء السوداني السابق عبدالله حمدوك تحركات مريبة، الرجل يصر إصرارا عجيبا على أن ما يحدث هو الحرب الأهلية، وفي ذلك تضليل وكذب حقيقي، الرجل بدأ تحركاته فجأة بمؤتمر صحفي من تلك الدويلة المخربة في أول أيام المعركة، ثم تحرك نحو كينيا مع الثري المعروف (مو إبراهيم) المقرب من دوائر عالمية مشبوهة تعمل على تفكيك الدول تحت مسميات براقة مثل الحكم الرشيد، وهي أكذوبة حول معايير حكم يروج له كوصفة عالمية مطلقة تصلح لأي زمان وأي مكان. الوقت ليس للحديث عن تفاصيل كثيرة، ولكن ما سر هذا الإصرار العجيب على وصف التمرد المحدود المعزول بالحرب الأهلية؟ ما سر هذا الإصرار العجيب على أن جيش الدولة الوطني مساو للتمرد؟ ما سر الصمت عن انتهاكات التمرد الثابتة والمؤكدة؟ يبدو أن الرجل مجرد أداة خارجية لدور مشبوه ضد الدولة الوطنية وضد الجيش، دور يتم إعداده له في عودة جديدة تقطع الطريق أمام شعبنا وقواته الباسلة، إننا لا نتهم بلا أدلة، ولكن الأيام كفيلة بأن تكشف لهذا الشعب كيف أن تحركات هذا الرجل وإصراره المريب على التضليل جزء من مؤامرة ضد هذه الدولة. نرى اليوم يقظة