المشاركات

عرض المشاركات من أبريل, ٢٠٢٣

سيرة ذاتية.... الروائي والكاتب الناقد معاويه محمد نور..

الاديب السودانى . معاوية محمد نور.... ناقد ومترجم ..قاص وصحفى...من رواد النقد والترجمة والقصة عربيا وسودانيا...... ولد الاديب السودانى .. معاوية محمد نور .. بالسودان...بمدينة امدرمان .. العاصمة الوطنية للسودان من أسرة ميسورة الحال ذات جاه. .. جده لأمه هو عثمان حاج خالد أميرا من أمراء المهدية.. تربى الاديب معاوية محمد نور فى كنف خاله وأحد رواد الحركة الوطنية السودانية واول قاضيا للمحكمة العليا وعضو مجلس السيادة... درس الأديب معاوية محمد نور الخلوة مثل كل السودانيين فى تلك الفترة و تعلم مبادئ القراءة والكتابة وحفظ القرآن الكريم.. انتقل الى مدرسه ام درمان  الا ولية..ثم المتوسطة..ثم المدرسة  الثانوية كلية غردون التذكارية ١٩٢٦.. تم قبوله للدراسة الجامعية بكلية كتشنر الطبية التى أنشئت فى العام ١٩٢٤.. وكان قد بدأ الكتابة فى وقت مبكر أثناء الدراسة ذلك فى العام ١٩٢٠جريدة الحضارة تحت إثم مستعار.....قطع دراسته وذهب إلى مصر حيث التحق بكلية الآداب بجامعة القاهرة.. ثم سافر إلى بيروت حيث درس بالجامعة الأمريكية مواصلا كتاباته مع كثير من الصحف فى مصر..البلاغ الاسبوعى والسياسي الاسبوعية . ن

العميد..بروف..م فتح الرحمن حسن سعيد الدفع٣٩

كتب/  حقائق مجردة تدعمها أرقام ووقائع# فلتعلم (يقيناً) اخي أن الجيش السوداني دائماً ما يحقق كل الممكن وبعض المستحيل .. الحرب ممارسة .. الحروب دواس .. ودي الحاجة البتميز بيها جيشك الوطني عن سائر جيوش العالم .. جيش متمرس بحارب من سنة ٥٥ .. بل من الحرب العالمية الأولى .. خاض أقوى حرب أدغال في غابات الجنوب ضد أشرس المقاتلين المدعومين بأحدث الأسلحة والدعم اللوجستي والمخابراتي .. بالمناسبة حرب الجنوب دي كانت أشرس بعشرات المرات من حرب فيتنام اللي اتهزم فيها الجيش الأمريكي شر هزيمة .. ومع ذلك وعلى مدى عشرات السنوات الجنوبيين ما حلموا مجرد حلم في أنهم يدخلوا جوبا عاصمة الجنوب .. حتى في أضعف حالات الجيش .. سنة ٩٧ .. ولما كاد الجيش يقضى على التمرد وأصبح على مشارف نمولي تعرض لأكبر مؤامرة دولية عسكرية  اسمها (عملية الأمطار الغزيرة) .. جيشك كان بحارب في الجنوبيين المدعومين بأحدث الأسلحة والدبابات الموجهة بالليزر في أرض مليئة بالألغام وفي أقسى ظروف المناخ .. في اللحظة ديك دخلت يوغندا الحرب بخيلها ورجلها .. والأرتريين دخلوا بالشرق وضربوا كسلا وهمشكوريب في ذات التوقيت .. مع مناوشات من جهة ال

حليل جدونا زماان..عفاف احمد الطاهر

اسعد الله صباحكم بكل الخيرات... زمان كان الحريم..وليست السيدات ..يعملوا صندوق..أو جمعية خاصة بالمواد التموينيه وتحنوى على كل المواد المهمة حتى الظهره....وكانت تقسم فى بيت  من البيوت او التى تقوم بجمع المبلغ فهى تذهب الى السوق مع مجموعة تختارها لمساعدتها. وفى فناء البيت يقمن بتقسيم المواد على عضوات الجمعية..وتسمع من بعيد الاصوات العالية والضجيج ... مايحصل الان فى السودان مثل جمعية المواد التموينية ..كل واحده عايزه يكون لها الأولوية ..وصراخ واختلاف...الى متى.. نحن فى هذا الحال المايل...يا ترى ده. السودان...تراجع.وتخلف..واشياء..محيرة..الى متى..نرجع للسؤال..من أين أتوا هؤلاء.... لو كنت اضمن ..وجود امثال ..ابو الدهب..عبد الماجد حامد خليل..وحسن بشير نصر..وأحمد محمد..وأحمد الشريف..وعبد الفضيل الماظ..وعبد الوهاب..وصغيرون..وفابين..والسر اب احمد.. وطلعت فريد..وأبو بكر فريد..كبيده..ابوكدوك..ومحمد أحمد الخواص.او كنت ارجع للوراء..الدمازين.وشندى..والغربية.. لو يرجع الزمن يا اخواتى لتمتيت أن يحدث انقلاب ويحسن هذه الفوضى التى عمت بلادنا فى كل شئ اه يا زمن العجائب..والغرائب.. مولد وصاحبه غائب ..أصبح

عادل الباز يكتب..معليش ياجيش...

*فيما أرى* *عادل الباز* *معليش..يا جيش* من شدة ما استهانوا بك.. حشدوا لك كل مترديةٍ ونطيحةٍ وما أكل السبع.. زعموا أنهم  يصلحوك_ تقرأ يُفككوك_  بل يجعلوك هباءً منثورا.. كان مشهد القاعة يومها سريالياً مضحكاً ومبكياً وعبثياً لأبعد مدى!! ترى كم من قائد عظيم في القوات المسلحة فاضت أعينه بالدمع يومها وقال يا ليتني مت قبل هذا وكنت نسياً منسيا؟ أولئك الذين قاتلوا في أحراش الجنوب لتنام الخرطوم آمنةً مطمئنةً وهاهم يرون جيوش الغزاة المستحمرين محمولين على ظهور الناشطين والسفارات ويحتلون منصات القصر ويتصدرون المشهد في مقرن النيلين. معليش يا جيش بعد مائة عام من الدماء والتضحيات والشهداء الذين عطروا أرض هذا الوطن بدمائهم؛ جاء في آخر الزمن القميء هكس باشا وكتشنر وغردون والحاكم العام فولكر ليصعدوا على جثة الوطن، لم يتغيب عن خشبة المسرح إلا غودفرى المشغول بأكل اللقيمات وشرب الآبري في مقاعد ستات الشاي ولولا لطف الله في حادث أول أمس كان سيصبح ثاني سفير أمريكي يقتل في الخرطوم! جاء هؤلاء المستحمرون الجدد إلى المسرح كمؤلفين ومخرجين ومحاضرين.. تربعوا على سدة المنصة الرئيسية وفي الصفوف الأولى يحاضرو