المشاركات

عرض المشاركات من أبريل, ٢٠٢٢

عمر الفراى يكتب

دكتور عمر القراي " ما خلي للبرهان صفحة يتكي عليها "كما تقول عامية أهل  السودان ! أقرأ هذا المقال حتي تشفي غليك من البرهان الذي يعاني عزلة البعير الأجرب ! مآزق .. البرهان !! (فَلْيَنظُرْ هَلْ يُذْهِبَنَّ كَيْدُهُ مَا يَغِيظُ) صدق الله العظيم د. عمر القراي منذ أن خان البرهان العهد، وغدر بالمكون المدني، وانقلب على الوثيقة الدستورية في 25 أكتوبر 2021م، فهو في مآزق متلاحقة ومستمرة، كلما حاول الخروج من مأزق إنزلق الى داخله واحاط به مأزق آخر!! وأول هذه المآزق هو حميدتي. فالبرهان يعلم أن الضباط الكبار لا يقبلون تحكمه فيهم، وهو شخص ليس لديه رتبة عسكرية حقيقية، ولا يعرف أي شئ عن العلوم العسكرية. ولكنه مع ذلك يريده ليكون له سنداً، إذا ثار عليه الضباط الأحرار. والبرهان يعلم أن حميدتي يستغل خوفه، ويسارع لتجميع القوة العسكرية والمالية في يده، حتى إذا ثار الجيش ضده استطاع أن يسيطر عليه. والبرهان لا يستبعد أن يغتاله حميدتي، إذا شعر أنه يعترض طريقه، ولهذا يصمت أمام توسع امبراطورية آل دقلو!! وحميدتي لجهله، وقلة تعليمة، يظن أنه ذكي، ويمكن أن يخدع الشعب السوداني. فيحضر مواطني غرب افريقيا،

من صفحة الاعلامى عبد الرحمن فؤاد بدر الدين

الإعلامي حمدي بدر الدين مذيع ومخرج سوداني قدير صاحب أشهر برنامج مسابقات على التلفزيون القومي ( فرسان في الميدان ) أستحق بجدارة لقب فارس الإعلام السوداني . - (أحمد علي بدرالدين) المعروف بإسم (حمدي) اللقب الذي أطلقته والدته عليه وأشتهر به في الوسط الإعلامي وظل ملازمة طوال حياته ، ولد بحي المقرن بالخرطوم في عام 1935م ونشأ وتربى في  مدينة (ود مدني ) حيث كان والده يعمل مهندسا بمؤسسة الري المصري هناك . - تلقى تعليمه الأولي بمدارس البعثة المصرية والمتوسط بمدرسة الإتحاد بالخرطوم والثانوي بالكلية القبطية للبنين، التحق بجامعة القاهرة فرع الخرطوم عام 1950م. - أُبتعث إلى الولايات المتحدة الأميركية للدراسة وحصل على دبلوم الإعلام الجماهيري من جامعة كاليفورنيا. - أثناء فترة دراسته في جامعة القاهرة الفرع كان يعمل في مجال التدريس بمدرسة الديوم شرق الإعدادية وبعد التخرج إلتحق بالتدريب ثم العمل في إذاعة أم درمان عام 1958م ومن هنا كانت بداية مشواره الإعلامي حيث عمل مقدم ومعد للبرامج الإخبارية ومذيع للنشرات ومترجم للأخبار أيضا . - كان يتمتع  حمدي بدر الدين  بكاريزما وثقافة عالية وأُشتهر بصوته الإذاعي

قصة الشيخ الراجحي المليونير السعودى وعجوز من منطقة القرير

بقلم : اللواء الركن الهادى بشرى حسن والى الولاية الشمالية الاسبق .. التقيت بالشيخ سليمان الراجحى عندما جاء الى السودان لأول مرة بغرض الاستثمار الزراعى ... ما لفت نظر الشيخ أكثر هو كثرة *(السبيل)*  وهو مبنى صغير يظلل عددًا من الأواني الفخارية الكبيرة، الممتلئة بالماء لسد حاجة المسافرين والعابرين بلا مقابل، يوقفها الأخيار صـدقة لله. طلب منا الشيخ التوقف عند أحدها. وكانت عند التروس العليا لمدينة القرير، التي نراها على بعد عدة كيلومترات، ترقد قرب النيل. فترجل ودخل ذلك المكان الظليل النظيف للغاية متفقدًا الأزيار الستة الكبيرة الحمراء المنتصبة على قاعدتين من الإسمنت، وهي جميلة، وضع عليها كاسات معدنية وأكواب زاهية الألوان. سأل الشيخ عن راعى المكان، وكيفية تدبيره؟ ومتابعة ذلك باستمرار بهذه الصورة الزاهية، الجميلة، فيشرب العطشى طوال الطريق سيما والمكان خلاء قفرا ؟؟ .. والنهر يبدو بعيدًا... هممت أن أرد على سؤاله إلا أن امرأة عجوز، تحمل أعلى الرأس جرة ماء كبيرة، دخلت علينا، وصاحت: "يا وليدى... ألحقني ... نزِّل مني حِملي التقيل، قبال ما يقع مني... الشيلة تقيلة والمشوار بعيد، وأنا كبيرة و

حديث من صفحة شباب جبره..الله يحب لقمان احمد..

أظن أن الله يحب لقمان، حيث كتب له "الإنصاف" من حيث لا يحتسب. ولله في تصاريفه شؤون. عرفت لقمانا منذ نحو ٢٠ عاما ونحن نؤسس سويا ومع الآخرين قناة العربية التي جاءها من mbc، ثم انتقل إلى bbc، وتقاربنا أكثر حين التحقت بالحرة في واشنطن ٢٠٠٩ - ٢٠١٠ إلى حين عودتي مجددا للعربية في ٢٠١١. وطوال هذين العقدين من الزمالة والمعرفة والصداقة كان لقمان مثالا على الصحفي المهني الألمعي، ونموذجا للإنسان "أخو الإخوان"، الشهم الكريم، المحب للناس، العفيف الذي لا يعرف الكره طريقا لقلبه هذا إلى جانب إيمانه بالوطن والحرية والديمقراطية، وسبق أن تعرض لنوع من الاعتداء من قبل حراس علي عثمان طه في واشنطن أو نيويورك لا أذكر. واليوم أؤكد وقوفي التام وتضامني اللا محدود مع الأخ والصديق لقمان أحمد. الإعلامي خالد إبراهيم عويس

بروفيسور حسن مكى يكتب عن سقوط الإسلاميين..

سقوطنا.. نحن الاسلاميين ✍ ا.د. حسن مكي هممت ان اكتب هذا المقال بعنوان: سقوط الاسلاميين.تململ ضميري .. *وقال .. من تريد أن تخدع ..؟!* تحاول أن تعزل نفسك وتعفيها من المسؤولية .. مسؤولية تدمير السودان .. ومسؤولية محو قبولية المجتمع السوداني لفكرة التوجه الإسلامي .. لفكرة بناء المجتمع السوداني على تعاليم الاسلام ..!! يا رجل كن صادقا مع الله .. ومع نفسك .. ومع الآخرين .. فعدلت عما هممت به اولا .. وعزمت على ما هو الصدق .. وفي واقع الأمر ما حدث لنا نحن الاسلاميين يصعب وصفه ووصف تأثيره على كل إسلامي صادق. وفي تقديري ان الذي حدث كفيل بأن يحدث أزمة نفسية عميقة.. وحيرة.. وحسرة لكل من كان صادقا في انتماءه للحركة. اما الذين كانوا يتخذون انتماءهم للحركة مطية لجمع متاع الدنيا وتحصيل المال والعقار والاستمتاع بشهوة السلطة. فهؤلاء لا يشعرون بأن هناك كارثة وقعت.. وان هناك خزي وخذلان اصاب الحركة الإسلامية وقضي على مبررات وجودها تماما. هذا الصنف من الاسلاميين هم الذين لا يرون فيما حدث الا ان سلطتهم التي كانوا يتمرغون في نعيمها قد سلبت منهم وانتزعت انتزاعا. هؤلاء هم الذين يملأون هذه الأيام مواقع التو