السودان يتقدم
يتقدم السودان بقضل قدرة جيشه وحكمته فى ادارة الحرب تقدما كبير وكانت هذه الحرب قد فرضت عليه ..نعم طمعا فى ثرواته
عندما تكابلت عليه حوالى 17 دولة من قريب وبعيد ..بعزم واتفاق..
لم يكن صراعا سياسيا كما يدعوا او حرب بين اثنين من السودانيين انه تكتل دول ارادت ان تجلى شعب له تاريخ ضخم هو السودان من
ارضه بل ارادوا احتلاله
امام اعين الامم المتحدة بل امام كل العالم.......... ضرب شعب السودان وتم الاعتداء عليه فى ارضه امام العالم
ارادوا ان يستبلوا شعب كامل يعيش فى ارضه امنا ارادوا نهب ثرواته بمساعد دول الجوار دون مراعاة لكل قوانين الامم المتحدة
حرب تاذى فيها كل السودانيين بفقدهم ممتلكاتهم وارضهم وابنائهم... حرب ضاق فيها الموطن امر العزاب .. انتهاكات مرة عاشها
شعب السودان ..انتهاكات مؤلمة قاسية .فقد عانت نساء السودان من الاعتداءات والاغتصابات حتى والاطفال لم يسلموامنها
عان شعب السودان ابشع انواع العزاب والقتل الشنيع
ضربوا فى اماكنهم نزع ثيابهم وتركوا عراة ..شئ لم يسبغه شئ فى العالم ..كله هذا امام العالم ..امام الامم المتحدة التى اقسمت على
حماية الشعوب...هكذا حاولوا احتلال السودان واستبدال اهله بعرب الشتات ..
يصرخ الكبير والصغير ويضرب الطفل امام اعين والدته ويتم الاعتداء امام الوالد والاخ بقوة السلاح وامام الزوج ويصرخ السودان
دون ان يلتفت اليه العالم
..دون ان ينطق العالم بكلمة ..
الصمت الرعب من ماذا ؟
فقد شعب السودان كل شئ ..فقد ماله وابنه ..نزح وهرب ومات فى الصحراء .....ماتوا ولم يدفنوا
كل هذا والامم المتحدة فى صمت ..,
بحمد الله قام معظم السودانيين بعمل التكية ..وهى عبارة عن مطابخ بالعون الذاتى لتقديم الوجبات للمواطن
حتى لا يكن هناك فرد يموت من الجوع نتيجة للحصار الذى كان قد فرضته القوة الدخيلة المحاربة لشعب السودان
الدعم السريع..بهذا تفاد شعب السودان اى نوع من انواع المجاعة التى كانوا يطلقونها فى قناوات الاعداء
ولكن بحمد الله كانت كل التكاية غنية بالمواد الغذائية وتنهال الاموال من السودانيين فى الخارج لمساعدة اهلهم وبلادهم
وسط هذا وذاك يتقدم الجيش حتى سيطر على معظم المناطق بحمدالله
وبدات الهجرة العكسية الى السوان من كل الجهات ..
تعليقات
إرسال تعليق