الاعلام والراى الاخر

 ما الذى يحصل ..؟.ماذا جرى على الحس الانسانى ؟..كل شئ تغير  كل الموزين تغيرت .. فعلا سقطتت الانسانية

اصبحنا جلا دين فقط  انعدام التعاطفى واقصد هنا التعاطف  غير ما يدور فى الحقيقة  اصبحت ترتكب الجرائم ,وكاننا نشاهد زمان الافلام والتى  كنا نهرب منها اذا كان العنف  فيها كفاية..

الاعلام لم يرى ذلك على الاطلاق وظل  يخفى الحقيقة دون اى مراعاة لاي حسابات ..

مثلا قامت جنوب افريقيا بتوجية ضرب قاضية لكل من يقول  انا اقف مع فلسطين او فلسطين تهمنى...كان كله كذب هاكذا قالت

لهم جنوب افريقيا عندما قررت ان تتهم ارسرائيل بالابادة الجماعية فى غزة وبالفعل عقدت المحكمة والعالمى فى دهشه

نجد نفسنا امام  مفاجاة اخرى فى اليوم الاول للمحكمة ان هناك الكثير من القنوات  الفضائية و لان اليوم الاول هو الادعاء على اسرائيل  واعلان التهم الموجه اليها من قبل جنوب افريثيا لم يتم نقل اى معلومة للعالم من هذه القنوات ولم يكن قلب الخبر سهوا

بل كانت تغطية خاصة لنقل اخبار اسرائيل وتغيب البعض فى هذا اليوم وغياب الاخبار والمعلومة التى جاءت فى الادعاء

التفاصيل...لاهناك اى امانه لنقل هذا اليوم وتعتيماخبار غزة..بل كان انحيازا واضحا لاسرائيل..وتجاهل يصل الى حذف المعلومة او قلبها

فقد تحدث فى هذا اليوم وزيرالعدل لجنوب افريقيا رغم انه حدث تاريخى كان بالمقابل تعتيم المعلومة وقتل الحقيقة

وعند اليوم الثانى الذى تحدث فيها المحامى الخاص باسرائيل تعددت الاراء  كانوا حقيقة ابعد من المهنيةوحتى الانسانية

كان اليوم الثانى منقول من معظم القنوات التى تحمل الولاء لاسرائيل بصورة كبيرة معدومة المصداقية والضمير..ل

ماهى دوافع الانحياز ,,\

هل هو المال ...الولاء ..انعدام الرى والراى الاخر..انعدم الحياد ...عدم احترام المواثيق الدولية  والقاعدة للاعلام السليم المهنى

ليس هماك نزاهة ولا يوجد توازن فى التغطية ..

وسائل التواصل الاجتماعى ساعدة فى نقل المعلومة  وكان دورها مهما جدا فعال ساعد فى نقل المعلومة

عوض فشل القنوات الفضائية التى لم تسطيع الخروج من جناح اسرائيل بهذا التصرف الظالم لليوم الاول   هذهحقيقة من وسائل

الاعلام الكبيرة لوحيزها لصالح اسرائيل ايضا واجه الصحفيون تهما ضد اسرائيل فقد تعرض اى صحفى يحاول نقل الحقيقة لتهمة بمعادات السامية

ومينع من المقابلات فى اغلب القنوات الفضائيية وتقدم عدد من الصحفين باستقالاتهم لعدم تمكينهم من توثيق

هذا الحدث التاريخى من مجازر ووقتل للاطفال والنساء والمرضى ولابادة الجماعية تمثلت فى كل انواع جرائم الحرب

والعالم يشاهد دون اى تعليق ..الصمت ثم الصمت ثم الصمت....وتبقى الحقيقة ويبقى التاريخ شاهد على كل الجرائم..




تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

سيرة ذاتية مختلفة عن الدكتورة مريم الصادق المهدي

سيرة ذاتية للاعلامية نيكول تنورى

الصاج لعمل الكسرة السودانية