حليل جدونا زماان..عفاف احمد الطاهر
اسعد الله صباحكم بكل الخيرات...
زمان كان الحريم..وليست السيدات ..يعملوا صندوق..أو جمعية خاصة بالمواد التموينيه وتحنوى على كل المواد المهمة حتى الظهره....وكانت تقسم فى بيت من البيوت او التى تقوم بجمع المبلغ فهى تذهب الى السوق مع مجموعة تختارها لمساعدتها. وفى فناء البيت يقمن بتقسيم المواد على عضوات الجمعية..وتسمع من بعيد الاصوات العالية والضجيج ...
مايحصل الان فى السودان مثل جمعية المواد التموينية ..كل واحده عايزه يكون لها الأولوية ..وصراخ واختلاف...الى متى.. نحن فى هذا الحال المايل...يا ترى ده. السودان...تراجع.وتخلف..واشياء..محيرة..الى متى..نرجع للسؤال..من أين أتوا هؤلاء....
لو كنت اضمن ..وجود امثال ..ابو الدهب..عبد الماجد حامد خليل..وحسن بشير نصر..وأحمد محمد..وأحمد الشريف..وعبد الفضيل الماظ..وعبد الوهاب..وصغيرون..وفابين..والسر اب احمد.. وطلعت فريد..وأبو بكر فريد..كبيده..ابوكدوك..ومحمد أحمد الخواص.او كنت ارجع للوراء..الدمازين.وشندى..والغربية.. لو يرجع الزمن يا اخواتى لتمتيت أن يحدث انقلاب ويحسن هذه الفوضى التى عمت بلادنا فى كل شئ اه يا زمن العجائب..والغرائب.. مولد وصاحبه غائب ..أصبح السودان مهزله للغاشي والماشى....كانت حبوبتى تقول للذين لا يعلموا بالخاصل الماعارف يقول عدس. .. والاتعش امس عايز يبقى سيد...مسكين السودان..رحالوا رحلوا ...ودفنوا
أصبح صباح عليه ما معروف منو الراعى... الله يكون فى عون السودان..الفلم ما بدا...حليل ود حبوبه..حليل عثمان دفنه..خليل حدودنا.الرقدو فى كريرى...
تعليقات
إرسال تعليق