الأديب السودانى ..نبيل غالى الناقدوالصحفى السوداني

وجة مشرق من مدينة سنار ☀️

الاديب السوداني نبيل غالي جرس الناقد والصحفي وكبير كتاب القصة القصيرة في وطننا الغالي السودان
مواليد مدينة سنار  عام ١٩٤٩ له اسهامات كبيرة في مجال الادب والرواية السودانية فهو أول من أسس رابطة ادبية في السودان رابطة سنار الادبية ومجلة الزرقاء التي كانت ايضاً تصدر من مدينة سنار كأول مجلة ادبية سودانية  والتي كان ينشر من خلالها كتاب كبار مثل القاص المعروف عيسى الحلو والشاعر الراحل مصطفى سند والشاعر الراحل محمد عثمان كجراي وقد اكتسبت هذه المجلة الشهرة التي تخطت حدود السودان فكتبت عنها صحيفتي الاهرام  واخبار اليوم المصريتين.
من اشهر قصصة اتكاءة تحت عيون حبيبتي ،تشبع اديبنا نبيل بالحكاوي القديمة والقصص التاريخية لسنار

رغم "مسيحيته" كان مولعاً بدراسة القرآن وتأثّر بأسلوبه

✨ 💥الأديب السوداني نبيل غالي: أبي استسمح ناظر المدرسة لأحضر حصص الدين الإسلامي!

...........

"ورغم أنني أعتنق المسيحية، فإنّ ذلك لم يمنعْني من تعلُّم القرآن الكريم ودراسته، وعندما علمَ معلّم التربية الإسلامية، في "حصة الدين" بأنني أدين بالمسيحية، طلب منّي عدم حضور الحصة، ولما ذهبت إلى المنزل باكيًا، أتى بي الوالد إلى المدرسة، واستسمح مديرها (الناظر) بأن أحضرها مع الزملاء، ولا ضير في ذلك.
حقيقة، كان ذاك دافعًا ومحركًا كبيرًا لأجوّد هذه المادة، وتعلّمت من خلال حفظي القرآن الكريم كثيرًا من المفردات والمعاني العربية، وطرائق الأساليب الكتابية، فضلًا عن القيم التي تنزلت في آياته الكريمة، بجانب قراءتي للإنجيل، لكنّني ظللت أحقق نجاحًا مستمرًا في «التربية الإسلامية» بإحرازي أعلى درجة في الفصل بكل المراحل، حتى أحرزت في امتحان الشهادة الثانوية لعام 1969م أعلى درجة فيها على مستوى ثلاث محافظات (سنار والجزيرة والنيل الأزرق)، وكلّه في إطار التسامح الذي يسري في النفوس، والإحساس بأن الأديان رسالات سماوية تجمع ولا تفرّق، وهو إطار كوني يمثّل قمّة الإنسانية، والاعتراف بالآخر مهما كانت عقيدته".

(عن حوار معه في باب وجهًا لوجه، مجلة العربي - العدد 751 - يونيو 2021)

فكان هذا الارث الابداعي الجميل الذي نثر عبيرة في كل ربوع السودان متعة الله بالصحة والعافية واطال في عمره

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

سيرة ذاتية مختلفة عن الدكتورة مريم الصادق المهدي

مشاط الشعر فى السسودان وتطوراته

سيرة 1ذاتية..البروفيسور سامى احمد خالد احمد مصطفى