اغتيال الصحفية شيرين ابو عاقله مراسل الجزيرة بفلسطين
وانحنا بنشاهد في الفيديو البوضح لحظة اصابة الاعلامية شيرين ابوعاقلة وصراخ البعض (إسعاف إسعاف) وزول تاني بكورك ليها م تتحركي وهى واقعة في الارض وشخص تالت بحاول يوصل ليها والبقية بكوركو ليهو (لالالا القناص القناص) والشخص الجمبها ببكي بطريقة هسترية واصوات الرصاص لم تنقطع من المشهد ... وانا بشاهد في دا كلو جاء في بالي البحصل لينا لما يتصاب واحد من الثوار ونعمل المستحيل عشان نوصل ليهو ونسعفو والقناصة يعملو المستحيل عشان نحن م نوصل وصراخنا ونحن بنكورك موتر اسعاف موتر اسعاف ولحظات البكاء الهستيري واصوات الرصاص تدوي فوق راسنا بصورة متواصلة ... المشهد دا اتكرر عندنا في 25 و 30 اكتوبر و13 و17 و21 نوفمبر وعشناهو بصورة متواصلة في 19 و25 و30 ديسمبر واستمر معانا بصورة يومية في كل المواكب البنطلعا الشارع طوال الشهور الستة الماضية ... نحن كسودانيين اكتر ناس ح نحس بمشهد استشهاد شيرين ابوعاقلة بهذه الطريقة لاننا نعيش ذات المأساة وبذات الكيفية كل يوم منذ الانقلاب وحتى الان لو غمضتا عيونك لثواني وركزتا مع الصوت وانت بتحضر في الفيديو ح تتخيل الحدث دا في شروني ولا المؤسسة ولا البرلمان ولا شارع الاربعين لأن المحتل واحد وان اختلفت المسميات وهدفه واحد وهو وأد الحلم والحقيقة والحياة....
#منقول
ربنا ينصرنا على الاحتلال
#كلنا_فلسطين
تعليقات
إرسال تعليق