سيرة ذاتية ..سعد الدين ابراهيم
كتب هيثم عز الدين :
#حروف #للعزيزة
سعد الدين إبراهيم”، شاعر وإذاعي وكاتب صحفي، غنى للعزيزة والأب والأم والأبناء.. رأس تحرير عدة صحف.. إنه صاحب بصمة في المسرح والدراما الإذاعية، ساخر وحاذق، يقرأ كف الحبيبة وطالعها العزيزة من أوائل قصائده العاطفية، وجدت تجاوباً وقبولاً.. “حروف للعزيزة”..“وردي” أحبها؟ نعم، وقال إنها من أجمل الأغاني في الثلاثة عقود، وتغنى بها أكثر من «عشرين» فناناً وآخرهم الراحل “محمود عبد العزيز”صدر له ديوانه الأول (حروف العزيزة) وجاء الديوان رشيقاً (63 قصيدة في 99) صفحة من المقاس الصغير، لم يؤرخ الأستاذ سعد الدين لقصائده التي منها ما تغنى به الفنانون ويرددها الناس مثل قصيدة حروف العزيزة (العزيزة الما بتسأل عن حروفنا، والوحيدة الما بتحاول يوم تشوفنا غناها الفنان فتحي حسين ورددها بعده الطيب مدثر وآخرون ويطلق الشاعر على هذه القصيدة «سبيل» الأغنية السودانية؛ لأنه تغنى بها ثلاثة وعشرون فنانًا آخرهم الفنان الراحل محمود عبد العزيز الأستاذ سعد ، دخل عليه أحد المطربين يطلب منه الإذن لترديد أغنية العزيزة ، ضحك أستاذنا وقال : والله العزيزة دي عزيزة علي شديد وأصبحت لي معاش، لكن هذا هو الإذن إذهب وغنيها في مسرح عام أو حفل خاص فما كان من الفنان إلا أن شكر الأستاذ على حسن تعامله.
سعد الدين إبراهيم محمد أحمد من مواليد حي الإسبتالية بمدينة أم درمان في 6/1/ 1951م, تلقى دراسته الأولية بمدارس بيت الأمانة وحي العمدة ودرس المرحلة المتوسطة بمدارس أم درمان الأميرية المتوسطة وأبو بكر سرور الوسطى والثانوي بمدرسة الخرطوم الثانوية ,, التحق بعد ذلك بجامعة القاهرة فرع الخرطوم وتخرج من قسم الدراسات الفلسفية والاجتماعية بدرجة البكالوريوس في العام 1977م.
بدأ حياته العملية بالتدريس مدرسا بمدارس الثورات الحارات ( 10, 12 , 4 ) الابتدائية في العام 1974ثم حي العمدة المتوسطة ثم مدرسة الإنجيلية الثانوية ببحري إلى جانب ذلك كان يتعاون ككاتب مع مجلة الإذاعة والتلفزيون ومجلة الشباب والرياضة حيث كان يكتب عمود (نادي الكلام) بعدها تفرغ لمهنة الصحافة حيث عمل بمجلة الملتقى ثم مستشار لمجلة الحياة والناس ثم رئيسا لتحريرها انتقل بعدها للعمل بصحيفة ظلال الأسبوعية ثم صحيفة الدار ثم صحيفة دنيا التي لم تستمر لفترة طويلة ويكتب حاليا بصحيفة الرأي العام اليومية ( النشوف أخرتا ) وصحيفة حكايات الاجتماعية (الصباح رباح).
من خلال سكنه بحي الاسبتالية كان يجاور الأديب عبد الله حاج الأمين والذي كان يقيم بمنزله ندوته الأدبية الأسبوعية والتي كان من بين حضورها البروفسير عبد الله الطيب والشاعر محمد المهدي المجذوب وفراج الطيب وغيرهم من عمالقة الشعر والأدب حيث كان يقوم سعد الدين إبراهيم بتقديم واجب الضيافة لهم بحكم صغر سنه ومن خلال هذا الأمسيات تبلورت ملكات وقدرات سعد الدين إبراهيم في كتابة الشعر فكانت أول أعماله الغنائية أغنية (أبوي) للفنانة الراحلة منى الخير وتوالت بعد ذلك أعماله إلى ان أصبح رقما مهما في مجال كتابة الشعر الغنائي السوداني.
تولى إعداد البرامج الإذاعية صباح الخير ياوطني و(باب السنط وحكاية من حلتنا والطريفي زول نصيحة) وهي دراما إذاعية, إلى جانب إعداده للبرنامج التلفزيوني من الخرطوم سلام.
قام بسودنة مسرحية برلمان النساء للمخرج عماد الدين إبراهيم وله ديوان شعر باسم حروف للعزيزة لم يطبع بعد ,, ومن مؤلفاته في مجال القصة القصيرة باب السنط والتي تحولت إلى عمل دراما إذاعية و(استثمار أ . ي).
من مؤسسي منتدى حلفاية الملوك الثقافي مع الشاعر عبد الوهاب هلاوي والملحن علاء الدين أحمد علي والملحنة أسماء حمزة ويقوم برئاسته منذ تأسيسه في العام 1989 م وإلى تاريخ وفاته اليوم.
ارتبط الشاعر سعد الدين إبراهيم ارتباطا قويا بحلفاية الملوك التي يسكنها منذ العام 1989 م ووجد بها الترابط و المودة والحنية والأريحية مما جعله يسكن بها كل هذه الفترة الطويلة.
ساهم بفعالية في فترة سابقة في لجنة تحكيم برنامج نجوم الغد في دفعته الثانية في مجال الشعر.
أعماله الشعرية الغنائية :
الراحلة منى الخير : أبوي وهو أول أعماله الشعرية الغنائية وكان ذلك في العام 1971 م
أبو عركي البخيت : حكاية عن حبيبتي
يوسف الموصلي : المشاعل
محمد وردي : نختلف او نتفق
علي السقيد : أمر الهوى
عبيد الطيب : حبيبتي يابلدي
زينب الحويرص : المستقبل
أحمد شاويش ك عصفورة
فتحي حسين : العزيزة
مجموعة عقد الجلاد : حصار , محمد حبيبي (مدحه نبوية)
أسرار بابكر : ذكراك , رحيل
محمد ميرغني : وردة هواك, حبيبي كلما, الشارع الخالي
صابر جميل : أها ده السودان , الحلم الجميل .
فرقة البالمبو : السلام والتنمية
غادة حسن : إيه ذنبي شن سويت (أغنية خاصة بأطفال المايقوما)
تزوج وله من الأبناء : محمد و إبراهيم
ومن البنات : سارة ومرح وهند.
العزيزة
العزيــــزة الما بتسأل عن حروفنا
والوحيدة الما بتحاول يوم تشوفنا
الحَكايا عليك.. تَسَلِّم
والمواعيد لِسه حزنانة.. بِتنادي
والأماسي بِتبكي في أسى ما إعتيادي
ما كنتي بَهجتا بي روائع.. قوس قزح
والله ما طَلانا من بَعدك.. فَرح
العزيزة الما بتسأل عن ظروفنا
والوحيدة الما بتعرف كيف ظروفنا
سَلميلنا على ضَفايرك.. موجة موجة
و.. كلميـــــــــها
سلميلنا على عيونك.. يوم تَسَهي تغروديها
ويبقو تفاحتين خدودك.. بَس خدودك وين شبيها؟
و سؤالك زي.. صباع مختوت عليها
سلميلنا على يدينـك.. و شَملة الريد تنسجيها
سلميلنا على خطاكي.. عزة العاملة و مشيها
والله احضانك بلد.. يا حلوة، ما تنفينـا فيها !؟!!..
تعليقات
إرسال تعليق