مقال بقلم كامل عبد الماجد
ويرحل دقش امير الظرافة والحصافة....
كان عليه الرحمه رشيق العبارة والقلم..ان تحدث عن ذكريات حنتوب اعادنا الي باكورة صبانا ونحن نزرع المسافة بين داخليتي النجومي والمك نمر في جزل ومرح وفرح وحبور وان تحدث عن ذكريات لندن اعادنا الي زهو الشباب ونحن نغادر هايدبارك الي ميدان بيكاديلي حيث ينتظرنا الصحاب...
كان عليه الرحمه لا يمل وهو يتحدث ويمزج الحديث بالطرفة
والضحك والتعليق الذكي
كنت قبل زمالة لندن اعرفه ككاتب بارع ومحرر صحفي. وكاحد ابناء الجيل الذي سبقنا بأربعة أعوام الي حنتوب ..ثم توثقت صلتي به في لندن.
كان وذاك دابه قد استقبلني بمطار هيثرو وانا جديد عهد بلندن
وقد.تطوع عصرئذ بالعمل في الملحقية الطلابية هناك ومن مهامه استقبال المبعوثين بجانب معرفته بي في مجال الشعر والصحافه والادب.وان انسي لا انسي ووصولي لندن كان في يوم جليدي شديد البروده انه خلع معطفه والبسني له..تلك ظلت في ذاكرتي ولم تبارح .
التحق هو وزوجته الفضلي بخيته امين الناشطه في مجال المراه بجامعة ريدنق في حين التحقت بجامعة لندن ورغم بعد المسافه لم ينقطع بيننا التواصل.
كان دقش يعمل بالمكتب الصحفي بوزارة الزراعه وكان وزيرها انذاك ابوالقاسم محمد ابراهيم ولصلته الوثيقة به رشحه لوظيفة صحفيه في منظمة الوحده الافريقيه وقد انتقل من لندن الي اديس ابابا وتدرج في تلك الوظيفه وبلغ منصبا مرموقا بالمنظمه وخدم حتي تقاعد وعاد للسودان مما اكسبه معرفة ثره بقادة ورموز دول افريقيا.
لم يكن لدقش انتماء لحزب اوجماعه وكان حزبه هو السودان يتفاني في حبه وخدمته لذا لم يكن له خصوم بل كانت له صداقات حميمة مع كل اهل طيف وقد وظف قلمه للنقد البناء وكان عفيف العباره لا يهاتر ولا يغالي ولا يتطرف هكذا عرفناه.
رحل دقش ولكل اجل كتاب وستذكر له بلادنا تجرده وحبه لها وسعيه الحثيث لنهضتها وسموها نسال الله له القبول والفراديس الوارفة مع الصديقين والشهداء.
كان عليه الرحمه لا يمل وهو يتحدث ويمزج الحديث بالطرفة
والضحك والتعليق الذكي
كنت قبل زمالة لندن اعرفه ككاتب بارع ومحرر صحفي. وكاحد ابناء الجيل الذي سبقنا بأربعة أعوام الي حنتوب ..ثم توثقت صلتي به في لندن.
كان وذاك دابه قد استقبلني بمطار هيثرو وانا جديد عهد بلندن
وقد.تطوع عصرئذ بالعمل في الملحقية الطلابية هناك ومن مهامه استقبال المبعوثين بجانب معرفته بي في مجال الشعر والصحافه والادب.وان انسي لا انسي ووصولي لندن كان في يوم جليدي شديد البروده انه خلع معطفه والبسني له..تلك ظلت في ذاكرتي ولم تبارح .
التحق هو وزوجته الفضلي بخيته امين الناشطه في مجال المراه بجامعة ريدنق في حين التحقت بجامعة لندن ورغم بعد المسافه لم ينقطع بيننا التواصل.
كان دقش يعمل بالمكتب الصحفي بوزارة الزراعه وكان وزيرها انذاك ابوالقاسم محمد ابراهيم ولصلته الوثيقة به رشحه لوظيفة صحفيه في منظمة الوحده الافريقيه وقد انتقل من لندن الي اديس ابابا وتدرج في تلك الوظيفه وبلغ منصبا مرموقا بالمنظمه وخدم حتي تقاعد وعاد للسودان مما اكسبه معرفة ثره بقادة ورموز دول افريقيا.
لم يكن لدقش انتماء لحزب اوجماعه وكان حزبه هو السودان يتفاني في حبه وخدمته لذا لم يكن له خصوم بل كانت له صداقات حميمة مع كل اهل طيف وقد وظف قلمه للنقد البناء وكان عفيف العباره لا يهاتر ولا يغالي ولا يتطرف هكذا عرفناه.
رحل دقش ولكل اجل كتاب وستذكر له بلادنا تجرده وحبه لها وسعيه الحثيث لنهضتها وسموها نسال الله له القبول والفراديس الوارفة مع الصديقين والشهداء.
تعليقات
إرسال تعليق