عائد حمدان يكتب عن اغان البنات فى السودان وبداياتها..

يفيد الدكتور عز الدين إسما عيل بأن أغاني البنات بدأت مع بدايات عشرينيات القرن 


التاسع عشر بالتزامن مع العهد العثماني في السوادن، الذي بدأ عام 1821م.[1] في وقت يرى بعض المؤرخين أنّ أغاني البنات جزء أصيل من ثقافة السودان المتعددة وأنها نمت وتطورت مع تطور وتكوين السودان مؤكدين على التميز الثقافي لكل منطقة من مناطق السودان وتأثير ذلك على أغاني البنات التي كانت بداية حبيسة الجلسات والمناسبات الخاصة للنساء، حيث ينظمن كلمات جريئة وبسيطة التكوين متزنة اللحن بإيقاع راقص غالبا يحكين خلالها حكاياهن ويناقشن قضاياهن الخاصة جدا، التي لا تخلو من التمرد على القيود الاجتماعية.

[٢١/‏٦ ١١:٤٩ ص] ‏‪+249 92 801 4000‬‏: ويذكر أن عدد من المغنيات اللاتي كن يغنين أغاني البنات واشتهرن في الفترة ما قبل دولة المهدية مثل زهرة نجدي و بت العقاب و بت بلابل و بت البرنديسي وغيرهن توقفن عن الغناء خلال فترة دولة المهدية بسبب رفض المهدية لغناء النساء، ثم بعد خمسة عشرة سنةً تقريباً - بعد زوال المهدية -عدن للغناء مرة أخرى .
[٢١/‏٦ ١١:٤٩ ص] ‏‪+249 92 801 4000‬‏: في ثلاثينيات القرن العشرين، اشتهرت التومات ام بشاير وام جباير الشهيرات بتومات كوستي حيث استخدمتا إيقاع التم تم السريع الراقص في أغنيات البنات اللاتي كن يرددنها، والتي أثرت بشكل كبير على الثقافة الفنية في كوستي في تلك الفترة، حيث كن يستخدمن الدلوكة-آلة إيقاعية- ويغنين ويرقصن على إيقاعها، زارهن إسماعيل عبد المعين (موسيقي وملحن سوداني) في العام1935، وتعرف على إيقاع التم تم فحمله معه إلى العاصمة ولحن عدد من الأغاني المستوحاة من أغاني وإيقاعات أغاني البنات التي تغنيت بها تومات كوستي، حيث وجدت أغاني عبد المعين رواجا كبيرا وتغنى بها مشاهير الغناء السوداني، بل وتأثرت بها أغنيات الحقيبة التي كانت رائجة وقتها

: في العام 1931 سجل الموسيقي والباحث ديمتري البازار للمغنية أم الحسن الشايقية أغنية "الله لينا" بلهجة الشايقية، في القاهرة لتكون أول فنانة سودانية



تسجل اسطوانات، حيث سجلت 10 اسطوانات غنائية....


الفنانه عائشة الفلاتية احدى رائدات اغناء السودانى.....................












تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

سيرة ذاتية مختلفة عن الدكتورة مريم الصادق المهدي

سيرة ذاتية للاعلامية نيكول تنورى

الصاج لعمل الكسرة السودانية