حول مرض و الكورونا..
اللَّهُمَّ اجْعَلْنَا مِنْ الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ . . أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللهُ وَأُولَئِكَ هُمْ أُولُو الْأَلْبَابِ . . سُورَة . الزَّمْر . .
أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إذَا دَعَاهُ وبكشف السُّوء ويجعلكم خُلَفَاء الْأَرْض . . . صَدَقَ اللَّهُ الْعَظِيمِ . .
وَقَالَ تَعَالَى . . . وَإِذَا مَسَّكُم الضُّرّ فِى الْبَحْرِ ضَلَّ مَنْ تَدْعُون إلَّا إيَّاهُ . . . الْإِسْرَاء . .
اللهِ جَلَّتْ قُدْرَتُهُ يَنْزِل الْبَلَاءُ عَلَى عِبَادِهِ بِمَا شَاءَ مِنْ أَنْوَاعِ الْبَلَاءِ . .
قَالَ تَعَالَى . . . ونبلونكم بِالشَّرّ وَالْخَيْر فِتْنَةٌ وَإِلَيْنَا تُرْجَعُون . . . الْأَنْبِيَاء
إذَا قَدْ أَنْزَلَ اللَّهُ عَلَيْنَا الْبَلَاء وَالْمَرَض انزارا لَنَا
وَمَا عَلَيْنَا إلَّا الْقَبُول وَالرِّضَاء بِأَمْرِه هَذَا عَزّ وجلى
وَإِن نَنْتَظِر الرَّحْمَة مِنْه . . .
إذَا كَيْف . . ؟
كَيْف نبعد أَنْفُسَنَا عَلَى مَا يُرْضِيهِ . . ونتتظر مِنْه مَتَى يَرْفَع الْبَلَاء . . . لَيْسَ هُنَاكَ مَا نَعْلَمُهُ . . عَلَيْنَا بعملنا نَحْن كمؤمنين . . . أَن نستغفره عَنْ هَذَا الْبَلَاءِ . . أَكْثَر وَأَكْثَر . . . وَإِن نُكَثِّر مِنْ الدَّعَوَاتِ . . . أَنْ نُؤْمِنَ بِقَضَاءِ اللَّهِ . .
لَقَد شَاهَدْنَا . . كَيْف يذداد الْعَدَد فِى كُلِّ لَحْظَةٍ . . وَكَيْف تَتَسَاقَط إلَّا عِدَاد . . . مِنْ الْمَوْتِ . . لِدَرَجَة . . . أَنَّهُ قَدْ صَعُب دَفْنِهِم فِى أَغْلَب الدُّوَل ، فَلَجَات الدَّوْلَةِ إِلَى الدَّفْنِ الجماعى وَالْحَرْق
خَوْفًا مِنْ العُدْوَة . . . أَنَّهُ رُعْبٌ كَبِيرٌ . . . كَبِيرٌ . . .
إنَّ الْمُؤْمِنَ عِنْدَمَا يُؤْمِن بِقَضَاءِ اللَّهِ وَقُدْرَتِهِ وَخَاصَّةٌ فِى تِلْكَ الظُّرُوف . . وَالْقَاهِرَة والقاسية
وَفَقْد الْأَحِبَّة . . . يُجْزِئُهُ اللَّهُ كُلَّ خَيْرٍ . . لِكُلّ لَحْظَة تَمَسَّك فِيهَا بِإِيمَانِه وَصَبْرِهِ عَلَى هَذَا الِاخْتِبَار والانزار فَيُجْعَل الطُّمَأْنِينَة وَالسَّكِينَةُ فِى قَلْبِهِ . .
الْفَزَع لَا بخدمنا وَلَنْ يَجْعَلَ اسرنا مُسْتَقِرَّةٌ . . مُطْمَئِنَّةٌ . . . .
رَبُّنَا سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عِنْدَمَا يُجْرَى عَلَى الْعَبْدِ قَضَاءَهُ مِنْ فَقُرَ وَمَرَض وَفَقْد للاحبة . . . وَيُجْعَل الْآفَات هَذَا لَا يَعْنِي أَنَّ اللَّهَ غاضِبا عَلَى عَبْدِهِ الْمُبْتَلَى . . إنَّمَا هُوَ إِنْزَارٌ لِمَن يَخْشَاه وَيُرِيدُ بِذَلِكَ غُسْلَ الذُّنُوب . . بِالرُّجُوعِ إِلَيْهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى . .
امْتِحَان . . أَنَّ النَّاسَ أَصْبَحُوا فِى غَفْلَة كَبِيرَة . فَكَثُر
اللَّهْو وَنَسِي النَّاسِ مَنْ فِي السَّمَاءِ واذداد الظُّلْم
وَالْقَهْر وَالْجَرَائِم وَكَثْرَة الْأَفْعَال السَّيِّئَة والجاهرة
بِهَا . . عَلَنا . .
هُنَاك العَدِيدِ مِنَ الاستفهامات .
اللَّه يَرُدّنَا أَنْ نَرْجِعَ إلَيْه . .
فَقَالَ سُبْحَانَ وَتَعَالَى . . .
وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ ويفدعفو عَنْ كَثِيرِ . . الشُّورَة . .
حَمَانَا اللَّه وياكم شَرِّ هَذَا الْوَبَاء . .
وَرَفْعُه مِنْ أُمَّتِهِ أَنَّهُ هُوَ الْقَادِرُ عَلَى ذَلِكَ وَحْدَهُ . .
إنَّمَا
أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إذَا دَعَاهُ وبكشف السُّوء ويجعلكم خُلَفَاء الْأَرْض . . . صَدَقَ اللَّهُ الْعَظِيمِ . .
وَقَالَ تَعَالَى . . . وَإِذَا مَسَّكُم الضُّرّ فِى الْبَحْرِ ضَلَّ مَنْ تَدْعُون إلَّا إيَّاهُ . . . الْإِسْرَاء . .
اللهِ جَلَّتْ قُدْرَتُهُ يَنْزِل الْبَلَاءُ عَلَى عِبَادِهِ بِمَا شَاءَ مِنْ أَنْوَاعِ الْبَلَاءِ . .
قَالَ تَعَالَى . . . ونبلونكم بِالشَّرّ وَالْخَيْر فِتْنَةٌ وَإِلَيْنَا تُرْجَعُون . . . الْأَنْبِيَاء
إذَا قَدْ أَنْزَلَ اللَّهُ عَلَيْنَا الْبَلَاء وَالْمَرَض انزارا لَنَا
وَمَا عَلَيْنَا إلَّا الْقَبُول وَالرِّضَاء بِأَمْرِه هَذَا عَزّ وجلى
وَإِن نَنْتَظِر الرَّحْمَة مِنْه . . .
إذَا كَيْف . . ؟
كَيْف نبعد أَنْفُسَنَا عَلَى مَا يُرْضِيهِ . . ونتتظر مِنْه مَتَى يَرْفَع الْبَلَاء . . . لَيْسَ هُنَاكَ مَا نَعْلَمُهُ . . عَلَيْنَا بعملنا نَحْن كمؤمنين . . . أَن نستغفره عَنْ هَذَا الْبَلَاءِ . . أَكْثَر وَأَكْثَر . . . وَإِن نُكَثِّر مِنْ الدَّعَوَاتِ . . . أَنْ نُؤْمِنَ بِقَضَاءِ اللَّهِ . .
لَقَد شَاهَدْنَا . . كَيْف يذداد الْعَدَد فِى كُلِّ لَحْظَةٍ . . وَكَيْف تَتَسَاقَط إلَّا عِدَاد . . . مِنْ الْمَوْتِ . . لِدَرَجَة . . . أَنَّهُ قَدْ صَعُب دَفْنِهِم فِى أَغْلَب الدُّوَل ، فَلَجَات الدَّوْلَةِ إِلَى الدَّفْنِ الجماعى وَالْحَرْق
خَوْفًا مِنْ العُدْوَة . . . أَنَّهُ رُعْبٌ كَبِيرٌ . . . كَبِيرٌ . . .
إنَّ الْمُؤْمِنَ عِنْدَمَا يُؤْمِن بِقَضَاءِ اللَّهِ وَقُدْرَتِهِ وَخَاصَّةٌ فِى تِلْكَ الظُّرُوف . . وَالْقَاهِرَة والقاسية
وَفَقْد الْأَحِبَّة . . . يُجْزِئُهُ اللَّهُ كُلَّ خَيْرٍ . . لِكُلّ لَحْظَة تَمَسَّك فِيهَا بِإِيمَانِه وَصَبْرِهِ عَلَى هَذَا الِاخْتِبَار والانزار فَيُجْعَل الطُّمَأْنِينَة وَالسَّكِينَةُ فِى قَلْبِهِ . .
الْفَزَع لَا بخدمنا وَلَنْ يَجْعَلَ اسرنا مُسْتَقِرَّةٌ . . مُطْمَئِنَّةٌ . . . .
رَبُّنَا سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عِنْدَمَا يُجْرَى عَلَى الْعَبْدِ قَضَاءَهُ مِنْ فَقُرَ وَمَرَض وَفَقْد للاحبة . . . وَيُجْعَل الْآفَات هَذَا لَا يَعْنِي أَنَّ اللَّهَ غاضِبا عَلَى عَبْدِهِ الْمُبْتَلَى . . إنَّمَا هُوَ إِنْزَارٌ لِمَن يَخْشَاه وَيُرِيدُ بِذَلِكَ غُسْلَ الذُّنُوب . . بِالرُّجُوعِ إِلَيْهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى . .
امْتِحَان . . أَنَّ النَّاسَ أَصْبَحُوا فِى غَفْلَة كَبِيرَة . فَكَثُر
اللَّهْو وَنَسِي النَّاسِ مَنْ فِي السَّمَاءِ واذداد الظُّلْم
وَالْقَهْر وَالْجَرَائِم وَكَثْرَة الْأَفْعَال السَّيِّئَة والجاهرة
بِهَا . . عَلَنا . .
هُنَاك العَدِيدِ مِنَ الاستفهامات .
اللَّه يَرُدّنَا أَنْ نَرْجِعَ إلَيْه . .
فَقَالَ سُبْحَانَ وَتَعَالَى . . .
وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ ويفدعفو عَنْ كَثِيرِ . . الشُّورَة . .
حَمَانَا اللَّه وياكم شَرِّ هَذَا الْوَبَاء . .
وَرَفْعُه مِنْ أُمَّتِهِ أَنَّهُ هُوَ الْقَادِرُ عَلَى ذَلِكَ وَحْدَهُ . .
إنَّمَا
تعليقات
إرسال تعليق