كاتب هذا المقال لم نتعرف عليه...قال

🔷الثورة السودانية بعيون العالم والعلماء.

كل العالم الآن يتحدث عن مليونية الشعب السوداني القادمة، وبدأت التكهنات والارهاصات بكمية الأعداد التي ستخرج في هذا المارشال، حيث توقع سان جون كيري أحد فلاسفة اليونان ان يفوق عدد المشاركين في هذا المارشال المليارات التي دكت حصون البشير في يوم 6 أبريل، كما أشار الفلكي الفرنسي سيروز أن كمية الغبن والاحتقان والقهر والقتل والأفعال البشعة التي تمارس ضد الشعب السوداني كفيلة بأن يخرج كل الشعب السوداني للطرقات باحثا عن الحرية والسلام والعدالة، أما البرازيلي جان جاكروس في إحدى مقالاته ذكر بأن الشعب السوداني ينادي الدم قصاد الدم ما بنقبل الدية، وهذا يعني أن هنالك كمية من الذين تم قتلهم بدم بارد وأن الشعب ينادي اما القصاص أو القصاص،  حتي وإن سقط نظام البرهان. كما حيا التشكيلي الإسباني ديفيد شارل
الفنانين التشكيليين السودانيين وذكر أن ماقاموا به من أعمال في ساحة الإعتصام تعد من الأعمال الجيدة والتي دعمت الحراك بطريقة أو بأخرى، ووصف الثورة السودانية بأنها ثورة مكتملة الأركان لأن المشاركة كانت من قطاعات مختلفة حتي الصم والبكم كان لهم دورا بارعا في الحراك، وحتى الأطفال أخرج من أجسادهم الرصاص، وقال ثورة مثل هكذا ينبغي أن تدرس في كليات العلوم الإنسانية. وقد ذهب الرحالة الإيطالي مالديني روك إلى أبعد من ذلك عندما قال أن من أعظم المشاهد التي مرت عليه في حياته هو مشهد قطار الثورة السودانية، وذكر بأنه لم يرى قطارا إنما شاهد بشرا في شكل قطر. الألماني روجر عالم الجينات تحدث حسب تخصصاته وقال إن جينات الشعب السوداني فريدة ونادرة لما يتمتعون به من صبر وصفات مدهشة.
واكتفى أحد علماء الدنمارك بقوله أن الثورة السودانية عظيمة لأن الشعب السوداني شعب عظيم وأن المليونية القادمة في الطريق تحتاج لخرطوم أخرى.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

سيرة ذاتية مختلفة عن الدكتورة مريم الصادق المهدي

سيرة ذاتية للاعلامية نيكول تنورى

الصاج لعمل الكسرة السودانية