قصص الراحل مقيم ..الرئيس جعفر محمد نميرى .بمناسبة الذكرى الخمسين ٦لى ثورة مايو..



حكايات عن الرئيس جعفر نميري ..
-----"""""----""---"""---"""---"""---"""-
يصادف اليوم 5/25 الذكري ال(50) لثورة مايو المجيدة ، وقائدها الرئيس جعفر محمد نميري ، وبهذه المناسبة ، نورد بعض الحكايات عن الرئيس الراحل جعفر نميري له الرحمة ..
ﻣﻦ ﻧﻮﺍﺩﺭ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺟﻌﻔﺮ ﻧﻤﻴﺮﻱ .. !!
ﻛﺎﻥ ﺭﺍﺟﻊ ﺑﺎﻟﻠﻴﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺼﺮ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻱ ﻟﻲ ﺑﻴﺘﻮ ﻓﻲ ﻭﺩﻧﻮﺑﺎﻭﻱ .. ﺃﺷﺘﻬﻲ
ﻳﺄﻛﻞ ﻓﻮﻝ ﻣﻦ ﻓﻮﻝ ﺍﺣﻤﺪ ﺳﻌﺪ ﺃﺷﻬﺮ ﻓﻮﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﻭﻗﺘﻬﺎ ﻓﻲ
ﻭﺩﻧﻮﺑﺎﻭﻱ .. ﻧﺰﻝ ﺍﻟﺮﻳﺲ ﻭﻣﺸﻲ ﻟﻲ ﺻﺎﺣﺒﻪ ﺍﺣﻤﺪ ﺳﻌﺪ ﻭﻃﻠﺐ ﻣﻨﻪ ﻓﻮﻝ
ﻣﺼﻠﺢ ﻭﺃﺷﺎﺭ ﻟﻠﺤﺮﺱ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﺑﺎﻻﺑﺘﻌﺎﺩ ﺑﻌﻴﺪﺍ ﻭﺟﻠﺲ ﻳﺄﻛﻞ ﻭﻛﺎﻥ ﻳﺠﻠﺲ
ﺑﺎﻟﻘﺮﺏ ﻣﻨﻪ ﻭﺍﺣﺪ ﺑﻴﺄﻛﻞ ﻭﻛﺎﻥ ﺳﻜﺮﺍﻥ ﻃﻴﻨﺔ ﻭﻛﺎﻥ ﻳﻨﻈﺮ ﻟﻠﺮﻳﺲ ﺑﺸﺪﺓ
ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﺮﻳﺲ ﻳﺤﺎﻭﻝ ﻳﺘﺨﻔﻲ ﻣﻨﻪ ﻭﻟﻤﺎ ﺍﻃﺎﻝ ﻟﻪ ﺍﻟﻨﻈﺮﺍﺕ ﺳﺎﻟﻪ ﻧﻤﻴﺮﻱ : ﻓﻲ
ﺣﺎﺟﺔ ﻱ ﺍﺧﻮﻧﺎ؟ ! ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﻮ : ﺁﻱ ﺑﺘﺸﺒﻪ ﻟﻲ ﻭﺍﺣﺪ ﺍﺳﻤﻮ ﻗﺸﻴﺮﻱ .. ﻓﺮﺩ ﻟﻪ
ﺍﻟﺮﻳﺲ ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﻮ : ﻳﺎﻧﻲ ﺍﻧﺎ ﻗﺸﻴﺮﻱ، ﻓﻀﺤﻚ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ .. ﻭﺍﺻﺮ ﺍﻟﺮﻳﺲ ﺑﺎﻥ
ﻳﻮﺻﻠﻪ ﻟﺤﺪﻱ ﺑﻴﺘﻪ ..
____________________ _______________
ﻋﺸﺮﺓ ﺍﻷﻳﺎﻡ ... !!
ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻧﻤﻴﺮﻱ ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﻐﺮﻡ ﺑﺎﻟﻔﻨﺎﻥ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﺣﺴﻴﻦ ﻭﻳﺴﺘﺪﻋﻴﻪ
ﺩﺍﺋﻤﺂ ﻟﻠﻐﻨﺎﺀ ﻟﻪ ﺑﺼﻔﺔ ﺧﺎﺻﺔ .
ﻭﻓﻲ ﻳﻮﻡ ﻋﺰﻝ ﺍﻟﻌﻘﻴﺪ ﻋﻮﺽ ﺃﺣﻤﺪ ﺧﻠﻴﻔﺔ ﺑﺴﺒﺐ ﺇﺧﺘﻼﻑ ﻣﻊ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ، ﻓﻲ
ﻣﺴﺎﺀ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻔﻨﺎﻥ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﺣﺴﻴﻦ ﺿﻴﻔﺂ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻧﻤﻴﺮﻱ
ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻪ ﻫﻞ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ ﻳﺎ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﻓﺮﺩ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﺑﻨﻌﻢ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻫﺬﻩ ﻫﻲ ﺍﻻﻏﻨﻴﺔ
:
ﻋﺸﺮﺓ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﻣﺎ ﺑﺼﺢ ﺗﻨﺴﺎﻫﺎ
ﻛﺄﻧﻪ ﻣﺎ ﺣﺒﻴﺘﻚ ﻛﺄﻧﻪ ﻣﺎ ﻋﺸﻨﺎﻫﺎ
ﺿﻤﺎﻧﺎ ﺃﺣﻠﻰ ﻏﺮﺍﻡ
ﻟﻴﻪ ﻓﺠﺄﺓ ﺩﻭﻥ ﺃﺳﺒﺎﺏ
ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﻋﺘﺎﺏ ﺃﻭ ﻟﻮﻡ
ﺇﺧﺘﺮﺕ ﻏﻴﺮﻱ ﺻﺤﺎﺏ
ﻭﺃﺻﺒﺤﺖ ﻗﺎﺳﻲ ﻇﻠﻮﻡ
ﻫﺎﻥ ﻟﻴﻚ ﻓﺮﺍﻗﻲ ﺧﻼﺹ
ﻭﺍﻧﺎ ﺑﺮﺿﻮ ﺣﻮﻟﻚ ﺃﺣﻮﻡ
ﻛﺎﻥ ﻋﻬﺪﻱ ﺑﻴﻚ ﺗﺮﻋﺎﻩ
ﻭﺃﺟﻤﻞ ﺻﻼﺗﻨﺎ ﺗﺪﻭﻡ
ﻏﺎﻳﺔ ﺍﻟﻤﺤﺒﺔ ﺳﻼﻡ
ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻓﺮﺍﻗﻨﺎ ﺍﻟﻤﺮ
ﺑﻲ ﻧﻴﺘﻲ ﺃﻭ ﺑﺈﻳﺪﻱ
ﻟﻜﻦ ﻗﻴﻮﺩﻙ ﺃﺑﺖ
ﻗﺴﺖ ﻇﺮﻭﻓﻲ ﻋﻠﻰ
ﻭﺇﺗﻼﺷﺖ ﺍﻷﺣﻼﻡ
ﻭﻳﻦ ﺣﺴﻦ ﻇﻨﻚ ﺑﻴﻪ
ﻭﺭﻳﻨﻲ ﺃﻳﻪ ﺿﺮﺍﻙ
ﻟﻮ ﻛﺎﻥ ﺻﺒﺮﺕ ﺷﻮﻳﺔ
ﻋﻤﺮ ﺍﻟﺴﻨﻴﻦ ﺃﻳﺎﻡ
********************
ﻓﺴﺄﻝ ﻧﻤﻴﺮﻱ - ﻋﺜﻤﺎﻥ ﺣﺴﻴﻦ - ﻣﻦ ﺷﺎﻋﺮ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻏﻨﻴﺔ ﻓﺮﺩ ﻟﻪ ﻋﺜﻤﺎﻥ
ﺣﺴﻴﻦ ﺻﺎﺣﺒﻚ ﻭﺭﻓﻴﻖ ﺩﺭﺑﻚ ﻣﻦ ﺳﻨﻴﻦ ﻋﻮﺽ ﺍﺣﻤﺪ ﺧﻠﻴﻔﺔ .
ﻭﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ ﺃﺻﺪﺭ ﺳﻌﺎﺩﺓ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻧﻤﻴﺮﻱ ﻗﺮﺍﺭﺁ ﺑﺈﻋﺎﺩﺓ ﺍﻟﻌﻘﻴﺪ ﻋﻮﺽ
ﺃﺣﻤﺪ ﺧﻠﻴﻔﺔ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﺨﺪﻣﺔ ﻭﺗﺮﻗﻴﺘﻪ ﺇﻟﻲ ﺭﺗﺒﺔ ﻋﻤﻴﺪ ..
ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺣﻤﺪ ﺍﻟﻨﻴﻞ ﺿﻴﻒ ﺍﻟﻠﻪ ﻫﻮ ﺍﻟﻘﺎﺋﺪ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﻠﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ
ﻓﺘﻌﺠﺐ ﻟﻠﻘﺮﺍﺭ ﻭﺇﺗﺼﻞ ﺑﺎﻟﺮﻳﺲ ﻭﺳﺄﻟﻪ ﻋﻦ ﺳﺒﺐ ﺍﻟﺘﺤﻮﻝ ﺍﻟﻤﻔﺎﺟﺊ؟ ! ﻓﺮﺩ
ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺩﻯ ﻋﺸﺮﺓ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﻳﺎ ﺣﻤﺪ ﺍﻟﻨﻴﻞ ..
ﺃﻧﻈﺮﻭﺍ ﻛﻴﻒ ﺗﻜﺴﺮ ﺍﻟﻜﻠﻤﺎﺕ ﺍﻟﺼﺎﺩﻗﺔ ، ﻭﺗﺪﻙ ﺍﻟﻌﺸﺮﺓ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ ، ﺍﻟﺤﻮﺍﺟﺰ
ﻭﺍﻟﺤﺼﻮﻥ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ..
ﻛﻢ ﻛﻨﺖ ﺟﻤﻴﻶ ﻳﺎ ﺃﺏ ﻋﺎﺝ ﻟﻚ ﺍﻟﺮﺣﻤﺔ ..
_________________ _______________ ﻣﻦ ﺣﻜﺎﻭﻱ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ
ﻧﻤﻴﺮﻱ ... !!
ﺣﻜﻰ ﺍﻟﺮﺍﺣﻞ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ ﺧﺎﻧﺠﻲ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻳﻌﻤﻞ ﻭﻗﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﺇﻣﺎﺭﺓ ﺃﺑﻮﻇﺒﻲ
ﻭﻛﺎﻥ ﺻﺪﻳﻘﺂ ﻟﻠﻨﻤﻴﺮﻱ ﻣﻨﺬ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﺍﻟﻮﺳﻄﻰ ﻭﺍﻟﺜﺎﻧﻮﻳﺔ ﺃﻧﻪ ﺣﻀﺮ ﻓﻲ
ﺇﺟﺎﺯﺗﻪ ﺍﻟﺴﻨﻮﻳﺔ ﻟﻠﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭﻛﺎﻥ ﺫﻟﻚ ﻋﺎﻡ 1970 ﺇﻱ ﻋﻘﺐ ﺇﻧﻘﻼﺏ ﻧﻤﻴﺮﻱ
ﺑﻌﺎﻡ ﻭﻛﺎﻥ ﻧﻤﻴﺮﻱ ﻭﻗﺘﺬﺍﻙ ﺭﺋﻴﺴﺂ ﻟﻤﺠﻠﺲ ﻗﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﻓﺬﻫﺐ ﺧﺎﻟﻲ
ﻟﺰﻳﺎﺭﺗﻪ ﻓﻲ ﻣﻨﺰﻟﻪ ﺑﻮﺩﻧﻮﺑﺎﻭﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺎﺀ ..
ﻭﺍﺳﺘﻘﺒﻠﻪ ﻧﻤﻴﺮﻱ ﺑﺤﺮﺍﺭﺓ ﻭﺟﻠﺴﺎ ﻳﺘﺴﺎﻣﺮﺍﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺎﻟﻮﻥ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ .. ﻭﺑﻌﺪ
ﻗﻠﻴﻞ ﺃﺣﻀﺮ ﻟﻪ ﺍﻟﻨﻤﻴﺮﻱ ﺑﻨﻔﺴﻪ ﻛﻮﺑﺂ ﻣﻦ ﻋﺼﻴﺮ ﺍﻟﻠﻴﻤﻮﻥ ﻭﺃﺧﺬ ﺍﻟﻜﻮﺏ ﻣﻨﻪ
ﺛﻢ ﺃﺧﺬ ﻳﺮﺗﺸﻒ ﺍﻟﻌﺼﻴﺮ ﻭﻻﺣﻆ ﺃﻥ ﺍﻟﻌﺼﻴﺮ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺑﺎﺭﺩﺁ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﻃﻼﻕ
ﻓﻮﺿﻊ ﺍﻟﻜﻮﺏ ﻋﻠﻰ ﻃﺎﻭﻟﺔ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﻭﺿﻌﺖ ﺃﻣﺎﻣﻪ ﻓﻼﺣﻆ ﻧﻤﻴﺮﻱ ﺫﻟﻚ ﻓﺮﺩّ
ﻣﻌﺘﺰﺭﺁ ﻟﺨﺎﻟﻲ ﺑﺄﻥ ﺛﻼﺟﺘﻪ ﻣﺘﻮﻗﻔﺔ ﻋﻦ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻣﻨﺬ ﺇﺳﺒﻮﻉ ﻭﺃﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﻘﻢ
ﺑﺈﺻﻼﺣﻬﺎ ﺑﻌﺪ .. ﻓﺮﺩ ﻋﻠﻴﻪ ﺧﺎﻟﻲ ﺑﺈﻧﺪﻫﺎﺵ ﻋﻦ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﻓﻲ ﻋﺪﻡ ﺇﺻﻼﺡ
ﺍﻟﺜﻼﺟﺔ !!.
ﻓﺮﺩ ﺍﻟﻨﻤﻴﺮﻱ ﺑﺄﻧﻪ ﺃﺭﺳﻠﻮﺍ ﻟﻠﺸﺮﻛﺔ ﺍﻟﻤﺼﻨﻌﺔ ﻟﻠﺜﻼﺟﺔ ﻓﺄﺭﺳﻠﻮﺍ ﺍﻟﻔﻨﻲ ﻭﺑﻌﺪ
ﻓﺤﺺ ﺍﻟﺜﻼﺟﺔ ﻭﺟﺪﻭﺍ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻜﻨﺔ ﻗﺪ ﺗﻮﻗﻔﺖ ﻋﻦ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺣﻴﺚ ﻳﺘﻄﻠﺐ
ﺇﺳﺘﺒﺪﺍﻟﻬﺎ ﻣﺒﻠﻎ ﺧﻤﺴﻴﻦ ﺟﻨﻴﻪ ﻭﻭﺍﺻﻞ ﺍﻟﻨﻤﻴﺮﻱ ﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﻣﺒﻠﻎ ﻛﺒﻴﺮ ﻻ ﻳﺘﻮﻓﺮ
ﻟﻪ ﺣﺎﻟﻴﺎ !..
ﻓﺮﺩ ﻋﻠﻴﻪ ﺧﺎﻟﻲ ﻏﺎﺿﺒﺂ ‏( ﺇﻧﺖ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﻭﻣﺎﻗﺎﺩﺭ ﺗﺼﻠﺢ ﺛﻼﺟﺘﻚ (! ﻓﺮﺩ
ﺍﻟﻨﻤﻴﺮﻱ ﺃﻋﻤﻞ ﺷﻨﻮ ﻳﺎ ﺧﺎﻧﺠﻲ ﻣﺎﺃﺧﺪ ﺳﻠﻔﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺮﺗﺐ ﻗﻠﻨﺎ ﻧﺸﺮﺏ ﻣﻦ
ﺍﻟﺰﻳﺮ ﻟﻐﺎﻳﺔ ﻣﺎ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﺇﺗﺼﻠﺢ !..
ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺧﺮﺝ ﺍﻟﺨﺎﻝ ﻣﻦ ﻣﻨﺰﻝ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻧﻤﻴﺮﻱ ﻭﺫﻫﺐ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ
ﻭﺇﺑﺘﺎﻉ ﺛﻼﺟﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﺃﻭﺻﻠﺘﻬﺎ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﺨﺎﻝ
ﻣﻨﺘﻈﺮﻫﻢ ﻓﻲ ﻣﻨﺰﻝ ﻧﻤﻴﺮﻱ ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﺤﺮﺱ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﺑﺎﻟﻤﻨﺰﻝ ﺭﻓﺾ ﺇﻧﺰﺍﻝ
ﺍﻟﺜﻼﺟﺔ ﺑﺤﺠﺔ ﺃﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﺘﻠﻖ ﺗﻌﻠﻴﻤﺎﺕ ﻣﻦ ﺇﻳﺔ ﺟﻬﺔ ﺑﺨﺼﻮﺹ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﻼﺟﺔ
ﻓﺄﺗﺼﻞ ﺍﻟﺤﺮﺱ ﺑﻮﺣﺪﺗﻪ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻭﺃﺧﺒﺮﻫﻢ ﻭﺑﻌﺪ ﻗﻠﻴﻞ ﺇﺗﺼﻞ ﺍﻟﻨﻤﻴﺮﻱ ﻋﻦ
ﻃﺮﻳﻖ ﻫﺎﺗﻒ ﻣﻨﺰﻟﻪ ﻃﺎﻟﺒﺎ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻣﻊ ﺧﺎﻟﻲ ﻓﺪﺧﻞ ﺍﻟﺼﺎﻟﻮﻥ ﻓﻮﺟﺪﺕ
ﺍﻟﻨﻤﻴﺮﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﻂ ﺍﻵﺧﺮ ﻣﺴﺘﻔﺴﺮﺁ ﺧﺎﻟﻲ ﻋﻦ ﻓﻌﻠﺘﻪ ﻓﺄﺧﺒﺮﻩ ﺧﺎﻟﻲ ﺑﺄﻥ
ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺜﻼﺟﺔ ﻫﺪﻳﺔ ﻣﻦ ﺻﺪﻳﻖ ﻟﺼﺪﻳﻖ ﻭﻟﻴﺲ ﻟﺮﺋﻴﺲ ..
ﻓﺮﺩ ﺍﻟﻨﻤﻴﺮﻱ ﺧﻼﺹ ﻳﺎ ﺧﺎﻧﺠﻲ ﺣﺎ ﺃﻗﺒﻠﻬﺎ ﺑﺲ ﺑﺸﺮﻁ ﺃﻥ ﺃﺳﺪﺩ ﻟﻚ ﻗﻴﻤﺘﻬﺎ
ﻓﻲ ﺷﻜﻞ ﺃﻗﺴﺎﻁ ﻣﺮﻳﺤﺔ ﻭﻃﺒﻌﺂ ﺇﻧﺖ ﺣﺘﺴﺎﻓﺮ ﺃﺑﻮﻇﺒﻲ ﻭﺍﻟﺴﻨﺔ ﺍﻟﺠﺎﻳﺔ ﻟﻤﻦ
ﺗﺠﻲ ﺍﻹﺟﺎﺯﺓ ﺃﻛﻮﻥ ﺟﻬﺰﺕ ﻟﻴﻚ ﻣﺒﻠﻎ ﻛﻮﻳﺲ .. ﻭﻭﺍﻓﻖ ﺍﻟﺨﺎﻝ ﻭﺗﻢ ﺇﻧﺰﺍﻝ
ﺍﻟﺜﻼﺟﺔ ..
__________________ __________________
ﻣﻦ ﺣﻜﺎﻭﻱ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻧﻤﻴﺮﻱ .. !!
ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻧﻤﻴﺮﻱ ﺳﻮﺩﺍﻧﻲ ﺿﻜﺮ .. ﻭﻣﻦ ﻻﻳﻌﺮﻑ ﻣﻌﻨﻲ ﺿﻜﺮ .. ﻋﻠﻴﻪ
ﺍﻟﺘﻮﺍﺟﺪ ﺑﻘﺮﺑﻪ ﻓﺘﺮﺓ ﻭﺟﻴﺰﺓ ﻟﻴﻌﺮﻑ ﺍﻟﻤﻌﻨﻲ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻲ ﻟﻜﻠﻤﺔ ﺿﻜﺮ .. ﻭﺫﻟﻚ
ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺗﺼﺮﻓﺎﺗﻪ ﺍﻟﺸﺠﺎﻋﺔ ﺍﻟﺸﻬﻤﺔ ﺍﻟﻌﻔﻮﻳﺔ .. ﻓﻔﻲ ﻣﻨﺘﺼﻒ ﺍﻟﺴﺒﻌﻴﻨﺎﺕ
ﺍﺻﻄﺤﺒﻨﺎ ﻣﻌﻪ ﻓﻲ ﺯﻳﺎﺭﺓ ﺍﻟﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻋﻄﺒﺮﻩ .. ﻭﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﺍﻛﺘﻤﻠﺖ ﻛﻞ
ﺍﻻﺳﺘﻌﺪﺍﺩﺍﺕ ﺑﺎﻟﻤﺪﻳﻨﻪ ﻻﺳﺘﻘﺒﺎﻟﻪ ﺭﺳﻤﻴﺎً ﻭﺷﻌﺒﻴﺎً .. ﻭﺍﺻﻄﻒ ﻛﺒﺎﺭ ﺭﺟﺎﻻﺕ
ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﺮﺳﻤﻴﻴﻦ ﻭﻋﻠﻲ ﺭﺃﺳﻬﻢ ﻣﺤﺎﻓﻆ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮﻳﺔ ﻭﻗﺎﺋﺪ ﺍﻟﻤﺪﻓﻌﻴﺔ ﻭﻣﺪﻳﺮ
ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﻣﻦ ﻧﺎﺣﻴﺔ .. ﻭﺍﺣﺘﺸﺪ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺣﻴﺔ ﺍﻻﺧﺮﻱ ﻟﻤﻜﺎﻥ
ﺍﻻﺣﺘﻔﺎﻝ .. ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﻫﻢ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻧﻤﻴﺮﻱ ﺑﺎﻟﻨﺰﻭﻝ ﻣﻦ ﻋﻠﻲ ﺳﻠﻢ ﺍﻟﻘﻄﺎﺭ
ﺷﺎﻫﺪ ﻧﻤﻴﺮﻱ ﺍﻟﻌﻢ ﻋﺜﻤﺎﻥ .. ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﻌﻢ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﻫﺬﺍ ﻫﻮ ﻓﺮﺍﺵ ﻣﺪﺭﺳﺔ
ﺣﻨﺘﻮﺏ ﺍﻟﺜﺎﻧﻮﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺩﺭﺱ ﺍﻟﻨﻤﻴﺮﻱ ﻓﻴﻬﺎ .. ﻓﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻧﻤﻴﺮﻱ
ﺇﻻ ﻭﺃﻥ ﻫﺮﻭﻝ ﻧﺤﻮﻩ ﻭﺍﺧﺬ ﻳﺴﻠﻢ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﺎﻻﺣﻀﺎﻥ ﻭﻳﺴﺄﻟﻪ ﻋﻦ ﺣﺎﻟﻪ ﻭﺍﺣﻮﺍﻟﻪ
.. ﺛﻢ ﺗﺠﻤﻬﺮ ﺍﻻﻑ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻮﻥ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻭﺍﺧﺬ ﻳﺴﻠﻢ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺑﺎﻻﺣﻀﺎﻥ
ﻓﺮﺩﺍً ﻓﺮﺩﺍً ..
ﻭﻻ ﺗﺘﻌﺠﺒﻮﺍ ﺑﺄﻥ ﺍﺧﺮ ﻣﻦ ﺳﻠﻢ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻧﻤﻴﺮﻱ ﻫﻮ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻆ ﻭﻛﺒﺎﺭ
ﺭﺟﺎﻻﺕ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ .. ﻫﻜﺬﺍ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻨﻤﻴﺮﻱ ﺭﺟﻼً ﻣﺘﻮﺍﺿﻌﺎً ﻭﺷﻌﺒﻴﺎً ﺣﺘﻲ
ﺍﻟﻨﺨﺎﻉ
اذا اتتمت القرا۽ه
ادع له بالرحمه
من حكاوي نميري ...
والتي حكاها محافظ الخرطوم آنذاك بابكر علي التوم و كان في جولة بالهيلكوبتر مع الرئيس نميري لتفقد الاوضاع بعد هطول الأمطار .. نظر نميري ووجد بركة مياه في قلب ميدان البوستة امدرمان فما كان منه إلا ان إلتفت إلي المحافظ بابكر علي التوم و قال له : يا بابكر بكرة الصباح انا بجي هنا من ود نوباوي لو لقيت المويه دي انته ح تشربها كلها براك ..
في مساء ذات اليوم كان المحافظ يرتدي عراقي و سروال ويعمل مع العمال حتي الصباح في تصريف المياه وعندما طلب منه نائبه ان يرتاح قليلا رد عليه انته ح تشربه معاي بكره ؟ .. ما عارف الدنقلاوي دا مجنون و بسقيني ليها .. ؟
هكذا كان الرئيس و هكذا كان المسؤولين ..
رحم الله تلك الأيام ..
نسأل الله له الرحمة والمغفرة منورين ياشباب ايام لاتنسي
قصة من قصص نزاهة الرئيس نميري
قال الاستاذ موسى إبراهيم محمد وكيل المالية في حكومة الانتفاضة أنه تراس لجنة لبيع قصرين بلندن كان يسود الاعتقاد أنهما يعودان للرئيس نميرى ..
وذهبت اللجنة الي لندن وفوجئت بأن العقارات مسجلة باسم حكومة السودان وكانتا هدية شخصية من شيخ زايد لنميرى..
وعادت اللجنة وابقت علي العقارات احتراما لرغبة نميرى المنتفض عليه ..
سأل احد المواطنين الرئيس نميرى بعد عودته للسودان وكنا بمزرعة البروف فيلي ساوث فرج وهي جنوب جبل الاولياء .. ياسعادة المشير انت ﻻتملك منزل وقد علمت ان شيخ زايد اهداك 20 مليون دوﻼر لبناء منزل ماهي قصة ال 20 مليون دولار ..
فاجاب الرئيس نميري رحمة الله عليه ..انا أول رئيس عربي يزور الإمارات بعد استقلالها ونشأت بيني وبين شيخ زايد صداقة قوية وعندما حضر للسودان طلب أن يزور منزلي .. فقلت له ﻻ املك منزلا واقيم في سكنة عسكرية داخل القيادة .. سألني بدهشه وليش ماعندك دار؟؟؟ فاوضحت له ان مرتبي بعد ان انفق منه علي وعلى اسرتي واساعد بعض اطراف العائلة ﻻ يبقي منه شئ ..
فارسل لي ال 20 مليون دولار وطلب مني ان ابني لي دار وصمت رحمة الله تغشاه ..
فسأله الرجل: واين ذهبت الدولارات؟؟ فاجاب النميري الي وزير المالية ..
قال الرجل: ولكنها هدية شخصية .. نظر إليه نميري وقال رئيس الجمهورية ماعندو هدية شخصية .. كل ما يُهدى للرئيس يذهب للخزينة العامة ..
فاصر الرجل علي رأيه فاضاف نميري : لوكنت ضابط في الجيش وما رئيس كان اهداني المبلغ ده ؟؟؟ ..
وصمت الجميع ..
كم فتي في مكة يشبه حمزة ؟؟ ..
وكم فتي في الخرطوم يشبه جعفر ؟؟ ..
وﻻ‌ تُعرف قيمة الماء إﻻ‌ في هجير الصحراء..
رحم الله الرئيس نميري رحمة واسعة .
منقول..

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

سيرة ذاتية مختلفة عن الدكتورة مريم الصادق المهدي

سيرة ذاتية للاعلامية نيكول تنورى

الصاج لعمل الكسرة السودانية