مؤتمر عدم الانحياز..وتلك الفكرة الثلاثية...لهم التحية..

مؤتمر دول عدم الأنحياز, الذى تمر علينا اليوم ذكراه ,هو فكرة ثلاثية ,من فكر, الرئيس الهندى جواهر لال نيهرو, والرئيس جمال عبد الناصر,رئيس جمهورية مصر العربية,والرئيس سوكارنو رئيس اندونسيا,ذلك بعد الحرب العالمية الثانية.كان مؤتمر باندونج هو رمز الصعود للدول المستقلة حديثا,الى المسرح العالمى , ومع بداية مؤتمرباندونج,كانت نهاية هيمنة الدول الغربية,على الدول الصغرى,والفكرة هى عدم التدخل فى الصراعات, القائمة بين الكتلتيين, الغربية والشرقية, وأهمها,تقار جهات النظر.حضر المؤتمر _29دولة اسيوية,و أفريقية._أندونيسا فى18_من مارس فى العام1955 كان يوم انعقاد المؤتمر,خرج ضيوف المؤتمرون ,من الفندق مشيا على الاقدم الى مقر المؤتمر,فى مهرجان غير مسبوق,وقف فيه الجمهور على جانبى الشارع,فى تحية للضيوف,وأخذ فى الطصفيق,ايضا صار الضيوف يصفقون ,هاكذا حتى وصلوا الى ,قاعة المؤتمر,فى البداية تحدث المضيف الرئيس سوكارنو, وفى اليوم الثانى,قدم الرئيس الهندى جواهر لال نيهرو,كلمتة المشهورة,والتى سأل فيها الرؤساء الذين تحدثوا عن الحرية والاستقلال,بأسهاب,قائلا,ما معنى الحرية,والاستقلال,قال لا اريد ان أخيفكم _ولا اقصد انادخل فى نفوسكم البأس,لكن كلمةالحرية,ليست تعبيرات فراحيية, انما هى ,اثقال ومسؤلية مخيفة _أستمر المؤتمر ستة ايام_ترجع تسميةعدم الانحياز الى جواهرلال نيهرو,فكانت رؤيته, ان تكون هوية مستقلة, ودورا اجابيانشطا,وليس وقفا سلبيا.يعتبر مؤتمر دول عدم الأنحياز,اول مؤتمر تتغيب فيه الدول الغربية,فى تاريخ العالم,وهى دول التحالف ,مثل امريكا واليابان_وروسيا والصين..تقوم مبادى ,المؤتمر, على احترام سيادة كل الدول,والحفاظ علىسلامة اراضيها, والاعترام بمساوات جميع الامم, والاجناسوعدم التدخل فى الشئون,الداخلية لأية دولة,منع استخدام العنف ضد السلامة الاقليمية, والاستغلال السياسى,لاى دولة...فى العا 1961 انعقد المؤتمر فى بلغراد ووصل عدد الدول المشاركة الى 118دولةواخر مؤتمر كان فى طهران فى العام2011_2012ولم يهمل المؤتر  تسوية المشاكل الدولية,بالطرق السلمية, وتنمية المصالح المتبادلة, والتعاون بين الدول_احترام الالتزامات الدولية..الاهداف_ المحافظة على السلم, والامن العالميين,والقضاء على الاستعمار بكل اشكاله المختلفة ,تايد الحركات التحررية للتخلص من الاستعمار,والهيمنة_المساهمة فىحل المشاكل الدولية, وضع نظام دولى عادل,ليساوى الجميع_وضع حد للصراعات القائمة بي العسكريين_نبذ السياسات العنصرية..هذا وقدمثل السودان الرئيس اسماعيل الازهرى,ولم يكن السودان مستقلافى وقتها..وحول رؤية وتنبؤات ارئيس جواهر لالنيهرو قال المحللون, ان خطابه الذى القاه كأنه كان يستشف الغيب عن مايدور الان منصراعات وحروب اهلية,وان الاستقلال الذى قدمت فيه الدول ارواحا من اجله بمعنى انها تفرط فيه الان...ماذا عن جنوب السودان الذى فقدناه والحرب التى تدور به..تمر الان 60عاما عل انعقاد المؤتمر..ماذا فعلنا واين الروح والتفاهم التى كانت فى المؤتمر اين الجمال الذى كان فى عهدرؤساء باندونج...سوف نعيش على ذكر هؤلاء الرؤساء العظام الذين اوجدواتلك الفكرة..فى دواخلنا وسيبقى المؤتمر خالدا فىذاكرة التاريخ,فهو حدث سياسيى وهام..

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

سيرة ذاتية مختلفة عن الدكتورة مريم الصادق المهدي

سيرة ذاتية للاعلامية نيكول تنورى

الصاج لعمل الكسرة السودانية