تعليق جميل مؤسس لعمار زين العابدين خالد..حول الاثار السالبة التى تركها النظام البائد..
الأستاذة الفاضلة والمربية وامنا عفاف، لك التحية، وتصوموا وتفطروا علي خير اولا.
ثانيا وبخصوص أعلاه، اتفق معك تماما في أن ما صنعته الثلاثين سنة الماضية في نسيج مجتمعنا السوداني من دمار يفوق حد الوصف، فقد اختلت كافة المعايير الاخلاقية، والاجتماعية، ونوعية الوعي الارادي والغير إرادي عند الشخصية السودانية ولا سيما الشباب، اما عن الدين والتدين فحدثي ولاحرج، فصار السارق يسمي بذكي ومكار، والكذاب (مفتح)، والفاسق حريف، والخائن مستهبل و و و الخ، قد اختطفت الشخصية السودانية الأصيلة ،وأصبح معظم العامة زول/ة ساي كما يقال بالدارجية.
وكما تم اختطاف الشخصية السودانية والنسيج الاجتماعي بهؤلاء المتأسلمين السفلة، بهذا البؤس أيضا تم اختطاف السودان ومؤسساته الكاملة المدنية منها والعسكرية، ولا سيما العسكرية فقد صارت مؤسسة تنفذ أجندة المتأسلمين بكل طواعية، أصبح العسكر واقصد كلمة (العسكر) لانقص من شئنهم، عبارة عن بذات عسكرية كخيالات المآتة تدار وتؤمر من ثلة للصوص، يأمرون فيهم يمنا وتارة يسارا، لانخوة لهم، خانوا شعبهم الطيب من أجل المال والسلطة، قوات الشعب المسلحة تلك المؤسسة العسكرية الرائعة والتي كانت مصنعا للرجال لا وجود لها من ثلاثة عقود الي تاريخ كتابة هذه الأسطر، فقد سحل، وشرد وابعد، واعدم رجالها الحقيقيون وقادتها ، وتبقي اشباههم يتزينون ببذاتهم التي تركوها خلفهم.
يكفي ان اكبر قوة ضاربة لهؤلاء العسكر الآن هم مليشيات ومجرمين الابادة في دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق ، من يرتدون البذات والبوت هم من قتلوا، وابادوا، وحرقوا ونهبوا حقوق المواطنين العزل، لم يسلموا منهم حتي الأطفال فحرقوا أمام أعين أمهاتهم اللواتي اغتصبن امام أعينهم قبل حرقهم.
(قوات الشعب المسلحة).... قوات الشعب، لحماية الشعب ،من أجل الشعب، ومن صلب أبناء الشعب... قد كانت وتبقت زكراها فقط.
لذلك عليهم أن يسقطوا هؤلاء العسكر غير مأسوف عليهم.
#تسقط_بس ✌🏾.
تعليقات
إرسال تعليق