الدكتور امجد ممثل تجمع المهنيين والصحفى عبود..على قناة الحدث..
ستضافت قناة العربية الحدث يوم الخميس ٢٥ابريل٢٠١٩ الموافق ٢٠ شعبان١٤٤٠هجرية.. ،والتى ظلت تنقل انتفاضة السودان... استضافت الدكتور امجد..ممثل لتجمع المهنيين السودانيين..والصحفى عبود..وتحدث الدكتور امجد ،عن كيفية نقل السلطة وعن الخلافات ،بين المجلس العسكرى ،الذى يترأسه الفريق اول ركن عبد الفتاح البرهان.. وكان الفريق عبد الفتاح البرهان ،قد تم تعينه من قبل الفريق اول ابن عوف وزير الدفاع السودانى الذي انحاز الى الشعب حفاظا على الارواح، وحقنا للدماء التى سبق أن سالت من الشهدا.. من ابناء هذا الشعب السودانى من اطباء مهندسين وطلاب جامعات .. نرجع لموضوعنا وهو الدكتور امجد..الذى بدا و بنفس متصاعد يتحدث عن المجلس العسكرى ..واصفا القوات المسلحة السودانية...بكلمة العسكر...هذه الكلمة المجردة من الذوق و الادب هؤلاء الذين وصفتهم بالعسكر هم ابناء هذا الشعب وهم حماة الارض..وهم من حمااهم الشعب...واقصد الشعب السودانى لحماية ابناء السودان الثوار الذى روت الارض دماؤهم من اجل الوطن،وطالت انتظارنا والشباب يتعرض للقتل من قبل مليشيات النظام حتى جاء جيش السودان وقدم اروحهم فداء لهذا السودان عندنا انحازوا الي ابناءهم..وهى فى حكم القوات المسلحة...تعتبر خيانة عظمى..لكنم انحازوا الى هذا الشعب الذى ثار من الحرية والعزة والكرامة ولولا هؤلاء ابناء القوات المسلحة السودانية الذين وصفتهم بكلمة العسكر لما كنت انت الان تتحدث فى قناة العربية..بكل الاستبداد عن القوات المسلحة...ايضا وصفت الصحفي بذيول النظام دون ان يقول الصحفى عبود اى كلمة..تعرضت عليه ذلك فى قناة عالمية...وهو من بني جنسك..وهو يتحدث عنك بادب واصفك انك رجل معروف وانك وانك ..انظر انت ماذا فعلت فى ابناء وطنك...لماذا كل هذا العداء..وقالوا ان الاختلاف لايفسد للود قضية.. اذا انت ايها المناضل هذا الجسر الذى تعبر به الان الى هذا النتاج حفظته القوات المسلحة السودانية الباسلة والتى قدمت الكثير من التضحيات...ثم انكم تصفون نظام البشير بالعسكرى...ان نظام البشير لم يكن فى يوم من الايام عسكريا..بل هو نظام اسلامى بحت قام به الاسلاميون...الاسلام السياسي الذى نعلمه..وقد جيئ به وهذه المعلومة موثقة للتاريخ قالها الدكتور حسن الترابى فى لقاءات فى قناة الجزيرة تحدث فيها عن الانقاذ ...وفى سؤالا عن هل كنتم تعرفونه؟ .قال الراحل دكتور حسن الترابى..على الاطلاق لم نكن نعرفه فقد جلبوه لنا..وبحكم انه ضابطا فى القوات المسلحة استغل ذلك..وجاء الاسلام السياسى هكذا الى السودان... والجميع يعلم ذلك..وجلس فى السودان ٣٠ عاما لم يستطيع احد ان يقله الا بخروج الشعب السودان ،الذى خرج من تلقائى نفسه..وانحياز القوات المسلحة التى توصفها اليوم بالعسكر...انهم ابناء هذه البلاد وحماة ارضها..كونوا فى وفاق من اجل الوطن لا لاجل المصالح والحكم..والسلطة...والنصر و العزة للسودان...
تعليقات
إرسال تعليق