الاستاذ..خالد زمراوى. ..شبكة وادى النيل ..يرد على تراجى مصطفى..حول ضرب ماجد سوار الزير الهارب..
سفير سابق ... القاب ومناصب رغم أنف السودان وشعبه ووزارة خارجيته .
سؤال هل حاج ماجد سوار كادر مؤهل متدرج دبلوماسيا حتى يحصل على هذا اللقب المغلظ ؟
ترضيات المؤتمر الوطني أثرت على تسارع خطى انهيارها وسقوطها بالمنح المقدم لعضويتها من أجل أخذ وضعهم الاجتماعي دونما الأخذ فى الاعتبار وضع البلاد والعباد .
هذا السفير المنصبي واللقبي فشل فى ليبيا بل خالف توجيهات وزير الخارجية عندما استوقفه وتم استدعائه لتصريحه الغير مسؤول أن ذاك دون الرجوع لوزارة الخارجية وأخذ الموافقة والتشاور معها بشأن التصريح هذه هى الدبلوماسية تعتمد على المؤسسية والمرجعية فى كل أمورها حتى لا يحتسب عليها أخطاء تكلفها الكثير .
تركوا كل الألقاب والتي حظي بها حاج ماجد سوار وتم إلصاق به لقب سفير حتى أثناء قيامه بلقاءات تلفزيونية تزيل شاشات التلفاز باسمه مسبوقا بلقب سفير فهو يعد من الألقاب الموحدة والتي لا يعقبها كلمة سابق أو معاشي تماما كما هى رتبة الفريق تظل فريق حتى الممات وحتى خروجك من الخدمة لذا حرص النظام أيضا بتقليد العديد من أعضاءه أصحاب الانتماءات رتبة الفريق حتى يظل عليها ويكتسب صفاتها وامتيازاتها مدى الحياة .
عن أي وزارة تمت مغادرتها تتحدثين سيدة تراجي وهو كل يوم يصبح فى شأن منصب جديد ووزارة جديدة . تارة الشباب والرياضة وتارة أخرى شؤون المغتربين وتارة التعبئة السياسية أمينا للمؤتمر الوطني ؟؟
مفارقات وخلافات حزبية شخصية ومفاضلة فيما بينه وبين طه الحسين هى التي أدت إلى أبعاده وليس مغادرته درأ للمشكلات وان تفوح رائحتها خارج نوافذ الحزب ... كلهم فاسدون بلا استثناء حتى والتي ظلت أياديهم نظيفة فسكوت حال لسانهم وارتضائهم بما يجري دون حراك يضعهم أيضا فى دائرة الاتهام والتستر والاشتراك الجنائي . هؤلاء هم الفئة والتي يشار إليها بالشيطان الاخرس .
إن التجبر الحقيقي لهؤلاء الفسدة الظالمين على الشعب السوداني المسكين لهو الذي أجبرهم على مغادرة أوطانهم وذويهم وأهله لقلة حيلتهم نتيجة فساد الحكام والبطانة السيئة من حولها . فبدلا من أن تديني الاعتداء على الشعب قاطبة وعلى أمواله العامة كاملة احتدمت ادانتك فى مواجهة شخص فاسد هارب صفحته ملوثة بقذارة حكم قاهر فاسد أرعن لعين ارتضى به ورضي عنه منذ 30 عاما ... لا نريد تبريرات ودفاعات فاشلة فجميعم مدانون إدانة بائنة واضحة لا تحول بينهم وبين محاسبتهم جميعا والاقتصاص منهم لما أقترفوه فى حق دولة وجيل صمد طويلا أمام حكم السلطان الجائر .
تعليقات
إرسال تعليق