التاريخ يسجل.. الرئيس السابق جعفر نميري
🛑للتاريخ كلمات خالده🔴
*اخر قررات الرئيس نميري حينما علم بعزله بمطار القاهره قال مخاطباً السيد عبد الرحيم سعيد رئيس المراسم*:
_يتم حصر جميع الموظفين المرافقين للوفد من مراسم وإعلام وموظفي القصر وسكرتارية ويسلم الكشف للسفير ليكونوا في مسؤوليته لحين يرتب لعودتهم للسودان_، *إنهم موظفو دولة كانوا يقومون بواجباتهم خير قيام ولا شأن لهم بما يجري، ثم واصل حديثه قائلاً له: الطائرة الرئاسية التي في رفقتنا المهداة من الملك خالد ليست مُلكاً للرئيس بل هي مُلك للشعب السوداني يتم الترتيب لعودتها لتنضم لسودانير*.
وقال مخاطباً قائد الحرس المقدّم عبد السلام صالح:عليك جمع كل السلاح الموجود في عهدتكم والذخائر و«تستيفها» وتسليمها للسيد الملحق العسكري ليكون مسؤولاً عن إعادتها للقوات المسلحة بمعرفته. وكذلك يسلم الملحق العسكري كشفاً بقوة الحرس.
وقال مخاطباً السيد الياور العميد ركن علي أحمد علي إنك مسؤول من توفير احتياجات وإعاشة أعضاء الوفد من موظفين وحرس لحين عودتهم. وربما هناك بعض التوجيهات لا أذكرها.
وقال سيادته لشخصي كمدير لمكتب الرئيس أن أقوم بكتابة تقرير مفصل عن الرحلة منذ وصولنا إلى واشنطن وحتى هذه الساعة ويتم تدقيق التقرير وإيداعه لرئاسة الجمهورية.
بعد الانتهاء من حديثه خاطبه العميد الركن علي أحمد علي الياور قائلاً له إن هناك بعض المال متوفر من مخصصات الرحلة وقد تحتاج لبعض منه كمصاريف في هذه الظروف. فقال له الرئيس نميري ما لديك من مال فهو عهدة يتم إرجاعها للخزينة، أما أنا فلدي من الأصدقاء والأخوان ما يكفوني أي حاجة.
«ونحن نستمع لحديث الرئيس كنّا جميعاً نرى عظمة الشخصية وقوة الإرادة والثبات في المواقف والسمو بالأخلاق والقناعة وقوة الإيمان».
رحمة الله عليك أيُّها القائد الزعيم فقد تركت صفات وسيرة تعتز بها قواتنا المسلحة*
تعليقات
إرسال تعليق