حلفا القديمة...وعظمة ..المناضل عثمان دقنه

*حلفا القديمة  و أهلها*
في عام 1964  و في ظل حكومة انتقالية وزير الداخلية فيها السيد كلمنت امبورو
جاء الي حلفا بمعية الصحافة السودانية  و العالمية و كان هدفه هو تحطيم سجن حلفا ذلك الذي تم بناؤه عام 1898 ... و بعد البروتوكولات الاولية امر السيد الوزير بان ياتوا بقائمة السجناء منذ انشاء السجن حتي 64  
جيئ له بيافطة عظيمة اربعة امتار طولا و اثنتان عرضا و عليها ستار و نصبت امام وسائل الاعلام و آلاتهم و تقدم مدير السجن و ازاح الستارة .....
و ظهرت القائمة امام الجمع المصعوق ليس من هول ما راى و انما من روعة ما راى .....
*كان هناك اسم وحيد علي اليافطة و هو :*
*عثمان دقنة*
لن تتخيلوا هل تصدقون عندها ابدي الوزير ندمه لانه لم يتشرف بازاحة الستار و قال :
*( لو كان الامر بيدي لتركت اهل حلفا في جنتهم* *و ان كان لا بد من تهجيرهم كان من المفترض الا يوضعوا في مكان واحد و انما كان المفروض توزيعهم علي كل بقاع السودان ليعلموا اهل السودان كيف يعيشون في سلام )*
هل تعلم :
*بان حلفا لم يكن بها الاخمسة افراد من الشرطة  مع انها مدينة حدودية*
هل تعلم :
*بان حلفا كان بها فندق خمسة نجوم*
*و ان الكاتب الايطالي سومرست موم صاحب رواية لوليتا  كان يقضي الشتاء من  كل  عام في  فندق النيل بحلفا*
*و هو الذي دعا الكاتبة اجاثا كريستي ناصحا لها بان تاتي  الي حلفا لتستعيد صحتها ؛ عندما اصيبت بحالة نفسية*
*و قد كتبت قصتها جريمة علي  النيل في الفندق و عندما علمت بان الناس هنا لا يعرفون ما معني الاجرام ورات انها تفقد مصداقيتها اذا الفت عن الجريمة في هدا الفردوس جعلت  ابطال قصتها من بني جلدتها لتدلل بان هذه المنطقة للملائكة ......*


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

سيرة ذاتية مختلفة عن الدكتورة مريم الصادق المهدي

سيرة ذاتية للاعلامية نيكول تنورى

الصاج لعمل الكسرة السودانية