تأبين..مكاوى احمد الطاهر احمد المصطفى

تمر اليوم ذكرى رحيلك اخى١٨..من ديسمبر ٢٠١٦
مرت علينا الايام وبسرعة..
حقيقة لقد فاجئتنى اخى برحليك ،انها لحقيقة مرة...
واليوم ،وبعد كالايام والشهور، تمر على ذكراك ولا اجد الكلمات ،التى تعبر عن وجعى ...بحثت فى كل المعاجم...انها فاجعة..هدتنى اخى..لقد ضيعت طريقى اليك...اتفحص الأمكنة، ولا اجدك بين رفاقك...اخوتك..احبتك..اهلك...رحلت فى عجلة ..
سؤالك عنى..عن وجعى ..فقدك يعمق الحزن فى نفسى...دواخلى. .يملؤنى..يخيفنى ذلك الشعور الغريب...اخى وتوأمى ابن امى وابى..اشعر بالتشوش كلما جاءت هذه الذكرى..اعالج ايمانياتى
اتمسك بها أتلمس طريقى..
الايام اخى مأمورة..والساعة هى الساعة لا تتقدم ولا تتاخر،علينا فقط بالقبول التام والرضى بقضاء الله عز وجلى..ربنا يتغمدك برحمته ويغفر لك ويجعل مثواه الجنة مع الشهداء والصديقين والصالحين وحسن أولئك رفيقا..انا لله وأنا إليه راجعون...

تعليقات

  1. الاخ الحبيب مكاوي احمد الطاهر احد رموز مايو واميز السياسيين السودانيين في حقبة تميزو بالنزاهة وقوة الكلمة وتجولو في المعتقلات ولم يات نفر مثلهم في جميع الانظمة التي حكمته السودان له الرحمة والمغفرة ولنا ولكم اختي عفاف الصبر والسلوان

    ردحذف
  2. رحمك الله يا اخي مكاوي واسكنك فسيح جنانه .. كنت ودود ورقيق المعشر للاسرة المكاوية مواصلا ومتفردا في طيبك وتسامحك ولقد كنت منارة من منارات السودان نزيها عفيفا تحمل حب للوطن قل نظيره في الزمان ...

    ردحذف
  3. أكرمكم الله ...شعوركم نابع من القلب ..وصلنا واراح النفس..ضمد الجراح..االحمدلله.دمتم فى رعاية الله

    ردحذف

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

سيرة ذاتية مختلفة عن الدكتورة مريم الصادق المهدي

مشاط الشعر فى السسودان وتطوراته

سيرة 1ذاتية..البروفيسور سامى احمد خالد احمد مصطفى