السادات اشجع رجل فى العالم.... هاكذا قال راديو إسرائيل...
محمد أنور السادات... رجل سطر التاريخ سيرته...
ولد.. بقرية ميت ابو كلوم فى العام 1918ميلادية
محافظة المنوفية..والدته..سودانية من مدينة دنقلا عاصمة الولاية الشمالية... السودان..
اكمل الثانوية.. ودرس بجامعة الإسكندرية... ثم التحق بالكلية الحربية المصرية 1938ميلادية..
تخرج برتبة الملازم ثانى...
انضم إلى تنظيم الضباط الأحرار الذى قام بثورة 52..
تقلد أنور السادات بعض المناصب فى الدولة..
عينه الرئيس جمال عبد الناصر نائباً اول له...
احتار الناس.. الكثير... ان العلاقات بين الرجلين لم تكن بالقوة أو أن الظاهر للناس..
فقد رأى البعض أن السادات غير جدير بهذا المنصب..... وكان البعض يهاجم السادات لأنه يرى
انه أحق بهذا المنصب... منصب النائب الأول للرئيس
فالسادات لم يغتصب المنصب، ولم يأتى إليه بطريقة
غير شرعية... بل جاء نتيجة لاختيار الرئيس عبد الناصر.. كلنا نعرف من هو عبد الناصر.. انه الزعيم..
الشاهد أن السادات حلف اليمين الدستورية ذلك امام
الرئيس جمال عبد الناصر.. تولى المنصب... رغم أن السادات لم يكن يوما وزيرا لكنه شغل عدة مناصب..
وزيردولة فى العام 1954 ميلادية..
ثم وكيلاً نيابي بعد الثورة فى العام1957..ميلادية
ثم أصبح أمينا عاما للمؤتمر الاسلامى1955ميلادية
قال صلاح الشاهد.. الأمين الأول لمصطفى النحاس... ان الرئيس جمال عبد الناصر كان يعرف قدر السادات.. يعرف انه رجل سياسى محنك.. جريئ.. صاحب دهاء...
يقول :كان السادات متفوقا على كل أعضاء مجلس الثورة.... باعتباره خطيبا بارعا... وكانت تربطه صداقة غير مرئية مع الزعيم جمال عبد الناصر..
منصبه فى المؤتمر الإسلامى أتاح له فرصة التعرف
وتحقيق أهداف إقليمية وقومية....
فى اليوم المشؤوم. بالنسبة لمحبي عبد الناصر.. والأمة العربية.. اليوم الذى رحل فيه جمال عبد الناصر.. وهى يحتضر طلب السادات فورا.. 1970
اصبح السادات حاكما لمصر بالإنابة وفى 17 من اكتوبر1970م يلادية أصبح رئيسا لمصر....
حائز على جائزة نوبل بالمناصفة مع مناحم بيجن،رئيس وزراء إسرائيل.. بعد معاهد السلام1978ميلادية...
قلادة ترتيب إيطاليا الكاثوليكية 1977..
وسام الحرية الرئاسية..
وسام الصليب الأعظم المطوق استحقاق للجمهورية
الإيطالية....
محمد أنور السادات هو ثالث رئيس لجمهورية مصر العربية...
محمد نجيب..
الزعيم جمال عبد الناصر..
بعد احتفاله بالنصر... وفى يوم النصر... الرئيس السادات على منصت النصر... يحتفل... كانت هناك
مؤامرة تحاك له... لاغتياله... الرئيس يقف يأدى التحية العسكرية.. وعربة تحمل مدفعا تمر با العرض.. ويناهل عليه الرصاص يصيبه.. ذلك فى الساعة الثانية العاشرة، وبجواره يقف الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك... وبعض المسؤلين والضيف... أصابه الرصاص... وتم اغتياله من قبل قناص... (حسين عباس)... رحل الرئيس السادات فى يوم النصر..
رحم الله الشهيد محمد أنور السادات بقدر ماقدم.
واسكنه فسيح جناته... انا لله وانا اليه راجعون..
تعليقات
إرسال تعليق