معاناة الصحفيين مع الحرووب الجايرة


الصحفيون يدفعون ضريبة نقل الحقيقة..


صحفي يواجه بالكاميرا جندى بالسلاح..........




صحفيون يتوارون من القنابل ...


واخر يسجل للتاريخ تحت دخان القنابل ...

من اجل نقل الحقيقة ,يعانون فى كل مكان ..فى فلسطين ..واليمن ....صور ..

معبرة تلتقط,فى لحظات , لا يستطيع ان ينقلها الا الشخص المحترف...انه الصحفى..

المصور ,الذى يجابه النيران, من اجل ان, ينقل الحقيقة ,انه عدو لصناع وتجار

 الحروب,الذين لا ضمير لهم ولا اخلاق..500 الف طفل باليمن ,راحوا ضحية للحروب

 ,واخرون يواجهون المرض...كل اشكال المرض....

الدبلوماسية العالمية,عاجزة لنصرة الانسان...

..انها تنظرلكلما يدور امام اعيناها بعين بلهاء.....

2015 ضربت مدرسة الفلاح باليمن بالطائرات ...قتلت بها اشراق ..الطفلة البريئة..

انتهاكات هنا وهناك لحقوق الانسان,فى اليمن وفلسطين ودول اخرى,,,,

قصف لابرياء, واسلحة مدمرة,يضرب بها الاطفال.قتل الاطفال بالملاين ..

لعل العالم ,مختبئ خلف الاوهام ولا يرى تلك الجازر

بالامس استعملت الو لايات المتحدة الامريكية, حق الفيتو ضد 14 دولة صوتت ضد

القرار الخاص بالقدس عاصمة للكيان الصهيونى...اين اذا حقوق الانسان..

حقوقه التى تدفن يوميا,وتتحطم على الصخر,امام الجبابرة,امام من يدفعون الاموال

والذين يسطون على الانسانية...

اذا نظرنا فى كل الامكنة ,نجد ان الانسان مهضوم الحقوق ,وباتت المنظمات التى

تحميه, تحت  مظلةالامم المتحدة,خرساء لا تستطيع حماية حقوق الانسان,خوفا من 

التهديدات,ذلك بما يختص بالتمويلات والمساعدات...

..مؤتمرات تعقد فى العلن, واموامر من تحت التربيزة...

وزياراة سرية فى الخفاء ,وصداقات هنا وهناك...نحن فىزمن يقتل فيه  الاطفال

والنساء والكبار...

زمن تقصف فيه الجوامع والكنائس ,والمستشفيات,والمدارس....

انهارت القيم ,والمواثيق الدولية,واصبحت المنظمات ,الدولية تستعمل لغة الاشارة

لا يفهمها الا الذين بيدهم القرار.....

الانسان فى اليمن ,لا يموت من السرطان ,ولا امرض الشراين,  "بل من الحصار

من عدم الادوية الحيوية عمدا..

الاعلام يترنم بلغة هى الاكثر قساوة على الاطلاق ,متجاوزا القيم والاخلاق

عباراة لم نسمع بها ,احداث تفوق الحصر,اثار تسرق,و حضارات تهدم

واخرون يلعبون الشطرنج متجاهلين مايحدث..اعلام مشوش مهمته طمس

الحقائق...اااااه يازمان..


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

سيرة ذاتية مختلفة عن الدكتورة مريم الصادق المهدي

مشاط الشعر فى السسودان وتطوراته

سيرة 1ذاتية..البروفيسور سامى احمد خالد احمد مصطفى