المذيع حافظ البرازى
المذيع حافظ البرازى
جاء حافظ من صعيد مصر..المنيا..لعب القدر معه بدل ان يذهب الى كلية الحقوق ليصبح محاميا يدافع على الغلابة
دخل كلية الاقتصاد والعلوم السياسية ..تخرج من الجامعة ..رفض العمل الدبلوماسي ...ابلغه صديق بان هناك مسابقة
للمذيعين ,تنظمها اذاعة صوت العرب..يقول ..فذهبت واجتزت المسابقة ..اجتزت الاختبارات كافة..كانت هذه بداية
الاستاذ..حافظ المبرازى..الذي يقبض على جمر المهنية..بد ا باقوى الاذاعات العربية.....صوت العرب..يقول عملت
بالجزيرة وقتها كان الاستاذ ..جاسم محمد العلى ..مدير قناة الجزيرة هو من اصل قطرى..قومى عربى ..فكانت الجزيرة
فى عهد ه الاتجاه العام لها القومية العربية..لكن لم تغير المدير ,تغير معه كل شئ..لذلك انتقل الاستاذ حافظ الى اذاعة
bbc...وقال عنها ..انها افضل مؤسسة اعلامية عمل بها..وتوجد بها مساحة واسعة للحرية ..تستطيع ان تقول بها ماتريد
وانها اكثر القنوات مهنية..بعد ذلك انتقل الى العربية..والعربية قناة سعودية وسوف ناخذ نبذة عنها لا ن الموضوع سوف
يكون طويل معها والاستاذ المبرازى..بد اة العربية ..فى 3- من مارس 2003..وهى جزء من شبكة اعلامية سعودية
كانت تبث برامجها من الشركة المصرية لانتاج الاعلامى ..بمصر..ثم بعد ذلك انتقلت الى الامارات العربية..مدينة ..دبى
كما نعلم فهى قناة اخبارية ..تهتم بالسياسة والرياضة ..تركيزها على المشروع السعودى ..والترويج له سياسيا واجتماعيا
واقتصاديا ..اغلب المذيعين والعاملين بها ليس سعوديين..هى ملك الاستاذ الابراهيمى..وليد الابراهيمى..50فى المئة...
و50 فى المئة ..ملك للامير السعودى عبد العزيز بن فهد ..وتربطه بالابارهيمى علاقة نسب..وهو من الذين يقفون على
توجه القناة فكريا وسياسيا..فى البداية تولى ادارتها ..وزير الاعلام الاردنى السابق السيد ..صلاح الغلاب ..ثم الت الادارة
الى السعودى تركى الدخيل ..وكانت للعربية قاعدة جماهرية عريضة..وكانت لبعض الدول المصدر الاساسي للخبار..
وقعت العربية فى كثير من الاخطاء..لقد بثت قناة العربية مشاهد حول الحرب اليمنية ..قال الخبر ان الطيران ..عاصفة
الحزم قد دمرت رتل للحوثيين..لكن الصورة كانت تعود بحسب الاشارة الى موقع (تيار) الى حرب الخليج الاول,فى العراق
ومشهد اخر ..تم نشر صورة للصحفى الفلسطين روملى سويطى راكبا حمار..وقال الخبر ان هذا احد المواطيين يذهب الى العمل
راكبنا على الحمار..وسيلة يصل بها الى عمله بسب انعدام الوقود..لكنها كانت للصحفى الفلسطين روملى سويطى مدير مكتب
جريدة الحياة فى نابلس..وكان يركب الحمار احتجاجا على انعدام الوقود..وهددالصحفى بمقاضاة قناة العربية ..
وبعد الثورة المصرية وفى برنامجه استديو القاهرة الذى يبث على الهواء مباشرة وعندما كان يستضيف الاستاذا الاعلامى
حمدى قنديل ..فأجأ المشاهد عندما خرج عن النص ..قال اذا لم تسمح له القناة بنقده لدولة من دول الخليج الذين يمولون قناة
العربية..كان الميرازى يتحدث عبر الهواه انه سوف يقدم استقالته من القناة..وخلق حديث اليرازى ردود فعلا كبيرة وهو
الذى شهد متابعة التظاهرات الشعبية المصرية ..وتسربت اخبار ان جهات ذات مستوى رفيع طالبة بحاسبة الميرازى
وعلى ابعاده ..من سمح للميرازى ان يتحدث عبر الهواء مباشرة..ولماذا لم يتتدخل اجد بقطع االبث ..ووعد النيارزى بانه
فى الحلقة القادمة سوف يتحدث عن ذلك الدول الخليجية ..لكن وبخطوة استباقية عين احد زملائه ليقوم بتقديم البرنامج
وتم ربطذلك بتهديد الميرازى ..
وتناقلت الاخبار الجديدة عن قناة العربية..بان وثائق سرية..وكشفت عن ان القناة يتم تمويلها بحت , وان امريكا لجئت
الى ذلك بعد فشل قناة الحرة فى التفاف العرب حولها , فجاءة بقناة العربية.....وانها قناة ناطقة بلسان عربى...
وكانت هناك ظواهر كثير بها تدل على هذه الاشياء..بعض التجاله لبعض الدول ..وقد تم اتهامها بانها صهيونية
وانها تنتقد كل الرئساء لكنها لاتجرئ ان تنتقد اى دولة من دول الخليج..بينما يتم اسائة الرؤساء الاخرين وقد استنكر
لجان التظاهرات تغطية قناة العربية للوقائع وبثها اخبار غير حقيقة الهدف منها ا حباط المتظاهرين ..ويقال ان الوليد
الابراهيمى فى مؤتمر صحفى عند فتتاح القناة ..قال..انه يهدف بافتتاح mbc..ان هدفه الاساسي من عمل القنوات انه
يريد افساد السعوديين بالمجانى..وتقول الاحصائيات ان الافلام الاجنبية حققت نجاحا كبيرا..هذا ما قاله مستر تيم ريردن.
وتقول القاردن البرطانية عن الوثائق التى تسربت..ويكى ليكس طلما امريكا ورتء ذلك لابد ان تكون هناك ايدولوجيا
وراء هذه البرامج والافلام التى تبث وتعرض من mbc..وقد سجلت البرامج الامريكية تفوقا كبيرا فى قناة كل قنوات
mbc..وروتانا فقد اجتزبت المشاهد العربى والمواطن السعودى مالم تحققه الحرة,وكل وسائل الاعلام ووسائل الدعاية
الامريكية .والمشاهد رغم هذا النجاح فى البداية الا نها تراجعت بالنسبة له ..لاسلوبها وطريقتها المجرد من الزوق..وعدائها
وتهميشها لكثير من الدول..واشياء كثيرة لاتليق حضاريا بها ..
تعليقات
إرسال تعليق