مشاط الشعر فى السسودان وتطوراته
بداية المشاط فى السودان ..لفترة بعيدة...من ايام الممالك ....يمكن لفترة
طويلة كان هذا الشكل ..يقسم الى قسمين ..والجهة الامامية تسمى( المسيرة)
ا
(المسيرة) هذه كان الشكل الثابت لدى النساء فى السودان ,ولازالت موجودة فى اكثر من جهة
والمشاط فى السودان ,لديه مكانه وخاصة للعرووسة السودانية , لابد ان يكون ليوم المشاط طقوس
وهذه الطقوس ,لها تريتيبات كثيرة, وجلسة للبنات.. عندما تصل العروس, وتجلس ,فى العنقريب(سرير)
المفرش بالملايات الجديدة, الملونه, اوالسجادة الحمراء, ويوضع من فوقها البرش الملون....المخصص
لهذه المناسبة وتجلس المشاطة على مسافة اعلى من العروس بحيث تكون العروس عالية
وتستطيع هى ان ترى كل الشعر اوالرئس.......ايضا العريس يكون فى جاهزية كبيرة,لهذا اليوم, فهو
يدفع وقتها مبلغ مئة جنهيا ,وكانت فى تلك الفترة مبلغ طخما ,وفى بيت من بيوت الشعر يقول الشاعر
يصف العريس ويقول:؛دفع المية للمشاطة ) والبخور والعطور لابد من وجودها بجانب المشاطه فهى
تعطر بها العروس.. اثنا المشاط. وبعد الستينات حصلت تغيرات كبيرة ذلك بعد فتحت الصالونات
لتصفيف الشعر ,كانت بداية حقبة جديدة فى حياة المراة السودانية,,ظهرت تريحات وانخفض
نسبة الاهتمام المشاط ,,حتى العروس اصبحت لا تمشط شعرها ..كانت هناك بدائل ..بحيث تكون
الجدله (اوطاقية الرئس التى تلبسها العروس تكون جاهذة بشعر ممشط ..وبعد ظهور فنان الغناء
البوب....(الجاميكى بوب مارلى )اخذ المشاط فى تتطور بنفس الشكل ..وهناك ..شكل جاء من جنوب
السودان ..(يسمى السوادن )قفل...وهناك شكل قديم ..يمشط للارامل .(.يسمى الكوفات.)..ومسافاته
تكون كبيرة , فى شكل ضفائر كبيرة....وتغنى الفنان الكبير عبد الكريم الكابلى للمشاط وتحديدا
(المسيرة) وهو الجزء الامام للراس(بحلف بالمسائر والشعر الدوائر والنور الجهر...) هذه صورة من
واقع المراة السودانية...فترة كان المشاط يمثل اروع الصور الجمالية وكمال زينتها ...
مازال المشاط موجود فى كثير من مناطق السودان ..شمال السودان وشرق السودان وغربه...
التحية للمراة السودانية..
تعليقات
إرسال تعليق