اللواء طبيب اميرة دميترى
اللواء طبيب اميرة دمترى. مخائيل..
لواء بالقوات المسلحة السودانية...
نتعرف عليها (اللواء طبيبة اميرة دمترى) فى رحلتها هذة ,رحلة عطاء لقامة فى وطن
يتسع للجميع...اميرة فخر المرأة السودانية.....
اللواء اميرة دمترى ...اقتحمت مجالين قد يكون من اصعب المجالات بالنسبة للمراة فى تلك الفترة
هما الحقل العسكرى ...ومجال الجراحة...واستطاعت اميرة ان تحصل على النجاح ...كيف .؟؟؟
ان الجيش يحتاج الى القوة والصرامة ..والجراحة تحتاج الى الهدوء والنعومة ,قد يكون مشتركين
فى الدقة...تقول اللواء اميرة دمترى ...كان جدى قسيسا..وكانت لى علاقة بخادمات الكنيسة
وكنا دائما نحرص ان نحضر كل المناسبات بالكنيسة وكان لهن دور هام ومؤثر فى حياتى
درست الابتدائى بالخرطوم حي الحرية....والثانوى العام.... بمدرسة الاميرية المتوسطة
والثانوى ...الخرطوم الثانوية....
كان والدى كثير السفر نسبة لعمله المتنقل..وكنا نسافر معه لكن لما اصبحنا فى المدارس
اصبح يسافر وحده...
طبعا هناك اختلاف كبير فى التعليم قديما واليوم...زمان كان يوجد انضباط كبير فى المدارس
تعلمنا كيف ننظف فصولنا كيف نختار زمن ومكان اللعب...وكيف نكون فى مكان المسؤولية؟؟
ايضا فى مدرسة الاميرية تعلمت اشياء كثيرة..كيف نقراء الكتب الادبية...؟؟واذكر كنا نقراء
للاديب طه حسين .. وفى نهاية الشهر, نقدم ملخصا لما قرأناه..ايضا تعلمنا الخياطة
والتدبير المنزلى..فى الثانوى العالى ...كان الالتزام اكبر..تعلمنا كل انواع الرياضة والموسيقى
والادب الانجليزى...ونعل ملخص لكل الذى قرأناه...
ايضا كانت والدتى تهيئ لنا البيت وكان والدى يقوم بمساعداتنا ..
كنت احب الرياضيات ..ولما جئت للامتحان قال لى احد اساتذتى بان لا ادخل الطب طالما
احب الرياضيات..لكن اثرت ان ادخل الطب ,.وكانت دفعة متميزة,.... وانا فى سنه رابعة طب, عرفت
ان الجيش يريد اطباء فقلت لوالدى انا احب ان التحق بالجيش ..ولما قدمت اوراقى اكتشفت
ان الجيش كان يريد استيعاب اطباء وليس طبيبات لكن الفريق صديق الحسين.. طمننا انهم سوف
يستوعبوننى.. تم استيعابى وتخرجت من الكلية برتبة النقيب ..وثم..رائد..الى ان وصلت
الى رتبة اللواء..وكان هذا اسلم خيار لى..
اجماعياتى ..الجيش لم يسلبها ..كانت لى الفرصة وكبيرة جدا وكنت اجامل لكن لما كبرت المسؤلية
والعيادة والمرضى ,تعارضت مع اجتماعياتى...
نحن فى المستشفى نتعامل كاطباء ,,زملائى فى كل المجالات ونتعاون وكل ذلك فى مصلحة
المريض...تخصصت بالجراحة وكبر الهم والاهتمام بالمريض وعلاجه والاهتمام به ومساعدته
الهوايات....انا احب الاستماع الى الاذاعة جدا ..والموسيقى ..والقرأءة ميلى اليه كبير رغم وجود
الانترنت...زمان كنت احب السباحة والرياضة بصورة عامة لكن اليوم مع المشاغل افضل المشى
نسبة لضيق الوقت...
الشئ الجميل فى الجرحة انها تعلمك كيف تتخذ القرار ...النظام واحترام الوقت كلما تعلمناه
كان الطبيق اكبر..
تربينا على التعامل والتكافل...واحترام التنوع الفكرى والتنوع فى الثقافة واننا كيف نستمع الى
بعضنا ونتفهم بعضنا ونحترم عملنا ...
الجيش اتاح لى فرصة لاتعرف على كل قبائل السودان وبكل ثقافتهم وعاداتهم وكيف نتعامل
مع الاشخاص..حتى التوجيه يكون بطريقة سليمة ..
الطب اليوم تغير كثيرا..نحن زمان كنا نفتح فى العمليات واليوم المناظير سهلت كل العمليات
التعايش جميل تعلمنا كيف نساعد الناس مع اختلاف دياناتهم وثقافاتهم وعمره التنوع
فى الثقافات ما كان سبب فى التنافر لابد لنا ان نحترم الاخريين...
كانت هذه رحلة اللواء ...بالقوات المسلحة اميرة دميترى مخائيل...فخر المرأة السودانية....
ال
تعليقات
إرسال تعليق