التكابة..وتاريخ الخلاوى بالسودان
الخلوة..
التوكابه...هى نار القران...
تظل دائما موقودة ويجلس حوالها الطلاب
اسست الخلاوى بالسودان اثنا ءحكم الشيخ, المانجلك ذلك فى العام 1570_1611 وكانت تبنى ملحقا بالمسجد
لها اسماء عدة...المسيد...القرانية...والخلوى...وتستعمل كلمة مسيد _اكثر وهى الشايعة منذ زمن بعيد
وللخلاوى فى تاريخ السودان, دور كبير واساسي ,ذلك فى خدمة التعليم ...يتلقى الطلاب العلم من شيخه مباشرة
حيث يعلم الشيخ الطالب ,ويتابعه فى الحفظ ,كل طالب حسب مقدرته, للاستيعاب,نسبة لوجود الكثير من علوم القران
فى البداية كان الطلاب يدرسون فى( اللوح) واللوح عبارة قطعة خشبية يستطيع الطالب حملها ,تصنع للتعليم
فقط بالخلوى..فى لا تستعمل فى اى مكان اخر غير الخلاوى..
بما انه حديثنا سوف يكون عن خلاوى همشكيوريب لابد لنا ان نتعرف على مؤسسها ..انه الشيخ على بيتاوى
وساعده عدد من المجاهدين ذلك فى العا 1952م ذلك بعد ان عاد الشيخ على بيتاوى من ا لاعتقال ,وكان الشيخ
على, قد تم اعتقاله من قبل الانجليز..وتم حبسة فى عدة مناطق ..منها مدينة حلفا واروما وكسلا ..
وبعد عودته قام بانشاء هذه الخلاوى التى اشتهرت باسم همشكوريب ...الشهيرة بالسودان
الهدف منها ازاله الفقر .والتهميش والعلم ..لقد ساهمت الخلاوى فى تعليم القراة الكريم, وحفظ علومه
وتوحيد النسيج الاجتماعى السودانى ..وخلاوى همشكوريب من اكبر الخلاوى التى نشرت العلوم الاسلامية
ا
الاخرى منها ..القضارف..والنيل الازرق..وسنار..واخيرا منطقة ابى يى
قام بتاسيها الشيخ على بيتاوى محمود وابراهيم والشيخ ابوعلى ..ايضا ساهمت فى خلق الترابط وانها ءالخلافات
القبلية التى نشب فى بعض المناطق.. وقد تخرج الكثير الطلاب الذين عملوا ,فيما بعد بمهنة التدريس ..ايضا
ياتى الى هذه الخلاوى مجموعات من الطلاب من دولة افريقية ..مثال كينيا...ويوغند..وتنزانيا..وتشاد ..واريتريا
واثيوبيا..
تعليقات
إرسال تعليق