الدكتور حسن ابو العلى
الدكتور حسن ابوالعلى فى مهرجان كان...
ا
السفينة التى استعملت فى الفلم..
الدكتور حسن ابوالعلى ,....يقول:انا مصرى..ومسلم..انا افريقى..شرق اوسطى...بحر ابيض متوسط..انا فرنساوى
واوربي عالمى...
ولد ..الدكتور حسن ابو العلى..بالقاهرة..( مستشفى كتشنر) بمنطقة شبرا..
بعد خمسة ايام من ولادته انتقلت الاسرة الى حى الجمالية...منطقة الحسين..ثم الى حى الدقى بالجيزة
دخل الدكتور ..حسن ابو العلى مدرسة الدقى الثانوية العامة..الاورمان...اكمل الثانوية وهو فى السابعة عشرة من عمره
فكر فى السفر ..لقد كان له حلم يريد ان يحققه ...انه يهوى السينما..وتحديدا الاخراج السينمائى...كان حلمه ..امريكا
فاتح والده بالفكرة ..فقوبلت بالصد ..يقول الدكتور حسن تعصب والدى وهو يقول: لماذا تسافر ياابنى وقد قبلت بالجامعة
ادرس ا هنالاقتصاد والعلوم السياسية...هنا ..لكنه اثر السفر وهو يصر على الذهاب الى الولايات المتحدة الامريكية
ساله والده الى اين..قال الى امريكا ...قال له والده ..امريكا مرة واحدة...قال: نعم يا بابا...قال: اذا سافر الى اخوك
فى باريس...يقول :الدكتور حسن ..كان شقيقى يدرس الطب بجامعة السربون....ما كان على الا ان اوافق حتى
احقق هدفى...فقد كان الدكتور حسن ابوالعلى مولعا بالسينما الامريكية ,فكانت مصر فى تلك الفترة تهتم كثير بالسينما
كانت هناك سينمات متخصصة ..مثل سينما(اوديون) كانت تعرض الافلام الروسية ...وسينما قصر النيل..تعرض الافلام
الانجليزية....يستطرد الدكتور حسن..يقول :لم اكن اهتم بالسينما الفرنسية فى تلك الفترة ..لانها كانت مابالمستوى
الذى افضله...كانت ضعيفة...ام السينمات الاخرى..استهوتنى السينما الامريكية,,,لانها كانت فى تلك الفترة فى مجدها
فكانت اول تذكرة لى ......كان سعرة .35 جنيه مصرى..فسافرت الى شقيقى فى فرنسا ..(الدكتور يوسف ابوالعلى)
سافرت عن طريق..مطار صوفيا..ثم الى باريس..وصلت اخى الحمدلله ..يقول الدكتور حسن ..لما سألنى عن الدراسة
قلت له انى احب ان ادرس الاخراج السينمائى..اقنعنى بان امكث فى باريس..فقال اخى انا موافق..سالته ..انت موافق
قال :اخى انا لا اقف ضد امنيتك..فذهبنا الى جامعة السربون ..والتحقت بها ..درست (علم الالسن) ثم الدراسات العليا
الماجستير...(الدراسة العميق)فى الادب....ويقول الدكتور حسن..اساسا اللغة هى الفن المنطوق..والاعتماد يكون على اللغة
فى حد ذاتها ..هى( الرمزية) ومن جاء بهذا العلم هو(سورسو) ذلك فى العام 1932م..ومع الاسف مات وهو فى 30
من عمره..وهو لم يدرى ان هذا العلم قد اصبح بعد مماته علم يدرس ....ويقول كل الاحداث الان قائمة على دراسة الالسن
(اللغة)...ويقول :تلعب اللغة اليوم دورا هامة فى حياة البشرية...كل شئ يصير االيوم اسبابه اللغة..(الاعلام) يلعب دوار
كبيرا ..التمزق..والحروب....والربيع العبرى كما سماه الدكتور حسن ابوالعلى..كل هذه الاشياء باللغة...(الالسن) القصة
والتحليل...لها قواعد...السرد..له قواعد...الاشخاص..الزمان...المكان.. الموضوع او الفصة..كل شخص له وظيفة
والوظيفة ليست التى يعمل بها ..بل دوره..المقصود بها دوره فى الحياة..
اكمل دراسته فى العام 1985...الى منعطف اخر فى حياة الدكتور حسن ابو العلى...
يقول::هناك شخصا لعب دورا هاما فى حياتى...انه(كرمان كلونسكى)...فرنسى الجنسية.........الاسطى...الذى تعلمت منه
العلم...المهنة...مثلما يفعل المتخصص فى الخياطة...(البترون) الاسطى هوالذى يفهم فن العمل...وتقوم الدول الحديثة
على اساس المعلم...او الاوسطى...
على الانسان ان يكون له هدف واضح...لكى يصبح الانسان ناجحا "علية بتحديد الهدف...
يقول الدكتور حسن ابوالعلى فى العام 1983..1985..اصبحت مساعد مخرج سينمائى..مساعد للمخرج(كرمان كلونسكى)
وعملت معه فى فلم (القرصان) الذى نال جائزة اضخم انتاج...فقد افتتح به المهرجان (مهرحان كان) وقد كلف مبلغا
ضخما حوالى 25 مليون دولار امنريكى...ومركبه فى الفلم كلفة لوحدها مبلغ 5 الف دولار..
فى العام 1992 كلف بعمل 11 قناة فضائية بمصر,...
قال اليوم يعمل فى دراسة افى اسواق السينما.. ذلك مع امريكا ..وفرنسا...وانشالله ايضا مع مصر,,,
هى تجارة الثقافة..وهو حصر المتفرجين ..الذين يذهبون الى السينما ..دور السينما..ويسمى الزبون..
وفى مصر يذهب حوالى 13 مليون الى30 مليون فى السنة...هم يذهبون حوالى 5مرات فى ..الفرد..ويكون 125
مليون تذكرة فى السنة..وتقاس على عدد الناطقين بالغة العربية..واللغة الخامسة فى العالم..
يقول: الدكتور حسن حتى الان لم تستغل السينما كما يجب,,
سالته اذا كان يشاهد الافلام اثناء الراحة والاستجمام ..ومارايه..قال: لكل احد قدرته انا لا احاسبه ..هى قدرات
يوجد من تنقصه الخبرة...او العلم...هو فى النهاية المسؤول...
المنعطف التالى فى حياة الدكتور حسن ابو العلى...
يقول : مكثت فى منزل ..الفنان والكاتب الفرنسى...(فكتورهوجو.( مؤلف مسؤحية البؤساء..حوالى ثلاثة شهور
ادرس حياته ..ذلك لعمل فلم عن حياته...فى العام 188م..بعد ان اصبح منزله متحفا,,,وجدته يكتب وهو
واقفا..توجد منضدة عالية كان يقف والنافذة خلفه ,ويكون ذهنه خالصا مع الكتابة لايشغله شئ..
ومنضدة باربعة كراسى .كل رجل مكتوب عليها اسم من اسماء اصدقائه الذين ياتون اليه يتثامرن...
كان يصنع هذه الاشياء بيده فقد كان يحب فن النجارة...واكملت الفلم عنه وعرض بدور السينما بباريس...
يقول الدكتور حسن.....اجمل شئ انك عندما تمشى فى الشارع لايعرفك الاخرون....
الحرية...ان تاكل مثما تحب..تجلس..فى اى مكان ولا يتعرف علي احد..
انه يعشق الحرية...ومن منا لايعشقها..
الدكتور حسن ابوالعلى ..متزوج من سيدة فرنسية......يقول اساعد ابنتى لورا المذيعة باحدى القنوات الفرنسية
فى اللغة عندما تحتاجنى..وهى تقرا الاخبار..اوتكتب مقال,, انا معها..
وعندما ياتون اصدقائها اجلس معهم ونتحدث فى كل شئ,,فى كل المواضيع..ويقول يجب ان تكون حياة الانسان
بسيطة..
يقول سالت ابنتى نورا...ابنه 8 سنوات..ماذا تعملين عندما تصحبحين كبيرة..قالت:احب انا يسلم عليى الناس
عندما يجدوننى امشى على الكلودور..مثلك يا بابا...
اذا نور ..تحب الشهرت التى يهرب منها الدكتور حسن الرجل الرقى البسيط...
سالته عن عن الفن...قال..انا اعشق الموسيقة...
قلت له..الشاعر على محمود طه(الملاح) قال: احبه..قال من الشهداء الذى تعرفه فرنسا وتعرف انه نور وحق...
قلت له اروع ما كتب (الجندول) الذى غناها الموسيقار عبد الوهاب..وتغنى بها الفنان السودانى عبدالكريم الكابلى
بالسلم الخماسى....وهوباحث فى التراث,,
عن ام كلثوم قال:كوكب الشرق..احبها (اراك عصى الدمع..للشاعر (ابوفراس الحمدانى) وانشدنا من الاغنية شعرا..
يقول انها اعجاز رائع..وغاية فى الجمال...
لقد قدم عبد الوهاب فى احدى مقاماته سيفونة (كلاسيكية)..قلت له عبد الحليم ..
قال:القامة .انا احب كل اغنياته..وموسيقاه..انه معلم...
ويقول: انا اشسافر الى فينا سنويا لحضور الحفل الموسيقى (الكلاسيكى) لابد ان استمتع به..شوبان والموسيقة الكنائيسية
انها صعبة جدا لكنى احبها جدا...سيفونية بتهون التاسعة انه تعطيك املا كبيرا..اعشق (فاجنر) على اساس الناس
لاتحب اليهود ..لكنه فنان وموسيقاه رائعة جدا...احب الموسيقى النحاسية..
عن الشعر يقول الدكتور حسن...اعشق الشعر العربى..واحب كل انواع الموسيقة..
احب النيل ..وكل منابع النيل..اتمنى ان ازور الخرطوم...الدكتور حسن يعيش بين فرنسا وامريكا ومصر..
نتمى للدكتور حسن ان يزور الخرطوم ..اكيد الخرطوم تحبه مثما احبها له التحية..
.
تعليقات
إرسال تعليق