رحيل ..المناضلة فاطمه احمد ابراهيم
سيدة المنابر الوطنية...
_توفيت فاطمه احمد ابراهيم ..وبرحيلها يفقد السودان رائدة من رائدات النصال فى حقوق المرأة..شجاعة ..مناضلة..
_من مواليد 1932م بالمدينة العريقة .., ود مدنى الوطنية ثم _امدرمان..العاصمة الوطنية..حى العباسية العريق..
_كان جدها ناظرا لاحد المدارس وامام جامع..نشأة فاطمه فىبيت علم ودين ونضال..
_تخرج والدها من كلية غردون التذكارية بالخرطوم وعمل بالقضاء..وشقيقها الدبلوماسى والشاعر والسيلسى
صلاح احمد ابراهيم...
_تلقت فاطمه تعليمها الاولى بمدرسة الارسالية بود مدنى الوسطى ام درمان الثانوية..
_ عملت بالتدريس ..وبداية النضال والعمل الاجتماعى _عملت بمجلة صوت المرأة واصبحت رئيسة لها
_جعلت من مجلة صوت المرأة منبرا فكريا ..فكان لها دور فعال بدوائر الخرجين ,فقد بزلت الكثير فى سبيل
نهضة المرأة بصورة عامة, والمرأة السودانية بصور خاصة ,انها مناضلة جسورة.
_انضمت فاطمه احمد ابراهيم للجنة المركزية للحزب الشيوعى السودانى وهى اول امراة تنضم فى حزب ..
_ انها من الوطنيات ..وهى اول سيدة سودانية تنخب كبرلمانية ذلك فى الشرق الاوسط كان ذلك 1965م
_انتخبت لرئاسة الاتحاد العام النسائى العلمى الديمقراطى ..ايضا كانت اول امرأة تنتخب عربية وافريقية مسلمة..
_ ناشطة فى حقوق الانسان ..سيايسة متمرسة ...ومن مؤسسى الاتحاد النسائى السودانى..
_رئيسة الاتحاد الديمقراطى العالمى فى العام 1991م وهى اول امراة تتنتحب فيه_ امراة عربية وافريقية
مسلمة فى العالم الثالث ...تزوجت فاطمة من المناضل الشفيع احمد الشيخ..احد ابر القيادات للحزب الشيوعى السودانى
ورئيس اتحاد عمال السودان ونائب رئيس الاتحاد العالمى للنقابات العمالية ..
_حصلت فاطمه احمد ابراهيم_على جائزة الامم المتحدة, ذلك فى حقوق الانسان 1993م ومنحت الدكتوراة الفخرية
من جامعة كالفورنيا الامريكية 1996م ..فى مكافحة استغلال الاطفال والامهات ..
_مع قدوم ثورة مايو كان لها موقفا واضحا ولم يتغير وتقول :الاستاذة الصحفية امال عباس عن فاطمة ..اننى انتمى
الى مدرسة فاطمة ...وتشربت منها الكثير علمتنى كيف احب وطنى واعمل من اجله فهى معلمتى فى المتوسط
كيف احترم السودان والشعب السودانى بكل التنوع الموحد فيه .. انها امرأة شفافة متفانية
وتستطرد امال.....تقول: اى عمل عملت فيه كانت خلفى فاطمه ..ان مايربطنى بها .امومه ..وعلاقة صداقة
واخوة ونضال.. وتقول: عندما قامت ثورة مايو _كنت انا مع مايو _وراحت فاطمه فى الجانب الاخر..
وعندما ذهبت لمؤتمر فى لندن كانت هى باحدى المستشفيات وخرجت فقلت لمن معى انا لا يمكن ان اسافر
دون ان التقى بفاطمه بعد ان خرجت من المستشفى..فذهبت الى منزلها وقابتنى بالبكاء وعانقتنى ..انها نموزج للاجيال
متمسكة بالتقاليد السودانية والمجتمع السودانى..على يد فاطمه جاءت حقوق المرأة السودانية..ابطال قانون الطاعة
الذى يهين المرأة ..حقوق الاشتراك فى العمل والمساواة, وفرص التاأهيل والخدمة المعاشية, الغاء قانون المشاهرة..1969م
_يتغمدها الله برحمته وينزلها مع الصديقين والشهداء وحسن اولئك رفيقا ..والتعزية لكل الشعب السودانى
بيتها الكبير ..والتعزية لاسرتها وربنا يلهما الصبر وحسن العزاء..
انالله وانا اليه راجعون
تعليقات
إرسال تعليق