زيارة نائب قائد القوات الامريكية فى افريقية



زيارة  نائب قائد القوات الامريكية فى افريقية للسودان   _تحدث صدى كبير ...

زار نائب القائد العام للارتباط المدنى _العسكرى لقيادة القوات الامريكية, فى افريقيا (افريكوم) السفير الكسندر م لاسكاريس.

زار السودان فى يوم 8_الى 9_من اغسطس الجارى...وقد كان فى استقباله رئيس هيئة الاركان ,المشترك للجيش السودانى

الفريق اول _مهندس ركن _عماد الدين مصطفى,ذلك بحضور القائم بالاعمال الامريكى للولايات المتحدة الامريكية بالسودان

استفن كويس_والملحق العسكرى الامريكى_ بسفارة الولايات المتحدة الامريكية بالسودان_جورن بونقا...

انها لزيارة هامة فى وقت مناسبة ..وقد اجرى لقاءات هامة مع القيادة العسكرية السودانية _والسياسية_ والحكومية العليا

ذلك لمناقشة التعاون ذات المنفعة المتبادلة  بين السودان والولايات المتحدة ,وتحديد سبل العمل معا ذلك لتحسين الامن والازدهار

فى المنطقة_


وفى بيان صادر بين القيادتين _ان الزيارة تمثل فرصة لبحث عدد من الجالات الرئيسة ذات الاهتمام  المشترك  بما فى

ذلك التقدم المستمر الذى يحرزه السودان فى تحسين ووصول المساعدات الانساسية , وتحقيق نهاية مستدامة للصراعات

فى دارفور_والمنطقتين ولاية جنوب كردفان_والنيل الزرق _والشئون الامنية...


هذا وقد سبق ان شارك السودان لاول مرة فى اجتماعات قمة رؤساء الاركان المشتركة للمجموعة الامريكية والاروبية

والافريقية _فى ابريل من العام الماضى برئاسة قائد الاركان للجيش السودانى _بالمانيا...مدينة _شتوتغارت الالمانية..


وفى حديث لرئيس تحرير صحيفة التيار السودانية..م_عثمان ميرغنى..قال: لقناة الجزيرة _ايضا يبحثون التعاون الاستخبارات

واالعلاقات الثنائية بين البلدين_ وهى قد توصل فى النهاية الى رفع اسم السودان من قائمة الارهاب..وقال لقد شارك السودان

من قبل فى مناورات عسكرية باسم _(النجم الصاطع) وفى سؤالا له ماذا ينتظر السودان من الولايات المتحدة فى ملف الارهاب؟؟

اجاب عثمان ميرغنى_قائلا بمعنى انه قد تجاوز السودان  ذلك لدوره الكبير فى محاربة الارهاب  وربما تكون هناك

عناوين لا يستطيع قراتها الا من هم على رائسي هذه الاجهزة _ويقول رغم ان الزيارة عسكرية لكنها امنية ايضا..وتدفع

الى تحسين العلاقات بين البلدين...



ويقول فى نفس البرنامج بقناة الجزيرة_باحث  اكاديمى _   امريكى بجامعة جورجيا وسفير سابق_ قال: ان الزيارة مهة

ويقول :اعتقد الزيارة لها اهمية كبيرة تؤدى الى رفع العقوبات  _وعلاقات طبيعية _وهى فى رأى  خطوة كبيرة تحتاج اليها

العلاقات  لمزيد من التعزيز.. نقول نحن....ورغم ومايوجه السودان من عداءات واضحة وغير واضحة وحروب مستترة لكنه يمضى

ورغم ان هناك تباينات فى الراى بين السودانيين ولكنهم فى النهاية يسطفون جمعيا فى مصلحة السودان ...

امنياتنا ان تنتهى مشاكلك سوداننا ونراك بظرت وانت عاليا ليس كما يحب لك اعدائك..




تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

سيرة ذاتية مختلفة عن الدكتورة مريم الصادق المهدي

سيرة ذاتية للاعلامية نيكول تنورى

الصاج لعمل الكسرة السودانية