المفكر والاديب الفلسطيين غسان كفنانى


زوجته الدنماركية

ابنائه فايز_ وليلى

غسان كنفانى..كاتب _واديب  اعلامى _ ومفكر__احد اشهر الكتاب  والصحفيين  العرب..

ولد غسان كنفانى فى التاسع من شهر نسيان 1936م وهو ضمن ثلاثة اخوة..التحق

بمدرسة الفرير _بيافا_بجانب الدراسة المنتظمة, كان يدرس اللغة الفرنسية ,بعيدة عن المقرر

نتيجة للهجمات التى حصلت بمنطقتهم ,حملهم والده والاسرة ,الى ديار امنة_عكا_وعاد و الى يافا

وفى العام 1948 _بعد هجوم عكا غادروا الى الذيدانى, ثم بعد ذلك الى دمشق _حيث استقر بهم المقام

ونتيجة لذلك عاش غسنان مرحلة قاسية من حياته...

كان غسان كنفانى ملفتا للنظر منذ طفولته ,ذلك بهدوئه بين اخوته, واقرانه,لكنه كان فى الصورة

متجاوبا مع كل الاحداث, التى عاشها مع اهله..

تابع دراسته الاعدادية..بعد ذلك حصلت بعض التغيرات, والتحسين, فى حياته ,حيث فتح والده مكتبا

يمارس فيه المحاماة ,واخذ غسان بجانب دراسته ,يعمل فى تصحيح البروفات, ذلك فى بعض الصحف

واحيانا يقوم بالتحرير_اشترك فى كثير من البرامج الاذاعية وبرامج الطلبة...وكان يقرض الشعر..

ويؤلف  المسرحيات..تشبع بما دارفى حياته ,فوالده كان عصاميا سعى للعلم وناله ..

انخرض غسان فى حركة القومين العرب_وانشغل بها مما ادخله فى حرج مع والده,الذى كان

يهتم بدراسته ومستقبله,وانهاء دراسته الجامعية_كان غسان يحاول جاهدا التوفيق بين الدراسة

وعمله..فى العام 1955م التحق غسان بالتدريس بوزارة المعارف بالكويت ,حيث تعيش شقيقة

بالكويت..وشهدت هذه المرحلة اقبال غسان على القراءة, وهذه المرحلة هى التى اسست لحياته

الفكرية..فكان يقرأ  بنهم ولا يصدق..كان غسان يقول :انه لا يذكر انه نام فى يوم من الايام قبل ان

ينهى كتابا او يقرأ مقالا بيحوالى ستماية صفحة..كان غسان يقرأ ويستوعب ذلك بطريقة مدهشة..

بدأ غسان يكتب بالصحف الكويتية..كتب القصة القصيرة..واول قصة كتبها هى(القميص المسروق)

نال فيها جائزة فى مسابقة ادبية..

مرض غسان بالسكر فى فترة مبكرة من عمره,مثل شقيقته التى كانت ايضا تعانى منه..

كان غسان  يهتم بابنة شقيقته كثيرا و كل عام  يهدى مجموعةمن اعماله الجديدة الى ابنة شقيقته التى ولدت

فى العام1955م فكانت تفاخر بها بين رفيقاتها....

فى العاع 1960  _عاد غسان كنفانى الى بيروت للعمل فى مجلة الحرية_فكانت بيروت مجالا

رحبا لعمله وكانت فرصة كبيرة للالتقاء بالتيارات الفكرية, والادبية, والسياسية..بدأ بمجلة الحرية

بالاضافة الى ذلك كان يكتب مقالا فى (المحرر) البيروتية_والتى كانت لا تزال تصدر اسبوعيا

كل صباح من كل اثنين..لفت نشاطه ومقالاته النظر كصحفى ومفكر _عمل جادا ونشطت القضية

الفلسطينية..كان مرجعا لها ..

شارك غسان بمؤتمر للطلاب بيوغسلافيا ذلك فى اااااالعام 1961باسم فلسطين مع مجموعة

من الدول..من ضمنها دولة الدنمارك ..وضمن الوفد كانت هناك فتاة لم تسمع ابدا بفلسطين

قص عليه غسان الحكاية فاعجبت وقررت زيارتها مرورا بدمشق واشار اليها احدهم لغسان

كانت متخصصة فى بتدريس الاطفال, وبصفته مرجعا قدم لها كل ماتريده عن كتاباتها

فكانت شديدة التأثر بالقضية..ولم تمضى عشرة ايام ,من وجودها ,معهم حتى طلب غسان منها الزواج..

تزوج غسان فى  19_من 10_1961م ورزق بابنه فايز وتلته ابنته_ليلى_انتظمت حياة غسان وخاصة

الصحية ,فتابع الادب متفاعلا  دائما مع حياته,وحياة من حوله..كتب بصورة واقعية وكل الذى تأثر

به..فقد تركزت كل الاحداث التى عاشها فى حياته فى كتاباته..اصبحت قصصا وادبا رائعا..

كتب غسان _ارض البرتقال_تحكى عن عائلة من منطقته (عكا) وموت سرير12_ استوحاها من

احداث عندما كان يرقد باحدى المستشفيات_رجال فى الشمس_ الرجل والصخر_كان غسان مرهفا

استوحى الرجل والصخر_من احدى المناطق بلبنان منطقة عاش بها..

بداية غسان السياسية كانت فى العام 1953م ذلك بعد ان قابل الدكتور جورج حبش_مؤسس حركة

القوميين العرب_كانت المقابلة بدمشق_مارس غسان الحياة السياسية وكان دخوله مختلفا لانه

كان يمارس الكتابة من فترة بعيدة ,فكان طبيعيا ان يصل الى الاحتراف السياسي و يحقق حلما

تتعانق فيه الطليعة السياسية والثقافية...تتوحدان فى ذلك العمل النبيل  فقادته الى اوسع الابواب..

كان غسان كنفانى قاصا مميزا ..كتابته متجذرة فى عمق الثقافة العربية..متنوعة...كان اعلاميا

ملفتا للنظر_تناولته كل الصحف فى مقالاتها ..كان عسان يعتبر العمل الصحفى سلاحا قويا..

لقب بصاحب الادب المقام..انه غسان..رحل الاديب والاعلامى والمفكر عندما اغتيل فى 1972

وكان عمر 36 عام . تفجرت سيارته فى منطقة الحازمية قرب العاصمة بيروت..واستشهدت

معه ابنة شقيقته لميس..التى كانت تهم بركوب السيارة ...الذكرى 46 على استشهاده..رحمه الله..















ا

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

سيرة ذاتية مختلفة عن الدكتورة مريم الصادق المهدي

سيرة ذاتية للاعلامية نيكول تنورى

الصاج لعمل الكسرة السودانية