الصحفى عثمان ميرغنى

 الاستاذ_الصحفى والمحلل السياسى

عثمان ميرغنى..

الاستاذ_الصحفى والمحلل السياسى عثمان ميرغنى_ .كتب اليوم 6من مارس-2017 وتحت(عنوان حان وقت ل سى ان ان)

يقول الاستاذ عثمان ميرغنى:اشاهد يوميا ولعدتة ساعات قناة سى ان ان الامريكية,ليس من باب المتابعة فحسب

بل(متعة)الاحساس بدور الاعلام الحر فى صناعة الامم..يستطرد

امس بدا الاعلام الامريكى فى استجواب نائب الرئيس (ماك بنس) بذات التهمة  التى كانت حملة الرئيس ترام الانتخابية قد

وجهتها الىى المرشحة المنافسة "هيلارى كلينتون_حكاية استخدامها بريدها الالكترونى الخاص ,ذلك فى عملها الرسمى

ويقول الاستاذ_عثمان ميرغنى :ان هذه التهمة تبدو لنا بالسودان (هايفه) اى دون معنى لاتخدش حصانة المتحصنيين

ضد النقد ,لكنها اقرب الى الخيانة العظمة"باعتبارها تتسبب فى خرق جدران الامن القومى الامريكى..

ويقول: هكذا تدار الدول الراشدة ,ولهذا تتربع امريكا فى قمة العالم سياسيا و واقتصاديا وحضاريا..

ويقول :ان الرئيس السابق رتشر نيكسون, الذى حكم الولايات المتحدة  الامريكية كانت له,مشكلة مع الصحافة والتى اخرجته

من منصبه ,ذلك قبل نهاية فترته الرئاسية المحددة..ويقول: انها معركة غير متكافئة ويسمى الصحافة (عرين الاسد)حيث

دخل ريتشر نيكسون وجاء باجله ..واليوم يدخل الرئيس ترام مرة اخرى, عرين الاسد حيث دخل مع الاعلام فى مشاكلة من

من بديات رئاستة ,والان تحاصر الصحافة الرئيس ترام ويقول قد لا يصمد معها اكثر من سنه فى رئاسته..

ويؤكد الاستاذ_عثمان ميرغنى على حق الشعب , وان الشعب هو السلطة الاولى, ولابد له ان يتملك الحقيقة كاملة بكل الوسائل

حتى يعلم الحقيقة ..

يقول: ان ترام يواجه اعلاما جرئيا وشرسا وذكيا ويؤكد ان الاعلام هو عين الشعب  ولسانه ..

وهذه حقيقة ان الاعلام هى يد الشعب وعينه والناطق باسمه ولسانه...

التحية للاستاذ_عثمان ميرغنى ولكل الاعلامين ..