المذيعة القديرة عفاف صفوت


المذيعة السودانية _عفاف محمد صفوت_من اكثر النساء الائى لمع نجمهن _ اول قارئة لنشرة الاخبار بالتلفزيون السودان
وثانى مذيعة تلفزيونية تعمل بالربط والمتابعة .
اول مذيعة تلتحق الاذاعة السودانية_وفى تلك الفترة كان العمل موحد بين الاذاعة والتلفزيون_كانت بدايتها مع بداية التلفزيون
السودانى ذلك فى العام 1962م  عندما تم اختيارها للعمل بالتلفزيون مع بعض الشخصيات النسائية_من ضمنهن الاستاذةرجاء احمد جمعة__
.التى سبقت عفاف صفوت فى الظهور علي التلفزيون السودانى كاول مذيعة للربط والمتابعة..
درست عفاف صفوت مراحلها الدراسية بالخرطوم بحري..المدينة التى ضمتها واسرتها ..
والدها احد موظفى الخدمة المدنية..تشبعت عفاف  بالثقافة من والدها الذى كان مطلعا يحب الاطلاع..
قدمت العديد من البرامج بالاذاعة السودانية منها (الاذاعة والمستمع)مع المذيع المعروف _عمر النصري_وبرنامج المراة
وعدد من السهرات_اشتركت فى عمل شعار برنامج (لسان العرب )الذى قدمه الاستاذ_فراج الطيب_حيث عابرتين هى
شعرالبرنامج(لسان العرب)..تلقت تدريبها على يد احمد قبانى _وومحمد طاهر_ ومحمد خوجلى صالحين..من المذيعين..
عفاف صفوت لها قاعدة جماهيرية كبيرة نسبة لاسلوبها الرائعة السلس وتعاملها عبرالمايكرفون ..فهى من الاعلاميات
الائى عرفن بعباراتهن_مثل(سيدات انساتى سادتى) فقد وضعت بصمتها على خريطة العمل الاذاعى ..
فى العام 1979 اجرت معها صحيفة القوات المسلحة حوارا اكدت فيه ان العمل الاعلامى علم يحتاج الى موصفات وقدرات
عديدة.
تقول :رغم تجربتى الطويلة مع التلفزيون لكنى اكن للجهازين كل الحب والتقدير_فمن خلالهما نضجت شخصيتى صقلت تجربتى
بحصيلة عظيمة  من حب الجماهير لشخصى مااظنى كنت احصل عليها فى اى مكان اخر..وتقول اتمنى ان اكون دائما فى الخاطر..
وتاكد حبها الكبير وعشقها للمايكرفون ..من اعمالها المتميزة(الدهباية وهوعمل درامى..مسلسل..
1977 تم اختيار المذيعة القديرة عفاف صفوت لتصبح رئيسة لقسم المذيعيين بالاذاعة السودانية _فابتعدت عالى المايكريفون
ومتابعيهاعبره_ولتاثيرها الكبير لمستمعيها فقد طالب جمهورها بعودتها للمايكريفون ..
فى منتصف الثمانينيات هاجرت المذيعة عفاف صفوت الى العراق حيث لحقت بزوجها المزيع القدير احمد القبانى..
رحل زوجها المذيع احمد القبانى فى العام 1997م..فقت عفاف خارج البلاد مع احدى شقيقاتها التى كانت تقيم باحدى الدول
العربية..
رحلت المذيعة عفاف صفوت فى مليزيا..رحمها الله بقدر ماقدمت ..
المصدر..صحيفة القوات المسلحة..1979م
صحيفة الانتباهة22_3_2013م..


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

سيرة ذاتية مختلفة عن الدكتورة مريم الصادق المهدي

سيرة ذاتية للاعلامية نيكول تنورى

الصاج لعمل الكسرة السودانية