الشهيد احمد القرشى




الطالب _احمد القرشى _هو أول شهيد يشعل شرارة الثورة الاولى فى 21 _ من اكتوبر 1964م التى قامت ضد الفريق عبود

ولد احمد القرشى _السودان -قرية القراصة _بولاية النيل الابيض فى العام 1945م

نشأ القرشى فى أسرة تضم ثلاثة من الاشقاء_وخمسة من البنات..

تعلم فى خلوة الشيخ ميرغنى ذلك بقرية القراصة- اضافة الى خلوة جده الشيخ الصديق..

انتقل القرشى الى مدرسة نعيمه الابتدائية ثم ذهب مع والده الى جنوب كردفان (غرب السودان) منطقة الدلنج_مواصلا تعليمه هناك

كان والده يعمل بالتجارة هذا مما يجعله يتنقل معه اينما ذهب_انتقل والده الى ابى جبيهةالوسطى (كردفان)ثم انتقل الى الفاشر الثانوية

عاصمة دارفور_شمالا..بعد ان اكمل تعليمه الثانى_التحق بجامعة الخرطوم حيث درس الاحياء بكلية العلوم .

اختلفت الاراء حول انتمائه السياسي للشهيد القرشى _منهم من قال انه عضو فى رابطة الطلاب الشوعيين بجامعة الخرطوم

ومنهم من قال ..انه  ينتمى الى الجبهة الديمقراطية اليسارية_ منهم من قال انه اسلامى_ ومنهم من قال ..ليس له اى انتماء سياسي..

لكن هناك شاهد عيان قال..  انه كان يساريا منذ كان بالثانوية حيث اكد شقيقه انه قاد اول اعتصام بمدرسة الفاشر الثانوية..

كان الشهيد احمد القرشى _ انسانا هادئا ..

فى 21 _من اكتوبر_1964م اقام طلاب جامعة الخرطوم  ندوة بمجع داخليات (البركس)سكنات الجيش الانجليزى_سابقا-

ندوة حول مشكلة جنوب السودان _احتشد كل الطلاب الذين  جاءؤا من مختلف الكليات ,الى مكان     انعقاد الندوة ذلك بساحة

(داخليات القاش وكسلا) ..

لم تأن السلطة باقمت الندوة ,فحشدت الشرطة _وتمت محاصرة الحرم الجامعى(جامعة الخرطوم)  حاول احد الضباط ان يفضى

الندوة _لكن الطلاب  اصروا على استمرار الندوة_من هنا جاءت المشكلة ,حيث بدا ت الشرطة بفضىها

استخدمت فيها القنابل المسيلة للدموع_ فحدث صدام كبير بين الشرطة والطلاب _بدأ الطلاب بالتراجع الى الداخليات

ثم انهالوا على الشرطة بالحجارة _ والاساس الخفيف وكان الشهيد القرشى من ضمن الطلاب المتواجدين بداخلية(الصوبات)

حسب  رواية الدكتور كليف تومسن_انه كان يلبس قميص ابيض وبنطلون _لم يحدد لونه _انه كفف قميصه وحمل حجرا وقفذ

من فوق حائط قصير فكان امام الشرطة وجها لوجه_وكان يهتف بهتافات مضادة..

 بعد لحظات من ذلك سمع الطلاب صوت الرصاص

سقط عليى اثر ذلك احمد القرشى _سقط على الارض  وقد اخترقت الرصاصة مؤخرة رأسه ..

حمله زملاءه الى مستشفى الخرطوم _وأصبح جثمانه بمستشفى الخرطوم _حاول الطلاب نقله الى الجامعة مرة اخرى

لكن تم الرفض من قبل السلطات_تجمهر الطلاب امام مستشفى الخرطوم _لكن الشرطة تصدت لهم _تدخل البروفيسر النزير

دفع الله _مدير الجامعة_بعد ان تفاوض مع السطات تمكن من تسليم  الجثمان الى الطلاب ,فحملوه فى موكب مهيب ضم

اساتذة الجامعات والاطباء وجمع كبير من المواطنيين _انضم الى الموكب شخصيات سياسية معروفة ومعارضة للنظام..

دفن الشهيد القرشى بقرية القراصة ..وكان الشهيد القرشى رحمه الله اول شرارة لثورة اكتوبر التى شارك فيها كل قطاعات

الشعب السودانى..وبعد ذلك سقط عدد من الشهداء...

اعلن الفريق ابراهيم عبود رحمه الله حل المجلس الاعلى للقوات المسلحة ومجلس والوزاء ..








تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

سيرة ذاتية مختلفة عن الدكتورة مريم الصادق المهدي

سيرة ذاتية للاعلامية نيكول تنورى

الصاج لعمل الكسرة السودانية