سيرة ذاتية لمولانا السيد بابكر عوض الله




مولانا ..القاضى..بابكر عوض الله..ولد فى 1917م بمدينة القطينة _ولاية النيل الابيض..

سودانى الجنسية ..له جزور مصرية.

تخرج من كلية غردون التزكارية _جامعة الخرطوم.. كلية الحقوق...........1940م

نال درجة الماجستير فى القانون ..

عمل رئيسا لمجلس النواب فى العام 1954..تولى رئاسة المحكمة العليا ,ومنصب رئيس القضاء فى العام 1964م

اصبح رئيسا لمجلس الوزراء -فى مايو 25-1969م ثورة مايو المجيدة اصبح بابكر عوض الله رئيسا لمجلس الوزراء

وحتى 1970م..عمل وزيرا للخارجية فى اغسطس 1969م

بابكر عوض الله من الشخصيات المميزة..مصنف قومى عربى..اشتراكى..

قدم استقالته من رئاسة القضاء فى ا لعام 1967م كان ذلك احتجاجا على رفض الحكومة لقرار بطلان حل الحزب الشيوعى

تولى رئاسات السلطات الثلاث التشريعية ورئيسا لمجلس النواب ذلك فى العام 1954م

اصدر مولانا -محمد خليفة حامد  القاضى بالمحاكم السودانية ,كتابا(باسم بابكر عوض الله رئيس القضاء الاسبق سيرة ومواقف)

صدر الكتاب قبل فترة ويقال انه رغم اهميته ..سيرة مولانا بابكر عوض لله ودورة السياسي والقانونى..لم يجد حظا اوفر فى الانتشار

اوالمناقشات اوالصحف او المنتديات..لم تتناولها اى جهة للمناقشقة..رجل له دور مشهود فى التاريخ ..تاريخ السودان الحديث

وقد تناول المؤلف سيرة مولانا القاضى بابكر عوض الله بمحبه واخلاص وولاء..هو اهتمام تلميذ للاستاذهوكان كل همه لادواره

الايجابية ذلك لتوثيق له..لقد حظيت مصر بكثير من  الاهتمام ..ويقول المؤلف ,كلما ذكرت مصر الاتهللت اسارير بابكر عوض الله

لحبه الكبير لها وشاقه اليها الود ,لا يستريح حتى يشد اليها الرحال..

كان مولانا بابكر عوض الله من المنادين بالوحدة بين مصر والسودان..الا ان هذا وجد الكثير من الاختلاف فى المبدأ..

ابتدأ من الزعيم اسماعيل الازهرى,وحزب الامه ,والسيد علي الميرغنى..الذين كانوا مجتهدين من اجل استقلال السودان

من الكلمات المشهودة للسيد على الميرغنى انه كان وسيط بين السيد اسماعيل الازهرى وبابكر عوض الله من اجل ان تكون

هناك وحدة بين السودان ومصر..فسال مولانا بابكر عوض الله السيد علي الميرغنى ماذا قال اسماعيل الازهرى  _قال

السيد علي الميرغنى _(ياولدى مافى زول يقولوا ليه بيدوك الاستقلال ويرفض) ..كان مولانا بابكر عوض الله شخصية

معروفة ومشهود له بالاستقامة..

ويتحدث المؤلف  حول اختيار الوزراء ابان التحضير لثورة مايو..بانه بدا العلاقة مع فاروق حمدلله..اتصل بولانا بابكر عوض الله

عند البداية فى مايو 1969..توالت الاجتماعات معه بمنزله,بالعمارات بالخرطوم..وكان الاجتماع الثالث ..يجمع ..بالاضافة

الى فاروق حمد الله ..ابو القاسم محمد ابراهيم..وخالد حسن عباس..وبابكر النورسوارالذهب..فى هذا الاجتماع تم ترشيح

ضابطين من الضباط ..ذلك لقيادة الثورة ..يقول المؤلف ان مولانا بابكر عوض الله لم يوافق علي الضباط ولكنه لم يقولها صراحة

والضباط هم..اللواء احمد الشريف الحبيب وكان ميرا للعمليات الحربية..وعثمان حسين..وتسأل اليس هناك اخرين ..منهم من رفض

المشاركة ..واجتماع اخر قدم فيه اسم العميد  جعفر محمد نميرى ..فلم يعترض على اسمه يقول المؤلف رغم انه لايعرفه

على الاطلاق..(ص145)..يقول الكتاب ان كل الاختيارات كانت على يد مولانا بابكر عوض الله عد ثلاث وزراء تم اختيارهم

من الرئيس جعفر محمد نميرى..ويقول ان الرئيس جعفر نميرى كان رجلا زكيا ماكرا..ويقول المؤلف ان بابكر عوض الله

قد كتب البيان الاول..(من الكتاب ص 146)..












9


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

سيرة ذاتية مختلفة عن الدكتورة مريم الصادق المهدي

سيرة ذاتية للاعلامية نيكول تنورى

الصاج لعمل الكسرة السودانية