حول السيدة.الاولى بثينة خليل
السيدة الاول بثينة خليل ابوالحسن
حرم الرئيس الاسبق الراحل جعفر محمد نميرى
بثينة خليل ابو الحسن ..اول من اطلق عليها لقب السيدة الاولى... انها حرم السيد..الرئيس الاسبق الراحل جعفر محمد نميرى..
السيدة الاولى بثينة خليل ..هى من السيدات المميزات ..الائى ينعمن بالحياء ..انها انسانة رقيقة..رفيعة المستوى ..شخصية مهذبة
متواضعة..سيدة تجبرك على احترامها..
بثينة والصحافة..
لم تفلح اى صحيفة في اجراء اى تحقيق معها ,ذلك بعد مجلة حواء التى اجرت معها حوار 28_مايو1981 في منتصف عهد ثورة مايو
1969
لكنها اغلقت اي طريق يوصل اليها الصحافة..فى يوم الجمعة 29 _من مايو 2016 وفى برنامج يستعرض صحافة الاسبوع كان به
الاساتذة-عبد الحميد عوض_المحرر العام بصحيفة السودانى ..ومالك طه _نائب تحرير الر اى العام .وبعد ان استعرضت السيدة
مقدمة البرنامج احدى الصحف ..قالت ان هناك احدى الصحفيات و كانت على موعد مع السيدة بثينة لعمل حوار بمناسبة انقلاب
مايو.ولنا رجعة بخصوص عبارة انقلاب مايو
..لكن رجل اعترض طريقها بمنزل السيدة بثينة ,موضحا ان السيدة لاتجرى حوارا..وبالاستديو
سالت السيدة مقدمة البرنامج الاساتذة عن سبب صمت السيدة بثينة..وهل صمتها نتيجة لوصية من زوجها الرئيس نميرى ؟؟؟
ومادورها وهى شاهدة علي العصر؟؟؟..قال ..الاستاذ -مالك طه ..من ناحية اذا كانت هناك وصية من زوجها ,فمنحقها ان لاتتحدث
..وسالته ثانية ,لماذا الصمت الا للتاريخ حق علها
.قال الاستاذ _مالك طه ..ايضا التاريخ يطالبها بصفتها شاهد علي العصر..ان السيدة بثينة لم تتحدث الا
كما قلنا فى وقت سابق مع مجلة حواء..وهى غير ميالة للتعامل مع الصحف والصحافة والا ما كانت الفترة طويلة دون اى
حديث صحفى..والسيدة بثينة ليس هناك مايمنعها ..هى شخصية متعلمة ومثقفة ومتحضرة وكانت لها سكرتيرة تلازمها
هى الاستاذة..فتحية عثمان صالح ارباب ..تخرجت من جامعة الخرطوم كلية الاداب ..تجيد اللغة الفرنسية والالمانة والروسية
وبعد ذلك التحقت بوزارة الخارجية..اذا ليست هناك اى مشكلة تواجها فى اجراء اى نوع من الحوارات..لكنها مثلها مثل الكثير
من المشاهير ..والسياسين الذين لا يحبون التحدث فى الصحافة ...ويرون انها تتدخل بخصوصياتهم..والكثيرمن الامراء يهربون
من الصافة...طوال وجودها بمصر وكل امكانيات الاعلام المصري لم تجرى اى حديث معها ..وبعد ان استقرت بالسودان
جاءت مجلة..زهرة الخليج لاجراء حوار معها لكن تم الاعتزار لهم من مكتب السيد الرئيس الاسبق المشير نميرى..وهذا ما اكده
الاستاذ..مكاوى احمد الطاهر مدير مكتب السيد الرئيس ..فى 200 م ..مؤكد انها لا تجرى اى حوار ..انها ترى ذلك ..
للكنها كانت تظهر بجانب الرئيس فى المناسبات القومية والاحتفالات الرسمية..وكثيرا فى السفر معه خارج البلاد ..
ولقد بحث كثيرا ولكنى لم اجد حتى ذلك اللقاء الذى اجرته مجلة حواء...كانت لها علاقات مميزة مع عدد من زوجات الرؤساء
مثل جهان السادات ..وسوزان مبارك ..وعلاقة مميزة مع الشيخة فاطمة حرم الشيخ زايد..ورافقته فى رحلاته للدول الاروبية
فى عهد ريغن وحرمه ..بوش الكبير..ومجموعة من الرؤساء..واعتقد ان السيدة بثينه اذا قبلت ان تجري ذلك الحوار مع الاستاذه
الصحفية فا نهالاتجريه ..وهى تسمى ثورة مايو ..بانقلاب مايو..والسؤال كيف تصبح الانقاذ ثورة ..ومايو انقلاب ..والاثنين
جاءوا بالجيش..بماذا نفسر ذلك..
تعليقات
إرسال تعليق