بمناسبة اليوم العالم للصحفيين




يسعدنى كثيرا ان ابعث بكل التهانى  والامنيات الى قبيلة الصحفيين فى كل مكان من بقاع العالم..بمناسبة اليوم العالمى للصحافة

التحية  للذين فى ميادين القتال ..الذين هم يعيدين فى المعتقلات والسجون  والى كل بعيد عن اهله.. الرحمة للذين رحلوا بعيدا

من اجل تمليك الحقيقة..

لقد اهتم  بعض من الصحفيين وقرروا بان يكون هناك يوم خاص بالصحفيين ..فكان يوم 3 من مايو هو اليوم العالمى للصحفيين

هو ذكرى اعنماد وبندهوك التاريخى ,ذلك من خلال اجتماع للصحفيين الافارقة ومنظمة اليونيسكو  الذى,عقد بدولة ناميبيا  ذلك

بتاريخ 3_ من ايار-199م..اعلن فيه على انه لا يمكن تحقيق  حرية الصحافة  الا من خلال ضمان  بيئة اعلامية حرة  ومستقلة

قائيمة على التعددية ,وهذا شرط مسبق ,ذلك لضمان امن الصحفيين اثناء تادية مهامهم ولكفالة التحقيق فى الجرائم ضد حرية

الصحافة ..تحقيقا سريعا ودقيقا ...

الاحتفاء بالمبادئ الاساسية فى كل العالم ..

تقسيم حالة حرية الصحافة فى كل انحاء العالم ..

الدفاع عن وسائط الاعلام امام الهجمات التى تنشئ على حريتها

الاشادة بالصحفيين الذين فقدوا ارواحهم اثنا تأديت  عملهم

الاعلان بحضور الامين العام لليونسيكو..والصحفية المتميزة كريسيان امانيور التى تم تعينها سفيرة للنويا الحسنة

لحرية التعبير وسلامة الصحفيين..

نحزن لمن فارقونا ..نتيجة للاعتاءات ..ايمن الصحفى الذى اغتله القناص وهويحمل الكاميرا بيدة ..كان يعبر الطريق

الى زملائه فى احدى ااحياء تعز..اصابه اصابة قاتلة على راسه...

هناك اوضاع خطيرة تهدد سلامة الصحفيين ..

الاحتلال الاسرائيلى يواصل انتهاكاته ضد الصحفيين ..يتقل حوال 18 صحفى واغلبهم دون محاكمات

يواصل اسكات صوت الحرية والحقيقة ..يمارس القمع ...والاعتاءات العنيفة ذلك بالقدس الشرقية

مراسلون بلا حدود تدين تلك الاعتداءات التى يقوم بها الاحتلال من ضرب واعتقالاتلات ضد الصحفيين

ان حرية التعبير هى الطريق الى العدالة وكسر طوق الافلات من عقاب الجرائم التى تتم فى حق الصحفيين

اعلان هذا اليوم من قبل الامم المتحدة ..فى 3_ من مايو 1993م..ذلك تثبته من هيئة اليونسيكو بعد مؤتمر ناميبيا 1991م


التحية كل من ساهم فى تحديد هذا اليوم التاريخى للصحفيين(ويندهوك)

















تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

سيرة ذاتية مختلفة عن الدكتورة مريم الصادق المهدي

مشاط الشعر فى السسودان وتطوراته

سيرة 1ذاتية..البروفيسور سامى احمد خالد احمد مصطفى