منظمات المجتمع المدنى
يواجه المجتمع المدنى ومنظماته المختلفة , الكثير من التحديات داخل الوطن العربى ,,حيث لا مساحة علي الاطلاق
للراى ..وتنعدم الحرية فى الكثير من البلدان ,وبلدان اخرى مجردصور لهذه المنظمات..
نشاة المظما ت,بصفة عامة, فى القرن السابع عشر والثامن عشر..بهولند..وسويسرا..وبريطانا وفرنسا..
اذا كان المجتع المدنى يدرس من زاوية علم الاجتماع ,السياسى ويرتبط بتخصصات عدة,مثل علم القانون وعلم الاجتماع
وعلم الاقتصاد, الى علم الادراة...
لمعرفة استكمال الفكرة, فالمجتمع المدنى..هناك العديد من الباحثين والمفكرين ,من وضعوا اساسيات الفكرة ,لانه لم تكون من
مرة واحدة بل اخذ الكثير من الوقت حتى تبينة الفكرة ..وجاء.ت من هيغل ..وماركس..وانجلز,ولينن..وغرامش..ومفكرون
اجتماعيون ..مثل اوغست كونت .وسان سيمون والتوكفيل ..وماكس فايبر...ايضا هناك علماء اقتصاد...مثل ادم سميت ..وكينز
وروزلوكسمبورغ,وغيرهيم من المجتهدين...
ماعلاقة المجتمع المدني بالمنظمات.؟؟.ان المنظمات هى من تنظم علاقتها بالدولة ..وخاصة النقابات التى جاءت للدفاع
عن مصلحة المواطن والمجتمع ككل ..بما يعزز التضامن والتكافل والتعاون والمساندة ..وجميع الفعاليات الاجتماعية..
ذلك تحت ظل القانون..المتمثل ,فى الدساتير..والتشريعات ..وقوانين الجمعيات ..ولاتحادات ..والنقابات , التى تنظم هذا العمل
وعلاقتة وهذه المؤسسات بالدولة..
الاساس السياسي..وهو اقرار النظما م السياسي بالتعددية وحقوقها وحق تشكيل الجمعيات والمنظمات المدنية
ايضا يوجد الاساس الاقتصادى.من اجل تحقيق درجة من التطور الاقتصادى ,والاجتماعى لاشباع حاجات الافراد
الاساسية بعيدة عن مؤسسات الدولة ..وان تكون لها دعم لمشروعاتها الخاصة والمبادرة الفردية...
الجانب الثقافى .هو يهتم بالافكار والتصورات , التى يؤمن بها الافراد داخل المجموعة ,المنظمة ,وتشكيل محددات لسوكهم
وعلاقتهم .تعبر عن الاطار المعرفى والثقافى للمجتمع المدنى..
بما ان كل شئ له هدف .فهناك اهداف لها كبيرة..
هناك مشاريع وخطط للتنمية الشاملة بحيث تكون شريكة للدولة فى تنفيذها ومراقبتها ,وحسن ادائها , وصد كل الانتهاكات
والخروقات التى تعترضها.....
المفهوم الشامل ,..هو اساسه الديمقراطية ,وان تكون منظمات مستقلة ,بعيدة عن الحكومة وان لا تكون وراثية ..بمعنى
ان لا تتوارث..او عشائر او طوائف ,او المذاهب الدينية او اى جهة لها نفوذ..
وان تكون منظمة تتوعية والانتساب يكون, ان يكون الانتساب لها حر حر للغاية..وفقا لاختيار واعى ..وانت تكون غير
رابحة ,وان تكون بعيدة كل البعد عن التقليد..
ليس هناك اى مقاربة مع المنظمات فى الوطن العربى ..
فى العهود السابقة ..الثلاث...من القرن العشرين ..حيث بداء الامر نحوى حزر ثم كبرت مبادراتها ,فى المغرب
العربى ,ثم بلدن المشرق العربى وحتى الان..
هناك ايضا ردود فعل واختلافات حادة احيانا فيما يعتبر البعض ..ان هناك اجابيات وربما ان هناك سلبيات فى بعض الدول
توجد ريبة ..لكن باى حال من الاحوال ,يحتاج لدعم ثقافى ومعرفى وممارسة لتعميق ,المفاهيم ,الامر الذي يتطلب دراسة
للواقع الاجتماعى...
ويعتبر غرامش ان المجتمع المدنى ,هو الهيمنة عن طريق الثقافة , وهو يرى ان المجتمع المدنى تتاح به الفرصة والحصول
على كل الخيارات ,والمنافع العامة دون الدخل او اى نوع من وساطة حكومية..
المجتمع المدنى هو خارج نطاق الدولة ,يقوم على اقتصاد السوق..ثم اصبح مرتبطة بتوسع حقوق الواطن خارج الدولة
اذا لا يمكن ان يكون هناك مجتمع بدون دولة , ولا دولة بدون مجتمع ولا يكن ان نتصور ذلك على الاطلاق..
قد تكون هماك صارعات بين المجتمع والسياسة بين فكرة الحق الطبيعى.. وقد تعتبر الدولة ان المجتمع قادر على تنظيم
نفسه بمعزل عنها بل هو يشكل شرعيتها ,قد يستطيع البعض تعريف الجتمع المدنى..هو التنظيمات ..والنقابات..والمؤسسات الثقافية..
التجمعات المتنوعة..الجمعيات المهنية..منظمات حقوق الانسان ..المراء والطفل والبيئة..الصحة...وبعضهم يمدها حتى يصل
الى التنظيمات السياسية..لكن والمعروف ان التنظيمات السياسية هدفها الاول والاساسي الوصل الى السلطة,لذلك تستبعد لان زطيفة
المجتمع المدنى ..هى الرصد والرقابة..واقتراحية,,اجتماعية .وليست الوصل الى السلطة..والفرق بينهما ان الحزاب والسياسية
هدفها الهيمنة على المجتمع المدنى.. سوكانت لعناصره الفردية او الجماعية فى محاولة للتاثير عليه فى واقعه ومستقبله.سواء كان
سلطة حاكمة او احزاب..لذلك الاغلبية لا يعتبر ون ان المفهموم يشمل الاحزاب السياسية..
وهناك قوانين وانظمة للحماية والمحافظة على ممتلكات وارواح المواطن وحفظ الامن داخل البلد ..
اذا الوموطن يعيش فى بلد القانون الذى وضع لحمايته...وممتلكاته تحت ظل الدولة..لكن فى كثير من الاحيان قد تكون الدولة
هى من تقصر فى حماية الفرد عندما تختلف الاراء..
والنقابات والموظفين المدنين ومنظمات مثل منظمة حقوق الانسان تجد ان هناك خروقات ,وان في كثير من الدولة لاتكون
به اى نوع من الحريات..
وان هذه المنظمات لا تستطيع حماية الافراد واخص حهنا الوطن العربى الذي تعانى منظماته من الضعف وعدم القدرة
لحماية الفرد ..انها غير قادرة .وان السلطة تضع يدها على هذه الجمعيات ..وهى لا تسطيع حتى حماية نفسها من هذ ه الدو ل,,
من المفترض ان تحمى هذه المؤسسات الفرد من حريه راى وديمقراطية .. هذا ما نفتقده الكثير من الوطن العربى..
ويشكك الكثير من ان هذه المنظمات ممكن تكون قادرة لحماية المجتمع فى الوطن العربى ..والكثير من الدولة لا تتقبل مجرد
الفكرة على الاطلاق..
لكن نجد ان بعض الدول العربية ..توجد بها منظمات اهلية ومستقلة ..مثلا فى مصر,,ولبنان ..والكويت..والبحرين..
عكس البلدان الاخر ..انك لاتعر ان هناك وجود اصلا لهذه المنظمات ..وان وجدت فهى تكون مجرد صورة ..اوتمثيل
ويوجد الكثير من المشاكل تعيشها من الذين لهم اراء وافكار لا تناسب الدولة ..لذلك توجد الكثير من الانتهاكات وتسمع
فى بعض منظات حقوق الانسان والى المظمات العالمية..او عن طريق الصحافة او وكالات الاخبار..او من المعارضين
وقد تنح بعض المنظمات الدولية فى توصل الصوت الى المجتمع الدولى وقد يستطيعون حمايته وقد لا ..هناك دول
لها قبضة قوية ..فيعانى من لهم رائى اخر من الكشاكل ..والسياسين ..وكثير منهم يمنعون من ممارسة حقوقهم,
ومن يمانع ذلك هناك الاختفاءات القسرية بالنسبة للمدونيين والصحفيين والكتاب واصحاب الفكر..حتى يؤد للسجون
والتعذيب..ويعب على المنظمات الدولية تفقدهم اومتابعتهم ..الا خلسة ..واصبح هناك الكثير من يخافون الادلاء برائهم
لعد الحمايةوحفظ حقوقهم..وقد تعرض الصحفيين لكثير من المشاكل بسبب مخالفة الراى وقول الحقيقة او البحث عن المعلومات
التى تخص الانظمة..ومؤسسات الدولة ..ويمنعون من ثتوصيل الحقائق للمجتمع..وقد تعرضوا للمضايقات والضرب والاختفاء
القسرى والسجون والتعزيب ..وحتى وصلت الى القتل..وهناك محاولا ت للقتل كثيرة..فمثلا تعرض الاستاذ عثمان مي
رئيس صحيفة.....الى الضرب محاولة لقتلة ..لولا عناية الله ..وقبل فترة الصحفى فىجريدة الاسياد الى محاولة قتل من احدهم
بالسكين..لولا عناية الله عز وجل..والبعض يضايق ويحاول الهروب الى دول اخر ..منهم من ينجح منهم من الايستطيع الخروج
ان هذه المظمات اهميتها كبيرة لحماية الفرد وحماية الراى ...والنهوض بالمجتمعات الى احسن الدرجات الفكرية ..وتغير المجتمع
الى الحداثة..ويرجع هذ ا الىضع الاتحادات التى تمكنت الدولة منها واليسطرت عليها حتى تحمى نفسها..
تعليقات
إرسال تعليق