حديث الدكتور غازى صلاح الدين من البرامج
الدكتور غازى صلاح الدين ...والسيد الصادق المهدى زعيم حزب الامة...الانصار..
فى لقاء للدكتور غازى صلاح الدين ..فى برنامج بمنتهى الصراحة الذى يقدمه ..الاستاذ خالد ساتى..لقاء الامس 8-من ابريل
2016-قال بعد وفاة البروفيسور حسن الترابى -انه لا يوافقه فى بعض اطرحاته- لكنه يختلف معه سياسيا وانه يختلف ولا
يرى ان هناك اطرحات تستحق ان تشغلنا على القضايا الوطنية الاساسية باعتبار ان الوطن اهم ..
ويقول الدكتور غازى ..فى حديث اخر..ان الاجراءات الاقتصادية قد ارهقت المواطن وانزلت عليه قسوة غير مسبوغة
ويقول الدكتور غازى عن حركة الاصلاح..انا مع الحرية والعدالة - وهذا ايمانى الراسخ تجاه الاخريين,لذلك فالحرية
والعدالة هما الطريق الى التقدم نحوى بناء مجتمع قوى ودولة قوية -والحرية هى اساس الدولة الديمقراطية ,ولذلك تجد اعداء
الحرية -لا يجادلون بل تعلو اصواتهم ..ووضعت الحرية بانها احد اعمق وانبل ومكامح الروح البشرية,لذلك يجب ان نرتقى
بافكارنا وارائنا السلمية الخالية من السلبيات ...لان حرية الراى هى الخطوة الاول للديمقراطية من اجل قيمة الدولة
وساله الاستاذ..خالد ساتى..قائلا ..انك مقلا فى الكتابة ..تعتمد على الشفاهة ..رد انه يحاول جمع كتاباته ..ويقول الدكتور غازى ان
شعار وطن للجميع ..ليس مجرد شعار عارض التقطته حركة الاصلاح من الادبيات الشائعة -انه شعار يحوى جرعة اخلاقية
قوية هدفنا ان نداوى بها الانقاسم والحروب الاهلية ,التى ,وضعت وقائع السياسة فى السودان ,من قبل الاستقلال وما نزال
نفعل اقوى اساس ,نظرى للشعار,تجده فى امر الله -تعالى -لخلقه من الشعوب والقبائل ,بان يستديموا التباين بينهم ,لان لتعارفوا
لا ان يتمايذوا.وقد دلهم من قبل ذلك نبههم الى اختلاف الالسن والوانهم هو من اية الله ,والاساس النظرى ايضا مسند الى حكمة
التجربة الانسانية التى تشهد بانه لم تقم نهضة ولا اذ دهرت حضارة,الا فى احضان وطن متنوع لكنه متسالم ومتحد والنهضة
لا تقوم فى احضان وطن مقسم..الوطن المقسم يخسر كل المعارك المادية ,ويظل يتنزف مواردة الانسانيةالمادية ليس فيه كاسب
وليست لدية له نهاية معلومة..لكنى الاشد الما والابلغ على انباء الوطن المقسم ,هى الخسارة النفسية والمعنوية,والاحساس بفقدان
المشروعية والاستحقاق....السند العلمى للشعار مستمد من تجارب السودان ,فى اطوار نشاته المتعددة . اذ لم يستقر الا فى ظل
تسوية تقيم قدرا من العدل وتكافئ بين المواطن ,والسودان وطن يسع الجميع ,ليس دعوة للمساواة فى الافكار والمبادئ وتتجاوز
حتى ينجو المواطن من الصراعات والحروب...
والترجمة العلمية لاقامة الوطن الذى يسع الجميع باختلاف السنتهم والوانهم وافكارهم وثقافاتهم,هو اتاحة الحرية لهم ليعبروا
عن ذلك التنوع وفق ما يحدده القانون الذي يصنعونه جميعا ويتوافقون عليه ...وطن يسع الجميع هو مبدا فى قلب نظرية
الاصلاح عملينا يجب ان نبنى عليه المواقف السياسية والاوضاع التعاوضية فى مباحثات لاعادة تاسيس بنية فى السودان
انا لا اقدس الاشخاص ولا ابجل حركة اوحربا اوتيار ..اننى اقدر شخصيات تركت اثرا لايمكن ان تنساه الاجيال ..
شخصيات دخلت التاريخ الحديث لتعلمنا دروس النضال البشري ,من اجل الله والوطن ..فهناك رجال تصنعهم المواقف
والاحداث وتجعل منهم ابطال وهناك رجال يخططون لصناعة الاحداث ,ولايرضون الا بالصفوف الامامية ولايقبلون
بانصاف المواقف,خاصة ان كان الامر يخص الوطن ..
وساله الاستاذ خالد ساتى ..هل هناك بديل للبروفيسورالترابى الان ..رد الدكتور غازى صلاح الدين..لا يوجد بديل ..وساله وما دوركم
انتم المفكرين ..رد الدكتور غازى ..انا لست مفكر..قال ساتى بل انت مفكر..قال هذا ما تقرروه انتم...واكد الدكتورغازى ان الساحة
الفكرية هى التى تفرض المفكر بعد..
تعليقات
إرسال تعليق