حول استقلال السودان

    بسم الله الرحمن الرحيم                                                             

اللهم ياذا الجلال ويا مالك الملك ،ياواهب العزة والاستقلال ..نحمدك ونشكرك ونستهديك ..ونطلب عفوك ،وغفرانك..ونسألل رشدك ام انت الموفق المعين... ليس اسعد من ان ينال كل شعب حريته..وليس اسعد في تاريخ السودان وشعبه من اليوم الذى تتم فيه حريته                                                            ...................................................................... 
ويستكمل فيه استقلاله وتتهيأ له جميع مقومات الدولة ذات السيادة ..ففى الساعة التاسعة صباحا من يوم   الف تسعمائةوتستة وعشرين جمادة الثانية من العا م    الف ماتين خمسمائة    وسبعين.. هجرية  ...لتعن جمهورية السودان الاولى الديمقرطية..المستقلة..ويرتفع علمها المثلث..ذو الالوان الثلاثة ليفق عاليا علي رفعتة ،ويكون رمزا لسيادتها وعزتة..اذا كيف نحافظ على ارضنا وحريتنا ..وهذا الاستقلا الذى دفع اجدادنا ارواحهم فداءا لهذه الحرية...اذا كيف نصون استقلالنا..ونحافظ على حقوقنا وثرواتنا ..من ذهب واشكال من المعادن..والدور الذى قام به مؤسسن هذا الاستقلال   من قيادات السودان ورجاله المخلصين ،من الاباء ..ولانسنى  الشهداء  فاذ اليوم فرحنا وانتشينا بهذا اليوم يوم الاستقلال ،لابد لنا ان نذكر تضحيات الشعب السودانى...ولا نسسى دور المراة فى النضال..لقد شاركة المراة السودانية وبدور فعال ..وتقدمت صفوف الحرب..خلف المقاتلين..نذكر منهن  مهيرة بنت عمود نموزجا لوره الكبير..متعمق فى ذاكرة الشعب السودان  وما قامت به من تضحيات.للسودان..وساهمت المراة فى تاسيس اول رابطة للمراة السودانية ذلك بقيادة سوانية رائدة ..الاستاذة الراحلة فاطمة طالب  والدتورة خالدة زاهر  ورفيقاتها  فى العام 99 19 واسسوا الاتحاد النسائى السودانى على رائسها المنالة فاطمة طالب واستمر نضال المراة  السودانية..حتى  وصلت  البرلمان ..ابان حكم الرئيس جعفر محمد نميرى  الاستاذة فاطمة محمد ابراهيم فى العام 1965...نواصل فيما بعد نضال المراة السودانية نذكر كل الائى شاركن فى العمل الوطنى..                                                                           

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

سيرة ذاتية مختلفة عن الدكتورة مريم الصادق المهدي

سيرة ذاتية للاعلامية نيكول تنورى

الصاج لعمل الكسرة السودانية