الاستاذه امال عباس العجب..جاءت من الدويم النيل الابيض...انها الصحفية والناشطة السياسية المعروفة ..التى جابهت الكثير ,,
\
من المضايقات..امال عباس..قلم لم يتوقف  عن الكتابة..قلم لا يستطيع احد تجاهله..شخصية مميزة فى كتاباتها..وارائها..

الصريحة..احدى رائد ات الصحافة السودانية..

والد ت امال عباس فى اواخر الاربعينات..عقب الحرب العالمية..الثانية..نشأة فى اسرة مستقرة يقودها  اب متصوف..تقول درست

فى مدرسة عبد الرحمن..ثم انتقات الى الدويم..بخت الرضا...رجعت الى امدرمان حى ودنوباوي..تشبعت بالحكايات الامدرمانية..

وتاريخها المشبعة بالاحداث..وتقول امال ..فى1885 فقدت اسرة والدى سبعة من افرادها فى نضال المهدية ضد الاستعمار

وتقول هى خليط من الاتراك والمصريين والعمق السوداني..وهذا التمازج الفريد ..وعقيدة للخاتمية والانصار..لم تتختلف حياة

الاستاذة امال عن حياة اى سيدة سودانية..لقد تعلمت المسؤولية منذ صغرها..وتتحدث عن فترة الدراسة..فتقول,,عن الاحداث اليومية

عشنا فى مجتع واعيا ..كانت النظرة للمراة كانسانة لها احترامها..مجتمع تحيط به الفضيلة والقيم..كنا نلبس كل انواع الوضة

عرفت العبادى..والدوبيت..والمتنبي....كانت دراستى الوسط فى الاحفاد..فكان معلماتى ..من رائدات الحركة النسائية..الاستاذة

فاطمة احمد ابراهيم..كانت تدرسنا الرياضيات..ثريا امبابى تدرسنا اللغة الانجليزية..والاستاذة فاطمة عبد الكريم تدرسنا الجغرافيا

بعد ذلك انطلقت الى افاق العلم والمعرفة ..وعن المجتع..تقول ..كانت الطبقة الوسطى فى قلب المجتمع ..ولم  تكن هناك اى فجوة

فى عهد الرئيس ابراهيم عبود..كان الموظف مستقر..علاقتى بالاتحاد  النسائي ..كما ذكرت ان معلماتى هن رائدات الحركة النسائية

كنت اذهب معهن الى الامسيات الثقافية..فنا ضممت الى الاتحاد وانا فى سن 16 عام....رغم ان السن القانونية كانت 18 عام..

وحسب تجربتى فانا المرأة السودانية لها تجربة ناضجة مشبعة بروح النضال ..لذلك كانت دائما ملفتة للنظر..فى المؤتمرات العالمية

لقد حملت هموم الناس من فترة مبكرة..وفقمت بتحرير صفحة الادب والفن ..عملت بصحيفة الايام..ثم السودان الجديد..وجريدة

الصحافة فى العام 1978 وكنت اكتب عمود..المرافئ الامنة ..كنت عمودا اسبوعيا..وعملت فترة طويلة فى صباح الخير..1993

عمود باسم ..صدى..كان ينزل فى صباح الخير..باسم مستعار..وفى الراى العام كان عادى ..طبيعته تلخيص..وتقول قمت بتلخيص

الكثير من الكتب..عملت مع الاستاذ نزار عوض عبد المجيد..فى فتاتى..ومساء الخير,,ثم تم قفلهن  وسحب تصريحهن فى العام

1998 يوم وفاة  الفنان مصطفى سيداحمد..وقد ازيع خبر قفل الصحف قبل خبر الوفاة..بعد ذلك قررت ان لا اعمل فى هذا العهد

فى اى صحيفة...تقول امال لابد من الديمقرطية..وان الميثاق الوطنى في مايو..كان برنامج له ست بوابات..هوالحل الامثل

هوتحالف يضم ..المزارعين والعمال والمثقفين..والجنود..وتقول امال عباس مازالت قناعاتى ثابتة علي مبادئ مايو..وتقول ارفض

خطوات الزل,,وقتل المعانى..والقيم ..وتقول عن الاعلام..ان الاعلام الناجح..هو الذى يتقبل الراى المضاد..ولم تعد بداية الاعلام

الاحادية مقبولة فى عصرنا هذا..فهذ نهج العاجز..وتقول ان دين الاسلام هو دين محبة وعدل وليس كرايهة..

نالت الصحفية امال عباس جائزة الصحفية الشجاعة من منظمة الاعلاميات الدولية ومقرها واشنطن...



تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

سيرة ذاتية مختلفة عن الدكتورة مريم الصادق المهدي

سيرة ذاتية للاعلامية نيكول تنورى

الصاج لعمل الكسرة السودانية