حول الاحداث التى وقعت بمنطقة الشرق الاوسط..قال مستر جونسون الخبير الاستيراتيجى

نقلا عن .س .س .ن  مترجم..
توصلت س.س.ن من مصادر موثوقة ان التغيرات التى وقعت بمنطقة الشرق الاوسط..سوف تحدث تغيرات كبيرة  فى المنطقة.ماحصل فى المنطقة حرق السفارة السعودية والملحقية  السعودية..في طهران..ردا على المملكة العربية السعودية ..التى نفذت حكما على مواطنيين سعودين ..كانوا قد قاموا بعمليات ارهابية داخل المملكة العربية السعودية.. مخالفين بذلك القانون..قبل فترة ليست قصيرة اقفل السودان المرلاكز الشيعية الايرانية ذلك لتركيز اهتمام المراكز بالتشيع. واستقلال الطبقة الضعيفة..ويجئ اليوم الذي يتم فيهم  ان يقطع السودان علاقته بايران تضامنا مع شقيقتها المملك العربية السعودية..حيث اصبح السوان حليفا لها فى مشاركة عاصفة الحزم ..ونقلا عن وكالة الانباء السعودية اليوم ان الوضح انه سيكون  هناك تحالفا استراتيجى قويا  يجمع بين دول الخليج دون العاق وسلطنة عمان..التى كانت من الاول موقفها واضحا رافضة الدخل فى اى شئ..منذ عاصفة الحزم .. فى السودان كان واضحا ..فى بدايات حكم  الرئيس البشير..بان التدخل الامريكى فى العراق..ابان حكم الريئس العراقى صدام حسين.. عندما وقف مع الرئيس صدام فى محنته ضد الاحتلال الامريكى..مما ازعج حكام الخليج وكثير من الدول الاربية ..نسبة لوجود الرئيس صدام فى المنطقة والتوازن ايضا فى المنطقة.ذلك لقوة الرئيس صدام..لكنه حورب اشد حرب لقوته هذه ..ثم جاءت الطامة ىالكبرى عند سقوط بغداد..وجاء السودان اليوم تضامنا مع المملك  علي اول الدول العربية والافريقة حيث قام بطرد السفير الايرانى من السودان..وقد صرح مسؤل والخبير الاستراتيجى بمركز واشنطن لدراسات الشرق الاوسط وشمال الصحراء اسمه جونسن ماكين  بواشنطن دى سي..فقال ان الحكومة السودانية كانت فى بعض الاحيان انها تتكتل مع الفريق الخطأ لكن السقودان وبعد 15 سنة علي النظرة الاستراتيجية الفاحصة عندما رفض التدخل فى العراق ..وكان من اشد الرافضين لتدخل قوات التحالف التى قادتها الولايات المتحدة ,ذلك لازلةحكم الرئيس صدام ..وكان موقف السودان انذاك نابعا من معرفة السودان العميقة بقوة  العراق كدولة يمكنها ان تخلق التوازن فى المنطقة ..وكان فى مقدور العراق  بقيادة صدام ان يكسر اى طموحات لايران فى طمعها فى التوسع المرتبطة  بمرجعيات  دينية لها طموحات فى نشر مذاهبها عبر السياسة الدولية والمحلية .امن موقف السودان الان اكد لى ان السناريو الذى حللته الحكومة السودانية كان فى صالحها ,وهذا دليل على ان الدرس الذى يجب ان تتعلمه دول المنطقة تعلمته  ولكن بعد  مضى ربع قرن من الزمان .وللتو ربما تعرف  الخليجيون على ان موقف  السودان  الذى ناهضته مصر الثير من الدول العربية فى الاقليم..انذاك كان هو الموقف السليم والصحيح والذى تتبناه ..قلة من العرب ,اناشخصية اعتبر ان السودان ظل يمثل بعدا استراتيجا ويتمسك بومواقف كنا نعتبرها بانها متطرفة وغريبةوبليدة ..لكن السودان  اتضح ان تمسك السودان بمواقفه طيلة هذه الفترة كان يدعمه موقف استمدته الحكومة السودانية.. من خبرة كانو يخططون لذلك وكونوالسودان لا يتدخل فى العراق هذا دليل كبير على دهاء وذكاء هؤلاء الناس , لقد انتصر الحلفاء على صدام الذى رفضنا نحن فى ذلك الزمان وان نقحم نفسنا فى دخول دوامة  محاربته ,ولكن الاخرون  من صناع القرار  فى امريكا  وباعاز من اسرائيل  اصروا على ابعاده بالقوة والبديل الذى فى المنطقة من حيث  العتاد العسكرى كانت هى ايران والسودانيون كانوا يعريفون  ان ستكون وسيلة لوجود الولايات المتحدة بالسودان  ومعلارفة قدراته وطريقة تخطيطه للاشياء استطاع السودانيون جرجرة ايران وايقاعها فى فخ صداقة وذلك لتعضيد قوتهم العسكرية ,ولقد تم ذلك بالفعل وبدلا  من تنجح ايران فى ذلك المخطط نجحوا هم فى اخذ مايريدون ..يضحك على ذلك الموقف..ويسطرد قائلا..لا ابالغ لك ان القواة العسكرية والقوة والقوت السودانية حسب رصدنا الذى بالطبع لاينشرلاسباب   تعرفها جيدا ..انا  اعلم  ذلك ..فقد دفعت  بعض القوة بكامل عتادها وقوتها لتغير النظام الحاكم فى السودان  عبر عمل سياسي وعسكرى لكنها لم تفلح  فقد دعم القذافى  حركات دافور ودعمت اسرئيل ايضا  هذه  الحركات  ووفرت لها  بعض الدول الغطأ الجغرافى ومنصات العمل  السياسي واستخدم  كل الوسائل  للضيق على الحكومة السودانية,لكنها لم تنجح ..واذكر قبل ان يتم التوقيع على اتفاق السلام بكينيا ان الجيش السودانى كان على مشاريف  اقصى اراضى الجنوب وكنا نستغرب  اين كل الدعم الذى نقدمه وبالرغم من ذلك تاتى قوات بعتاد بسيط  وتغير الواقع على الارض  لسبب ان لديهم  دوافع  كبيرة  وحماس لقتال التمرد وهو مالم يكن بمقدون ر الغير ان يشتريه  للمتمردين لذلك تفطنت الادارة الامريكيةبان الامر لن يجدى وعلى الادراة الامريكية ان تخرج من المأزق بوضع حد للاستنزاف الذى عانت منه الخزينة الامريكيةوالاسرائيلية واصررنا على ان وضع اتفاق يوقف استنزافنا قبل حقنفها الدماء السودانيين فى ذلك الوقت ..انا اعلم ان   بعض معارضى الحكومة السودانية استخدموا كل التكتيكات لتغير الحكومة وليس مواقفها..ولم تستطيع المعارضة ان تفعل شئ .وهذايذكرنى بذات الموقف فى  حرب الجنوب ....لقد قدمت بعض الدول سخيا للمعارضين سياسيا وعسكريا..وفرت بعض الوكالات التى تتعارض  سياسيتها  مع رؤية السودانيين منصات انا اعرفها جيدا  وكنت قد حدثتك عنها فى مقابلة سابقة ..فقد تم دعم الصحفيين المناوئن للحكم فى السودان وتم تمويلهم ليقوموا بعمل سياسي تحت  غطاء صحفى بل وبعض حزب الحكومة السودانية من الناشطين  من الصحفيين تم دعمهم لخلحلة  الحكم ,لكن كانت المفاجأة با ن رصة ان عملنا ان الحكومة السودانية تستخدم بعض الافراد  من ذوى المهاراةوالذكاء المهنى فى العمل الاستخباراتى وهم ليس اعضاء بحزب الحكومة ...وحسب رصدنا  ليسوا اعضاء  حزاب سياسية وغير معروفينولا يمارسون اعمال سياسيو..وقدوضعت خطة قبل حوال  5 سنوات لزعزعة الحكم  الداخلى فى السودان لتقوده بعض المؤسات الصحفية  وبعض مؤسسات  الخدمة العامة فى الخرطوم  وبعص السياسين فى بعض الاجهزة الحساسة.كان العمل يركز على اظهار  الفساد فى الممارسة التنفيذية للحكم فى السودان لخلق حالة من عدم الرضى  واستغلال هذه الحاةلد السودانيين للثورة على الحكومة السودانية وتغيرها  وايضا لم ينجح ذلك رغم ان بعض المؤسسات الاكثر  تاثيرا  بلعت اطعم..يضحك مرة اخرى..ويقول ..لقد فطنت الحكومة السودانية لهذا الشرك وقامت بتقوية وزارة القضاء والعدل  ببعض القانونيين الخبراء وحولت  تلك الخطة الى فرصة بالنسبة لها..انا اووكد لك ان اثارة الاعلامية كان عملا جييدا حسب الخطة الفاشلة بعد ان  اكتشفت الحكومة  السودانيةان كل الصحفيين والاعلاميين الذين  استخدموا لهذا الغرض الفساد موجود طبعا فى كل الانظمة  فى العالم  وبكثرة فى بعض الانظمة  الحكومات  الاكثر ثراءا واستقرارا .. القمع وتكميم الافواه لاتتبناه  الحكومة السودانية  كما تفعله بعض حكومات  المنطقة  ولكنها  نجحت فى حسم النقطة  السوداء فهى تفتح المنابر  وتستمع للراى الاخر وهذا ما مكنها من التحكم فى الامر الداخلي .. الامر الذى جعلنى  اضع كثير من الاستفهامات بعد اسقراء متأنى لحالات الفساد فى السودان  كنموذج فى افريقيا  وهو اننى وجدت انها حملة فشلنا فى تحقيقها ...اغلب الحالات التى ذكرناها انفا او لحالات لبعض  الاشخاص الذين  اسهموا فى تقوية الحكومة السودانية  ببرنا مج كان يمكن ان تؤثر سلبيا على خططنا  وغالبية هؤلاء الاشخاص هم من الخرجين الاوائل  لجامعة الخرطوم  فى تخصصات   مختلفة جمعتهم  تنظيمات العمل الاسلامى .. فهم اكثر الناس  انضباطا وذكاءا وقدرة على التعبير  فكانوا هدفا مباشرا لبرنامج  التشويش وعملت  بعض الدوائر ذات العلاقة  مع اسرائيل على استبعادهم عبر اشخاص موجودين داخل تنظيمهم الجديد الذي نشأ بفضل  التفاعل مع المشاركين  في الحكومة ردا حا من الزمن ..اعود واقول  ان هؤلاء الاشخاص لديهم  دافعية ترتبط بحالة الايمان  الشديد  بمبادئهم ولن يكون من السهل هزيمتهم فى ظل هذه الظريف  وبعد ان اتضحت اغلب معالم  تللعبة السياسية , وهناك  من يؤمن  بمبادئهم وغير معروف لدى هذه الدوائر  وهذه الدوائر  وهذا يمكن قدرتهم على الصمود ..الفساد الذى  تحدثت عنه الصحافة  لايعود ان يكون الا حالات تكررت بسبب بعض الانتهازيين عبر بوابة السياسة ولم ينجحوا لكنى مازلت اذكر ان اكثر الذين تحدث عنهم  الصحافة هم الاكثر انضباطا وذكاءا ولم تنجح فى ظل اصطناع المواقف السياسية وضعف الايمان بالمبادئ  واتخاذ المعارضين لطريق اصبحوا فيه لوحدهم  فقد وصلت الحقيقة  للمواطن البسيط فعلم ان الذى يثار هوعبارة عن تنافس وصراع  مواقع على تصفية حسابات ولا وجود له على ارض الواقع ...صحيح ان بعضهم وصل الى وكالات حقوق الانسان واصبح جزءمن الخطة الهادفة لاصعاف الحكومة ...لكن وبعد المراجعة  الدقيقة للبيانات والمعلومات  المتوفرة نجد ان بعضهم اصابته حالة احباط لكن غالبية الذين تشربوا بمادئهم  والذين التزموا بالوفاء والولاء التنظيمى لمشروعهم وهم من الفاعلين الذين لايمكن تجاوز قدراتهم  وقدرات من عمل معهم ...حسب تحليلات ما يردنا من هناك ان الولاء والادب  التنظيمى فقده غالبية التقليديون لكنه سمة غالبة فى الذين  ذكرهم  وهم بعيدون عن  ساحة العمل السياسي...هم واكاديميون وعسكريون لديهم التزام فقط  بالاسلام الذى يؤمنون به وهناك من تنظيمات من وقع فى ذلك الفخ اسوة بكل انسان فى الحياة قد يقع فريسة لتلك الخدع ولكن ذوى النظر والحكمة  والعقل والمعرفة ابتعد بصمت وهذا الصمت يجعل من الحكومة السودانية حكومة لازلت تحتفظ باوراق قوية ووفاعلة ولديها القدر على اعادة تشكليلهافى  اى وقت..ويقول مستر جونسونن الخبير الاستراتيجى حسب متا بعاتى ارى ان السياسية فى المنطقة العربية حدث تغيرات جزرية تتطلبت  الدراسة العميقة وتتطلب  لمعرفة بوطن الاشياء ...النظام الدينى الوسطى ساعد السودان كثيرا خصوصا  بعد ظهور حركات التطرف والارهاب فى المنطقة  استغلت بعض الجهات لتصفية حسابات سياسية والانتقام من خصوم سياسيين ..وفطن السودان لذلك فى الوقت المناسب  حسب الدراسات التى تشرب من كاس سقته للعرب فى العراق بتلك الخطة التى ذكرتهم  سابقا لذلك اعتقد انه وحسب مارجح لدى بعض المؤسسات الدولية التى ترتبط بالاستقرار فى تلك المنطقة مومنها ماهو ذو طابع استخباراتى وعسكرى بان الكثير من الخطط الاستراتيجية للنيل من السودان والتى كان هدفها تثبيط قدراة السودان  من ان يتحكم فى قدرة السودان فى زراعة القمح بعد ان اكتشفت بعض المؤسسات الاقتصادية ان المنطقة العربية تستهلك ما قيمته 50 مليار  دورار سنويا فى تامين القمح والسلع الاخرى يمكن ان توفر للسودان منها سلع تقدر بحوالى 25 مليارادولار  سنويا  وهذا بالطبع سيجعله دولة قوية وذهابا الى التسليح للحركات بغرب السودان لاستنزاف الحكومة وافشال اى محاولة للحفاظ على الاقتصاد بعيدا عن تلك الحروب ...ولقدعمل بعض  الاعلام ف الصحافة السودانية التى تحدثت عنها ..على ذلك ولكنه قد فشل ايضا واخيرا بعض الدول التى تتلاقى مصالحها مع بعض الدول التى تجاهر السودانبالعداء لازلات تحاول الاان هذه المحاولات لن تكون ذات جدوى ...واخيرا حسبما  اعلمه ان هناك شتاءا حارا اخرا قد يقضى على  امال المعارضين  بعد الذى تغبير  على ساحة العلاقات الخارجية..السودانية الخليجية ..فأغلب  التدوين والذى هرب به النشطاء من الصحافة والمعارضين الى مواقع التواصل الاجتماعى يبدو انه رصد من قبل تلك الدول واصبح غير مرغوب  فيه بعدما رجح ان بعض الناقمين على السودان منهم من قد تحول الى  معسكر ايران كما تحول الذين قبلهم  لاسرائيل  بحثا عن تمويل لحملاتهم ضد الحكومة السودانية  ونكاية  بها  بعد ان لفظتهم بعض الانظمة  التى  اصبحت تواجهاتها الاستراتيجية لا تتفق مع رؤيتهم وهناك حسب  معرفتى تعاونا عسكريا وامنيا وهذا العمل قد تتطور بشكل ملفت للنظر خلال الفترة القليلة السابقة وقد قطع شوطا كبيرا وكذلك بعض قواعد البيانات الخاصة بالتغريدات والتدوينات لبعض المواقع التى  تنشط فى معاضة الحكومة السودانية ذلك بعد الوصول اليها وسلمت الة فرق من الخبراء خصوصا بالسعودية والامارات وقطر وربما سيفرض هذا الواقع اقامة محاكمات  تاريخية لبعضهم في بعض الدول  الخليجية التى لا تسمح بمثل هذه الانشطة  فى بلدانها خصوصا  وان اخر تقرير اوضح ان السودان وحكومته لا تسضيف اى مجموعات مناوئة او معارضة لانظمة تلك الدول ..وهذا حسب رؤية متر جونسون هى التى نجت السودان ...







ا












ا















ا








تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

سيرة ذاتية مختلفة عن الدكتورة مريم الصادق المهدي

سيرة ذاتية للاعلامية نيكول تنورى

الصاج لعمل الكسرة السودانية