حول مايدورعن زيادة الغاز

بسم الله الرحمن الرحيم


يناط بالدولة ان تقوم بدعم  المواطن وما يحتاج اليه من خدمات ..كل الخداما ت..من سلعة اساسية ..

وان يكون المواطن علي علم بما يواجهه من زيادات او انعدام ,لا  نواع من السعلة الهامة فى حياتة او الادوية التى يتعالج بها..

اجيزت الميزانية وتقبلها المواطن سواكان راضيا  او غير  راضيا ..سياسة الامر بالواقع..فجاءة يعلن وزير البترول ذيادة فى

اهم السلع...اسطوانة  الغاز الذى يعتمد عليه المواطن ..اكله وشربه..فرضت عليه الزيادة وهو فى صدمة ..75 جنيه لسعر

الاسطوانة..من اين للمواطن المسكين بهذا المبلغ..75 جنيها وكثير من الاسرة لا تكفيها اسطوانة واحدة لسد حاجتها ..اذا سوف

يشترى 300جنيه فى الشهر..واذا قال المواطن اغير من الغاز الى الفحم كم سعر جوال الفحم ..انه400جنيه..اذا ماذا يفعل المواطن

قبل ذلك وبضيق المعيشة كانت هناك دعوة للفساد والسرقة..واصبح فى البلد درجة من الاختلاسات..من ضعفاء النفوس الذين وجهة

لهم الدعوة نتيجة للغلاء..اذا ماذا يفعل ..ذلك المواطن المطالب بالكثير فى البيت..من مأكل ومشرب ومدارس ..وعلاج..والكثيرين

يسكنون
فى اجار..نواب  البرلمان الذين اختارهم المواطن حتى ينوب عنها ..يدافعون عن حقوقه..حتى النائب تاتيه الاوامر وهوساكت ..والا كان

يكون له الحق ان يعرف هذا القرار قبل ان يصدر ويصبح واقع..المفروض ان يرفع وزير البترول هذا القرار الى المجلس الوطنى

للمناقشة وهل يستطيع المواطن ولا لايستطيع..لكننا عرفنا فجاءة بالقرار وحتى المجلس فوجئ بالقرار..اشياء غريبه ..

يا حضرت النائب البرلمانى الاتخجل بعد صدور هذا القرار لمواطنك الذي جاء بك لتتابع مايهمه فى حياته.......مسكين المواطن

يجدها من مين ولامين..ماذا تفعل انت داخل هذا المجلس..لتظهر امام كميرات التلفذة..وتقبض مرتبك..من دم هذا المواطن المسكين

اذا قلنا رفع القرار اليكم حضرات النواب..وقبل مناقشة القرار عليكم اولا ان تحتجوا على اصدار القرار قبل ان تناقشوه .كيف  ؟؟؟

يفرض عليكم وانت نواب  البرلمان ؟؟؟ يجب ان تمر عليكلم الشاردة والواردة..وتتم الموافقة عليها من سيادتكم حتى ترجع اليه

 ليخذ قراره..سيادةا الوزير المسؤول عن اى قرار..لكن يبقى هناك سؤال هل يتخذ وزير البترول هذا القرار بنفسه ؟؟؟الم يرجع

لمستشارى رئيس الجمهورية..هذا قرار يصعب عليه اتخاذه..فهو يعلم تبعيات هذا القرار..والنتائج ,,اكيد غير مرضية لنا ..

لذلك لا يمكن ان يكون قد اتخذه من تلقئء نفسه..وضع الوزير فى موقف لايحسد عليه..اين شخصيتك ؟؟كيف  يفرض عليك الامر..
سياسة الامر الواقع..ويسجل لك التاريخ هذا الضعف..اين موقفك من ظروف المواطن المسكين الذى حملتمهوا عباءا اخر

ذيادة على اعبائه الاخرى ,التى لم يجد لها حلا حتى الان .؟.الصيدليات تقول لا توجد لديها ادوية الحياة ..والناس نايمه..

متجاهلة كل هذه التنبيهات ..لا وجود لادوية الحياة..اذا ما هو الموجود فى الصيدليات..؟؟؟؟الموضوع ماشي طويل  والمواطن

مازال مندهش..الى متى ..الى متى..؟؟؟؟؟؟؟

تعليقات

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

سيرة ذاتية مختلفة عن الدكتورة مريم الصادق المهدي

مشاط الشعر فى السسودان وتطوراته

سيرة 1ذاتية..البروفيسور سامى احمد خالد احمد مصطفى