مدينة سواكن


منطقة البحر الاحمر بالسودان من اجمل المناطق الا انها لم تجد الاهتمام الكافى ..نتحدث فى هذا التقرير عن اجمل المدن الاثرية
التى لاقت اهمالا كبيرا لما تحتوية من اثار نادرة وعظيمة..هي مدينة سواكن ..ويقال عليها سواجن منسوبة الى سجن الملك سليمان وعلاقتة الوثيقة بالجنة..بانه ..الملك سليمان كان يسجن الجن فى هذه المنطقة..المهم فى ذلك انها مدينة تقع على البحر الاحمر ..السودان..توسعت على الساحل ..تحدثوا فيها عن قصص كبيرة واساطير..اما قبيلة البجا وهى احد القبائل السودانية
تمتاز باشاء قد تكون مختلفة عن بعض القائل..هم ذو سحنة عربية يطولون شعورهم الناعمة الى اعلى ويضعون بها امشاط تسمى
الخلال بشكل اسان طولية الكثير منهم يمتازون بالطول الوانهم سمراء.. يتحدثون لغة البجا وهى غير عربية..كانوا يسمون سواكن
اوسوك..وهذه بلهجه البجا ..تعنى السوق..المهم ان اسم سواكن حامت حوله الكثير من القصص والاساطير..تتميز مياه البحر الاحمر بالصفاء ..فهى ذات مناظر طبيعية جميلة..جذابة ..يمارس بها القطس وانواع الرياضة..وهى تعتبر من انقى المياه فى العالم..توجد بها شعب مرجانية..وخالية ميايه من اى تلوث بيئ..بجانب ذلك توجد جزيرة سنقنيب وهى جزيرة مستديرة..زاخرة الاحياء المائية..ويوجد قصرين على شاطئ جزيرة سواكن..الاول قصر الشناوى..احد القادة..وقصر البطل عثمان دقنة هو احد ابطال المهدية..مناضل..فى تاريخ السودان..من اجل استقلاله..كان قصره مميز وغريب..حيث يجد بالقصر 360غرفة بعدد ايام السنة..واكون انا شخصيصا شاهد عيان لهذه القصور,التى كنا نزورها مرتين فى السنة..كانت الاسرة تحضر الى مدينة سواكن فى رحلات ايام الاعياد..كنا نجلس امام القصر..ونصعد الى اعلى لنتفرج على غرفه..كنا نقطع مشوار ا من مدينة بورتسودان حتى نصل الى مدينة سواكن ..لنستمتمع بجمالها ونستمع الى القصص الخيالية من السكان..والكثير من العجائب..ولا ابالغ اذا قلت لكم اننا يومنا ونحن نجلس علي شاطئ امام القصر,,شاهدنا قطة تقفذ الى البحر لتلتقط سمكة امام اعيننا واسرنا ..واكان الجميع فى دهشة..ممكن يكون شئ عادى ممكن يكون شئ غريب..من العجائب التى نسمع بها من الكثيرين..وتوجد الكثير من القطط التى يرون عنها القصص الغريبة والتى ربطها الناس بالجن والملك سليمان وملك سبا بلقيس..مع الاسف لقد تم اهمال سواكن حتى اندثرت كل المعالم ..والاثار..حتى القصور الاثرية لم يهنم احد ولامؤسسة الاثار بترميمها..حتى تهالكة..وتجد ايضا بوابة للمدينة..اعتقد ان بعد ذلك تم ترميمها ومازلت حتى الان واقفة..وقامة الحكومة ميناء واوتجديد للميناء القديم..وهو مازال ويعمل..ينقل البضائع والحجاج من ميناء سواكن الى جدة المملك العربية السعودية..وتسمى ميناء عثمان دقنة على اسم البطل التاريخى عثمان دقنة..وبهذه المناسبة ويوجد الكثير من الاثارة التى اهملت وتم اندثارها نتيجة للاهمال ..نرجوا ان تهتم مؤسسة الاثار بهذه الاثار القيمة النادرة..والتى تشكل تاريخ السودان..وثقافته..


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

سيرة ذاتية مختلفة عن الدكتورة مريم الصادق المهدي

سيرة ذاتية للاعلامية نيكول تنورى

الصاج لعمل الكسرة السودانية