حوار مع الموسيقار امير عبد المجيد 2010









الموسقار امير عبد المجيد..الخبير باكاديمية الفنون بالقاهرة..ومايسترو فرقة ام كلثوم..
والملحن المعروف لكبار الفنانين فى الساحة الفنية..والعربية..فى فريق العمل الذى قام بانجاز التحفة الفنية الصوفية..ورائعة من روائع الشيخ عبد الرحيم البرعي..مصر المؤمنة..التى انتجتها شركة سودانيةساوند ..وقدمت للجمهور فى الخرطوم..الاسبوع الماضي بالخرطوم..التقت به صحيفة حضارة السودان التى تصدر بالقاهرة..بعد عودته من السودان ليتحدث عن تجربته فى العمل
 الفنى,
 المشترك بين مصر والسودان..تجربته الاولى كنفنان مع الموسيقة السودانية والفنانين السودانيين..
يقول الموسقار امير عبد المجيد..بركات البرعى حلت على وعلى أجواء ..مصر المؤمنة..؟
نتعرف على المسقار امير عبد المجيد...يقول ملحن وخبير..فى اكاديمية الفنون................نسأله عن اعمال لها وقع على نفسه
يقول المو سيقار..الحقيقة انا ما فيش حاجة عملتها والا كان لهاوقع فى نفسي..وهناك اعمال جديرة بالذكر فى تاريخ حياتى
مثلا شريط كاسيت بحر الحب...للسيدة وردة الجزائرية..قمت به فى العام1992 وكان علامةفى تاريخى..لانه اول تعريف لى
للناس  بامير عبد المجيد..قبل ذلك كان الناس تعرفنى كموسيقار..عازف قانون..وامير المايسترو..صاحب الفرقة الموسقيقة
انما كملحن كان ذلك الشريط هو اول عمل لى..وهناك ايضاعمل اخر مع المطربة انغام..اسمه ..بقولك ايه..هذا ايضا علامة لى
وضعتنى على خارطة التلحين..بشكل جيد..
نسأله..ننتقل بك الى دول الخليج..وفكرة عن عملك
بقول الموسيقار امير عبد المجيد..بالنسبة لى اول عمل لدول الخليج مع افنان الكبير العربى عبد المجيد عبد الله.وانا احب ان اذكرهم بهذا اللقب..لا سيدنا الرسول صل الله عليه وسلم ..قال ان كل نسب مقطوع يوم القيامة الانسبى فهم الشرف وانا احب ان
اذكرهذا ايضا من العلامات الجميلة والتى كانت شرائط منالفنان عبد المجيد عبدلله..وعملى معه كموزع وكمايسترو..
ويتحدث عن اكاديمية الفنونوعمله..ومسؤلياته..يقول...لقد اسند لى اكاديمية الفنون وانا اعمل حاليا المايسترو لفرق ام كلثوم
ويقول واقوم الان بتكوين فرقة للانشاد الدينى..لقد كونت فرقة من البراعم..فى اكاديميةالفنون واهتم بالطلبة فيها بشكل جيد..
واعتقد ان هذا سوف يكون افيد جدا من اشياء كثيرة سابقة ..وعنى فى ذلك ان الشغل السابق يكون اعمال تنزل للجمهور ليستمتع لها ومنها المذكور ومنها المنسى ..اما دورىفهو مهم جدا فى الاكاديمية كخبير وهودور مهم..على اساس انه سيخرج الى الناس
تحت يدى ويهمنى ذلك اننى اربيهم على ليس موسيقيا فقط بل واخلاقيا..
ويحدثنا الموسيقارامير عبد المجيد..عن تجربته واحساسه بالعمل السودانى ..
يقول..هذه علامة اخرى..وانا فى اشد الاعجاب بها..ولم اكن اتخيل اننى اشارك فى عمل موسيقى سودانى فى يوم من الايام..
يقول ..انا احب الموسيقى السودانية لكنها موسيقة اقليمية وتخصي اهل السودان..
لكن بمجرد خروجها من السودان ممكن للانسان ان يستمع اليها مرة ويستمتع بها لكن لايمكن ان يسمع اكثر من مرة لنها بالسلم
 الالخماسي..ممايجعل العمل محصورا..لذلك لم اتخيل ذلك ..انما العمل الذى عرفنى بالسودان والسودانيين الذى جعلنى اسافر الى السودان مرتين وجعلك تحضرين الى والذى جعل السودان يتعرف الى واصحت عينهم على القصيدة ..قصيدة مصر المؤمنة..
للمولانا الشيخ البرعى....يقول كنت فى البداية متصعب الامر..اولا انما اعجابى كعمل صوفى ويخص ال البيت ..بيت النى صل الله عليه وسلم..
نسأله ..هل سبق ان استمعت الى قصيدة مصر المؤمنة قبل ذلك..؟؟
يقول ..الحقيقة الواقعة..التى لا تصدق..ففى العام1998 ونحن على جبل الرماة احد بالمدينة المنورة..سمعت منشدا سودانيا فى وقت السحر..فى المولد النبوى..ينشد هذه القصيدة..بنفس لحن الشيخ البرعى..فحصل لى ارتياط شديد بها بالكلام..وبطريقة الانشاد..لكنى لم اري ذلك الرجل مرة اخرى..وفى اواخر عام 2006 عندما جاءنى الاستاذ عزالدين ابراهيم وعرض على ان اعمل على هذه القصيدة,,ابتسمت..فسألنى..لماذا ابتسمت..؟قلت له فى عام1998 استمعت لهذه القصيدة ,ولم اتصور اننى سوف
اكون المسؤل عنها..طبعا كان المطلوب منى ان اقوم بتلحينها من جديد..لكنى طلبت منهم ان استمع اليها بلحنها القديم اولا..لحن الشيخ البرعى..وهو فى راى لحن ثابت وموجود عند الناس..زفجاءنى بمحاولة من شريف شرحبيل..ولقد اعجبتنى..الا انه كان من الصعب ان يغنها مطربون مصريون..والسبب هوالشكل الخماسى..فجلسنا انا وشريف..نطوع شكلا جديدا ,بحيث يكون متقارب للسلم السباعى..توكلت على الله وجلست  اكتب..سألت ربى التوفيق..والسلم الخماسى..هو خمس درجات والسلم السباعى الذى اعمل عليها ..بتاعنا يعنى سبعة درجات..هناك نوته مستبعدة منالسلم الخماسى..غير موجودة وهذه مشكلة.. فكنت خائفا ,وعملت ومشيت اكثر على السلم السباعى..كنت خائف ان يطغى على الكلمة..والجملة الحلوة..فاقلمتها وذلك كان سبب اعجابى بها ,وانا اعتمدعلى الله سبحانه وتعالى ..والحمدلله فكانت كرامات كثيرة..وادعية كثيرة,ايضاكانت هناك محاولة لاختصار بعض الابيات من القصيدة..فقلت لالا الا .كونك تقتصر الابيات يعنى انك تحزف ابيات واولياء الله..الصالحين..الموجدين فى القصيدة ..وهذا اصلا سر زيارة الشيخ البرعى لهولاء الناس فى مصر..المؤمنة..والعملية التى لم تجرى له فى مصر ببركة هؤلاء ال البيت..واحد هذه الابيات.. وفى بيت من الابيات يقول الشيخ البرعى..بجاهم باللهزيل عنى العلا..لذلك لم يحزف اى بيت..رغم ان الزملاء كانوا يريدون الاختصار..والقصيدةه .99 بيتا فهى تاخذ,,وتكون حوالى14 دقيقة من الصعب يتعمل عليها كليب..كان هناك..بنت ..واطفال ..وفرقة عقج الجلاد..لو حزفت اى شئ تفقد جمالياتها..لكنى قسمتها بطريقة حسابية حتى لا يحدث خلاف ..بالرغم من ان الناس كلها نيتها سليمة..وحتى لا يعتقد احد اننى فضل احد على الاخر..لان هذا العمل يحتاج ان تكون فيه دقة شديد..وحرص..وتكون روح الفريق..وبعد القسمة طلع لكل فرد..19 بيت وهوسر الحروف ..حروف البسملة..واصبحت تقول المغنية الابيات التى بها سيدات..وكل واحد يظهر اربعة مرات..ايضا طلع لفنانه مى..اسماء سيدات  ال البيت.وهذا سر من الاسرار.. القصيدة,,والفانيين وليد توفيق..وعلى الحجار كان دورهم جميلا واداء جميل ..ومتجانس..
ويقول قررت الذهاب الى الشيخ البرعى..كانت الرحلة من اجل التصوير لكنى كنت احب ان ازور الضريح ومكان الشيخ البرعى
واهله وخليفته..الشيخ الفاتح البرعى..يقول لما وصلنا الخرطوم اخذنا طائرة هليوكبتر..كان عددنا 36 شخصا..ركب 20 على طائرة وسته على طائرة احرى.وركبت انا الطائرة الاولى..ركب معنا رجل صالح...وقال لنا المضيف ان هذه الطائرة كانت مخصصة للشيخ البرعى..لتنقلاته..الشيخ البرعى..فسألت المضيف..اين كان يجلس الشيخ البرعى ..؟؟ فقالكان يجلس على الكرسى الذى تجلس عليه,,بصراحة احسست بترحاب شديد..الحقيقة كنت انا اثناء عملى فى هذه القصيدة كنت ادافع بشدة.وكانى مكلف من الشيخ البرعى..وان اخرج العمل كما يريد الشيخ البرعى..وكل مرة استمع اليها اشعر باعجاب شديد..وانا فرحان جدا..ان اعمل فى موسيقى سودانية..وان تصل الى هذا المستوى..الجميل..
هل استمعت الى فنان سودانى..؟انا اتابع التلفذيون السودانى واحب ان اتزوق السلم الخماسى..واتمنى ان يخرج الى من الاقليم الى مثل الهندية.والصينية الى العالم..هل ترى ان التجربة ناجحة..؟؟نعم تجربتى ناجحة مليون فى المائة..لوجود التوافق بين الفريق..فهذه القصيدة لاهل الله الكثب فيها اجرها طبعا احسن من الكثب المادى..ماهو اثر كلمات مصر المؤمنة عليك..؟؟
اول اثر هواول كراماته,,حصل اننى كنت ناوى الحج ..وكان لدى عمل ..فقلت لوطلعت الحجة ..جمعة..سوف اذهب ويعطينى
فرصةعلشان اقوم بعملى ..طبعا دائما اقوم بعملى فى الحتفالات..وهى بتكون فى الاعياد..وانا احج الى الله سنويا.فدعوة الله  من جاء في بيت من القصيدة..فتقبل الله دعائى..فتحت الجريدة فوجدت الحج جمعة..فحججت وسافرت الى عملى..كان هذا اللقاء من صحيفة حضارة السودان..وهذ جزاء من اللقاء..وقد شارك فى هذا العمل الفنان شرحبيل احمد..رحم الله ابونا الشيخ عبدالرحيم البرعى..

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

سيرة ذاتية مختلفة عن الدكتورة مريم الصادق المهدي

سيرة ذاتية للاعلامية نيكول تنورى

الصاج لعمل الكسرة السودانية