يواجه الاطفال فى كثير من البلدان  فى العالم, المشاكل نتيجة لظروفهم التى يعيشونها, لذالك يتعرضون الى المشاكل ,تبدأمن البيت

نتيجة للعنف الأسرى,والخلافت الزوجية وعدم الأستقرار. ان عدم الاهتمام ومتابعتهم المتابعة الكاملة لكل شئ يحيط بهم يساعد على

مناخ للايذاء,من الأهل او الاصدقاء او رفاق المدرسة.ان يحتاجون الى المحبة  وان نصادقهم,حتى نكون قريبين الى قلوبهم, فهم يحتاج

الى الرعاية والأهتمام, فى كل الأطوار التى يمرون بها من اعمارهم,يحتاجون التوعية.هناك ظروف تفرض نفسها عليهم,فيجدون

انفسهم وحيدون.حرب تهدم المنازل على رؤوس اهلها, وتصبحالأسة فجأة دون منزل,تفقد الأب العائل لها,اذا من يحمى ومن يقدم

لهم ما يحتاجون اليه, من مستلزمات ,.ان هذه الأشياء تجبر الأطفال الى الخروج الى الشارع وتحمل مسؤلية هم الايستطيعون

 ان يقوموا بها, البحث عن الخبز ,هنا تكمن المشكلة الكل,يبحث عن لقمة العيش,والماء فىبعص الاحيان,فى كثير من البلدان يوجهون

 ظروف قاسية بجانب العوامل الطبيعية.عندما تتشرد اسرة باكيد يتشرد الاطفال, نسبة لهذه الظروف تواجهه المنظمات الكثير

 من المشاكل فى الاونة الاخيرة, عندما نالت الحرب من اطفال الصومال وسوريا الدول الافريقية التى طالتها الحروب  ايضا دارفور

غرب السودان,عانوا اطفاله وتعرضوا الى الاختطاف, واليوم جاء دور جنوب السودان ,حرب اهليةونزوح وموت,ونيجةهرب

االنساء والاطفال وكبار السن الى قاعدة للمم التحدة, يبلغ عددهم5 الف شخص ,فى  مدينة بور,فدخل عليهم امس الاول الموافق

17- من ابريل 2014-فى قاعدة الامم المتحدة,يلبسون ملابس مدنية,وقاموابا طلاق النار على الاطفال والنساءوكبار السن  والعجزة


فقتلوا 54 شخصا. ما ذنب الاطفال والنساء,لقد هربوا من الموت,ما ذنبهم ليقتلوا دون رحمة؟هل الانهم احتموا بالامم المتحدة

تدور الحروب  بين هذا وذاك والضحية هم الاطفال والنساء . هذه جريمة حرب اخرى,فقد كثرت الجرائم ,ولايعاقب من يقوموابها

-- تقوم الامم المتحدة ومنظماتها برعاية الاطفال,لكنها لالتستطيع ان تغطى كل الاماكن وحاجة الاسرة واطفالها من اكل وشرب

 فان الكثير من العوائق تقف دون الوصول الاسر ,مثل الطرق  الغير امنة.

مثلا قبل اسابيع ,فى طرابلس بلبنان ,اشعلت النار أم لاربعة اطفال النار فى نفسها,احتجاجا على عدم تمكنها من اطعام اطفالها لمدة

ثلاثة ايام متتالية,لقد عجزت تماما, وتقول السيدة مريم, والدة الاطفال ,فى مقابلة مع قناة العربية, انها غير نادمة على ما قامت به

من اجل ابنائها  اذيع فى يوم18 -من ابريل 2014-ترقد السيدة مريم وهى سورية فى المستشفى  واحرق حسدها بالكامل,وهو حريق

 من الدرجىة الخامسة.. اذا اين الحماية هنا؟ اطفال الاياكلون ثلالثة ايام وام تشعل النار فى جسدها,اين الامم المتحدة ومنظماتها.

اين اليو نسيف  المنظمة الراعية للاطفال؟ اين العالم باكمله.لقد تكونت منظمة اليونسيف فى11- منديسمبر 1946 من اجل الاطفال

 ايام الحرب العالمية ,ونسبة للدور التى قامت به ايام الحرب, ولحوجتى الاطفال لها كان هناك تصويت دولىللمم المتحدة حتى تستمر

وتهتم بالاطفال ويتم حمايتهم من العراء والجوع والمرض,

تو جد الكثير من المنظمات فى العالم لكن لايجد الاطفال الرعاية الكاملة  الافى الدول الغنية,لذلك تجد الاطفال , فى الدول الفقير

لايجدون الرعاية والحماية, وما يحتاجون اليه ,منكساء وغطاء,  وماكل وشرب, وعلاج ودواء وان يحصلوا على التعليم وخاصة

 فى الدول التى بها الحروب والنزاعات.- الاطفال المتشردين.

فىهذه الظروف يتعرض الاطفال الى الكثير من المشاكل , مثل حالات الايذاء, الجسدى والنفسى , وحالات الاعتداء الجنسى وسوء

 المعاملة,- حالات الاهمال الشديد.

 ان الدولة مسؤلة مسؤولية مباشرة بعاية الاسر,واطفالها .والاسر الفقير التى لا تجد ,اقل شئ الاكل والشرب ,والدواء. البيئة الصالحة,

للعيش الكريم. ظروف الحرب ,جعلت الاطفال يعملون.توجد اتفاقية منظمة العمل الدولية رقم138 تحدد الحد الادنى ,لسن العمل,

لكن لا احد يعطى اعتبارا لهذا. فالظروق اقوى واقسى, وهى فوق كل اتفاقية.

نحاول من خلال هذا المقال ان نبرز ما يحتاجه الطفل من حماية وحقوق ونقصد الطفل فى كل العالم...

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

سيرة ذاتية مختلفة عن الدكتورة مريم الصادق المهدي

سيرة ذاتية للاعلامية نيكول تنورى

الصاج لعمل الكسرة السودانية